فير الشعر: أداة أساسية لتصفيف الخصلات لا يمكن أن تستغني عنها أية فتاة لو مهما كان!
هو يسهّل عملية ترتيب الشعر للحصول على التسريحة التي تريدين أكانت مموّجة أم مالسة، لكن طبعاً يجب استعماله بشكل معتدل كي لا تجعلي شعركِ تالف ومتساقط.
العديد من الفتيات يتساءلن عن كيف كانت النساء في الماضي يصففن شعرهن. في الواقع، إن استعمال فير شعر يعود إلى ما قبل الـ100 عام! نعم عزيزتي، قد يكون شكله تغيّر، لكن الفكرة وجدت في العام 1900. في هذا المقال، سنعرّفك بالصور على مراحل تطوّر شكل فير شعر منذ تلك الفترة لغاية اليوم! تابعي القراءة.
في العام 1900، كانت النساء بحاجة إلى أداة لتمليس الشعر وترتيبه. من هنا، أتت فكرة اختراع ملقط حديدي يتم تسخينه في الفرن، يمكن تمريره على الخصلات بسهولة. هو أشبه بالملاعق الحديدية التي كانت تستعمل في المطبخ!
بعد حوالي 10 أعوام، تم تطوير هذه الأداة لتصبح على شكل فير الشعر المعروف في يومنا هذا. لكن للأسف كان وزنه كبير وغير عمليّ، كما كان يلحق الضرر بالشعر بسبب الحرارة المرتفعة كونه صمم بالكامل من الحديد.
سنة 1920، تم تطوير جهاز كبير مصمم من شرائط حديدية رفيعة موصولة بأسلاك كهربائية، تعمل على تمويج الخصلات. كانت النساء آنذاك تجلس تحت هذا الجهاز لمدّة لا تقل عن ساعة للحصول على شعر كيرلي.
لم يمرّ 10 سنوات حتى تم الإعلان عن مشط شعر حديدي، مصنوع من البلاستيك والخشب، يتم تسخينه على حرارة عالية وتصفيف الشعر به. حاز هذا الإختراع على إقبال كبير من النساء كونه عملي ولا يضرّ بالشعر.
مع بداية العام 1940 لجأت العديد من صالونات التجميل إلى شراء سيشوار على شكل حديدتين منفصلتين، يعمل على تجفيف الخصلات المبللة من خلال أشعة الضوء ما فوق البنفسجية. استعملت هذه الأداة أيضاً لتثبيت الشعر الكيرلي، بعد ربطه على شكل عقد صغيرة.
بعد هذه الفترة، تخلّت صالونات التجميل عن الأجهزة الكبيرة لتصفيف الشعر وباتت تستعمل أدوات حديدية صغيرة يتم ربط الخصلات بها وتركها لمدّة 30 أو 40 دقيقة حتى يصبح الشعر كيرلي.
سنة 1960، لجأت النساء إلى لفافات الشعر البلاستيكية المعروفة بالبيغودي، ليحصلن على تموّجات عريضة كتسريحة الريترو.
بعد هذه الفترة، استعانت الفتيات بمكواة الشعر لتمليس الخصلات. خطوة كانت خطيرة ومضرّة جداً، لكن لا شك أنها سهلة!
الثورة في عالم تصفيف الشعر كانت عام 1970، مع إطلاق أول فير شعر. هو يشبه تماماً المملس الذي نستعمله اليوم، إلّا أن حجمه كان أكبر قليلاً.
إلى جانب الفير، استعملت النساء لفافات شعر بداخلها كمية قليلة من المياه، يتم تسخينها للف الخصلات.
بعد فترة كبيرة، أي حوالي العام 2000، ظهر نوعان من فير الشعر ذو الحجم المتوسط، واحد للتمليس وآخر لتمويج الشعر.
حتى يومنا هذا، لم نشهد على أي تغيير جذري في فير شعر، إلّا أنه تطوّر ليصبح على شكل فرشاة كهربائية تمشط وتصفف الخصلات!
بالصور، مراحل تطور فير شعر منذ أكثر من 100 عام لغاية اليوم