حصاد 2019 بالفيديو: نجمات تغيّر شكلهنّ بطريقة جذريّة

تفصيل بسيط في الوجه، يمكن أن يغيّر كثيراً في الشكل. هذا ما يبدو واضحاً عندما نقارن صور النجمات اليوم وقبل سنوات عدة. هذه التغيّرات قد تطال الأنف، الشفتين، الخدود، ملامح الوجه أو حتّى الجسم والرشاقة. من هنا جمعنا لك صور نجمات تغيّر شكلهنّ جذريّاً في العام 2019. شاهدي الفيديو أعلاه وتابعي القراءة لكلّ التفاصيل.

أحلام هي من أكثر النجمات العربيات المثيرات للجدل على عدّة أصعدة منها إطلالاتها. شهد ستايلها تطوراً ملحوظاً عبر السنين، خصوصاً أنها كانت تلجأ إلى التصاميم كثيرة التفاصيل غير المبرّرة والمبالغ بها. نلاحظ تطوّر وتغيّر كبير في شكل أحلام في السنوات الفائتة وتحديداً هذه السنة، وعند مقارنة صور أحلام القديمة بالجديدة منها نلاحظ الفرق الكبير والجذري.
أما التغيير الجذري الفعلي فبرز في إطلالات أحلام هذه السنة في برنامج ذا فويس، وهذا التحوّل طال ستايلها في الموضة والجمال على حد سواء. هي لم تتخلّى عن أسلوبها القديم المبالغ به فحسب لصالح لوكات أكثر عصرية، أناقة ونجاحاً، بل اهتمّت أيضاً برشاقتها ناهيك عن اختيارها الجيّد لتسريحة الشعر والمكياج.

في بداية هذ السنة تخلّت Maya Diab عن شعرها الأشقر لصالح خصلات بلون الكهرمان البرونزي يُعرف بـAmber Bronze. كما لاحظنا أنّ خدودها بدت منتفخة أكثر من العادة، وكأنّها خضعت لعمليّة تجميليّة جديدة غيّرت هذه الملامح. يبقى هذا الأمر غير مؤكّد، فقد يكون المكياج أو الإضاءة لعبا دوراً مهمّاً في هذا التغيير. قد تكون النجمة اللبنانيّة سبق وأن لجأت إلى العمليّات التجميليّة، من عمليّة الأنف إلى البوتوكس والفيلر ووصولاً إلى عملية تعريض الفكّ، لكن هذه المرّة، لاحظنا أنّ مايا دياب قد تكون خضعت لتعديلات جماليّة بشكلٍ أكبر وتحديداً عند منطقة الفكّ، حيث بدا هذا التفصيل في وجهها مختلفاً عن إطلالاتها السابقة.

يعتبر الظهور الأوّل لهاندا أرتشيل أمام الكاميرا، حين فازت بالمركز الاوّل في مسابقة ملكة جمال أذربيجان. مع هذه الإنطلاقة، بدأت مسيرتها كممثلة بأدوار صغيرة في مسلسلي "المدرسة المجنونة" بشخصية مريم و"طائر النمنمة" بدور زاهدة. في العام 2017 وتحديداً عند تصويرها لأحد الإعلانات، ازدادت الإنتقادات حول وزنها الممتلىء الذي منعها من أداء الرقصة بطريقة محترفة. هذا الأمر دفع هاندا ارتشيل إلى حذف الفيديو من حسابها على انستقرام. لجأت بعدها إلى بعض العمليات التجميلية في ملامحها وخصوصاً تحديد الفك وتطويله، ممّا جعل وجهها يبدو أنحف ممّا كان عليه.

حلا شيحة، ممثلة مصرية عرفت ليس فقط بأعمالها الفنيّة، بل أيضاَ خلق إسمها جدل واسع على صعيد التطوّرات الجمالية التي طالت شكلها. العام الماضي تحديداً، خلعت حجابها بعد أن ابتعدت عن الوسط الفني لأكثر من 12 عام، لتعود وتدخله بقوّة. منذ قيامها بهذه الخطوة حتى اليوم، تغيّر شكل حلا شيحة كثيراً، خاصة وجهها، حيث على ما يبدو قامت بالعديد من التعديلات التجميلية. التغييرات لم تطل فقط شعرها، بل كان من الواضح التغيّر الكبير في شكل وجه حلا شيحة، خاصة عند منطقة الحنك. صورها عبر السنين، تؤكّد أنها خسرت الوزن، الأمر الذي جعل وجهها يبدو أنحف. كذلك، قيل أنها خضعت لعمليات شدّ الوجه ونحت الحنك.

خلال تصفح صور حلا الترك نلاحظ أنها لجأت إلى عملية نفخ الشفاه بين 2016 و2019، وعلى ما يبدو أنها قامت بتجديد هذه العملية مؤخراً، إذ بدا ذلك واضحاً في صورتها الأخيرة التي نشرتها على موقع انستقرام. من خلال الصور أيضاً، نلاحظ أنها قامت بإجراء عملية لأنفها حيث يبدو في صورها الجديدة أطول وأرفع.
يُذكر أن العام الماضي، وخلال مقابلة في إحدى البرامج التلفزيونية، أكدت النجمة البحرينية حلا الترك أنها لم تقم بإجراء أي عمليات تجميل كما تردد خلال الفترة الماضية، وقالت إن عمرها لم يتخطّ الـ16 عاماً، لذلك فإنها لا تفكر تماماً في إجراء أي عمليات تجميل خلال الفترات الحالية.

دنيا سمير غانم، أثارت ضجة في الآونة الأخيرة على السوشيل ميديا بعد خسارتها الوزن بشكل كبير. ففي إطلالاتها الأخيرة ومن خلال الصور التي نشرتها دنيا سمير غانم على انستقرام، بدا واضحاً أنها خسرت الكثير من الكيلوغرامات، لتكون ردّات فعل جمهورها منقسمة بين السلبية والإيجابية. بعض المتابعين رأى أن النحافة لاقت بها وأن بشرتها أصبحت أكثر نضارة، في حين البعض الآخر طالبها بالتوقّف عن اتباع الدايت لأن شكلها أصبح مختلفاً.

في صور نشرتها Adele عبر حسابها مؤخراً، أثارت ضجّة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، فرشاقتها بدت واضحة وتبيّن أنها خسرت كيلوغرامات كثيرة خاصة عند الجزء العلوي من جسمها. بدورها، نشرت أديل صورة على حسابها على انستقرام لوجهها النحيف وأرفقتها بتعليق ممازح: "I used to cry but now I sweat". قصدت بهذه الكلمات، أنها تخلّت عن البكاء الذي اعتادت عليه ربما نتيجة معاناتها مع زوجها الذي انفصلت عنه في منتصف عام 2019، وأنها أصبحت اليوم تتعرّق بدلاً من ذلك، إشارة منها لممارستها للرياضة وحرق الدهون.