سميرة سعيد تثبت أن العمر مجرّد رقم! شباب دائم بفضل هذه الخطوات

كمّ من مرّة وقفنا أمام صورة إحدى النجمات بحيرة ودهشة وقلنا الجملة الشهيرة " لا يمكن أن يكون عمرها هذا..."! هذا القول ينطبق تماماً على سميرة سعيد التي تجاوزت عمر الـ66، وما زالت تزداد رونقاً وشباباً كلّما تقدّمت في العمر. بشرتها الشابة، شعرها المميّز وجسمها الرشيق... كلّها عوامل تجعلها تبدو أصغر بـ10، 15 لا بل 20 سنة! فكيف هذا؟ اتّباعها لخطوات عدّة تلعب دور مهمّ في جعلها تبدو أصغر بسنوات، سواء في الجمال أو الرشاقة، سنكشف كلّ التفاصيل في السطور أدناه.

في عيد ميلادها الـ66، شاركت سميرة سعيد فيديو لها وهي تمارس الرياضة. أرفقت البوست بالتعليق التالي: "اللياقة البدنية لا تعني بناء جسم أفضل.. الأمر يتعلق ببناء حياة أفضل. الصحة هي الثروة الحقيقة." في هذا الفيديو، أظهرت سميرة سعيد لياقتها، رشاقتها وقدرتها على ممارسة التمارين الرياضية القاسية بسهولة. بعمر الـ60. كما ومن خلال التعليق الذي كتبته، بدا من الواضح كم أن الرياضة مهمّة بالنسبة لها. بالإضافة إلى ذلك، وفي مقابلة لها في برنامج صاحبة السعادة، أشارت سميرة سعيد إلى أنّ الرياضة بالنسبة لها هي الهواء الذي تتنفّسه.

في مقابلة سريعة لها في برنامج The Voice على قناة MBC، أشارت سميرة سعيد إلى أنّها لا تتناول الأطعمة سريعة الإعداد أو ما تُعرف بـFast Food. كما لفتت إلى أنّها لا تحبّ الأطعمة التي تحتوي على الدهون وتفضّل المأكولات المصنوعة في المنزل.

في مقابلة لها مع الإعلامية المصرية سهير جودة، أشارت سميرة سعيد إلى أنها تعشق الشوكولا بكل أنواعه، لكن تحرص على تناول الشوكولا الداكن نظراً لما يحمله من فوائد صحية. كذلك، كشفت أنّها تحافظ على رشاقتها من خلال حساب السعرات الحرارية التي تحصل عليها يومياً. كما قالت: "لازم الواحد يحسب كويس، أنا النهاردة أكلت شوكولاتة يبقى هبعد عن أي شيء يسبب زيادة في الوزن، هي في النهاية حسبة، لكن ممكن أكون معرضة لزيادة الوزن، إذا لم أنتبه لحساب السعرات الحرارية التي أتناولها".

إن شاهدنا صور سميرة سعيد بين الماضي والحاضر، نلاحظ أن ملامح وجهها تغيّرت: شفاهها باتت ممتلئة أكثر، خدودها ممتلئة، فكّها محدّد وعريض وأنفها صغير. هذه التبدّلات قد تعود إلى لجوئها إلى بعض التعديلات الجمالية كحقن الفيلر وغيرها، هذا إلى جانب طرق تطبيق المكياج واعتماد حيل جمالية ذكية كالكونتور وغيرها. الأمر اللافت هو أن التعديلات الجمالية التي تعتمدها ليست مبالغ بها، بل تقوم بها باعتدال لتبدو شابة، فلا تتغيّر بشكلٍ كبير ملامح وجهها.

بالإضافة إلى ذلك، لا شكّ أن سميرة سعيد تحرص على اتّباع روتين جمالي صحي للحصول على بشرة شابة وخالية من التجاعيد من بينها تطبيق الكريمات المُغذّية وغيرها، لكنّها لم تصرّح عنه في العلن. كذلك، وفي أكثر من مرّة، ظهرت سميرة سعيد من دون مكياج، ما يُثبت أنّها تحرص دائماً على إزالة منتجات الميك اب عن وجهها لتترك بشرتها تتنفّس وتحافظ على صحتها.

من بين الحيل الجمالية الذكية التي تلجأ إليها سميرة سعيد لجعل وجهها مشدود هي كونتورينغ الوجه. بواسطة تطبيق برونزر داكن والهايلايتر، تبدو ملامح وجه سميرة سعيد محدّدة أكثر ومشدودة أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، تسلّط سميرة سعيد الضوء على جمال عيونها الجامحة، من خلال التركيز على مكياج العيون وتطبيق الأيلاينر الأسود على الجفن العلوي والسفلي، الأيشادو المُلفت سواء كان ظلال عيون سموكي، جليتر أو غيرها.

تهتمّ سميرة سعيد بتسريحات شعرها فتولي أهميّة بالغة للموديلات المُلفتة والتي تجعلها تبدو أصغر بسنوات. فهي لا تعتمد التسريحات المصفصفة، بل تختار تلك العفوية تماماً مثل الخصلات الويفي الحيوية، الشعر الكيرلي الطبيعي، تسريحة نصف الرفعة مع الغرة المنسدلة على الوجه وغيرها الكثير. أمّا بالنسبة للون الشعر، فهي لا تلتزم بلون واحد إذ ومع مرور السنين نلاحظ بأنّها اعتمدت أكثر من تدرّج شعر. لكن جميع الألوان تراوحت ما بين تدرّجات البنّي التي تليق مع بشرتها السمراء.

سميرة سعيد تختار بالإجمال الأسلوب الشبابي في لوكاتها، الأمر الذي يلعب أيضاً دور مهمّ في جعلها تبدو أصغر بسنوات. سواء في إطلالاتها اليومية أو الرسمية، تلجأ بالإجمال إلى الملابس بطابع حيوي وعلى اخر موضة مثل تنسيق سروال جينز مع تيشرت، اعتماد البدلات بستايل سبورت وغيرها الكثير. كما أن الأكسسوارات تُترجم أيضاً أسلوبها العملي تماماً مثل الحقائب بحمّالة طويلة.