تركيب الرموش الصناعية باستخدام الـUV Light: هذه مخاطره

في الآونة الأخيرة، انتشرت تقنيّة جديدة أساسها تركيب الرموش وتثبيتها باستخدام الأشعة ما فوق البنفسجيّة أو الـUV Light. في الحقيقة، على قدر ما قد تبدو هذه التقنيّة جيّدة وطويلة الأمد، على قدر ما قد تحمل آثار سلبيّة عديدة. كلّ التفاصيل تجدينها في ما يلي، فتابعي القراءة.

بكلّ بساطة، ترتكز هذه التقنيّة التي تستخدمها العديد من المتخصّصات في تركيب الرموش الصناعيّة، على تثبيت كلّ رمش بمفرده من خلال تعريضه إلى الأشعّة ما فوق البنفسجيّة لثانيتين. يعاد هذا الإجراء عدّة مرّات حتى الإنتهاء من تركيب كافة الرموش على الجفنين. هذه التقنية تشبه بشكل كبير إجراء تجفيف المناكير باستخدام الـUV.

-يعمل الـUV على تجفيف الغراء المستخدم لإلصاق الرموش بسرعة، أي بثانيتين فقط. بينما تتطلّب التقنيّة التقليديّة وقت أكبر للقيام بذلك.

-باستخدام الـUV، يلصق الغراء بشكل متين ما يجعل هرّ الرموش الصناعيّة صعب. في حين تعاني الكثير من النساء من هرّ الرموش الصناعيّة بشكل كبير عند اللجوء إلى التقنية التقليديّة.

-باستخدام الـUV Light لتجفيف الرموش الصناعيّة، لن تلتصق الأخيرة ببعضها. في حين أن المدّة الطويلة التي يحتاجها تجفيف الغراء خلال التقنيّة التقليديّة، قد يؤدّي إلى لصقها ببعضها البعض.

-بالنسبة للمتخصصّات في تركيب الرموش الصناعيّة، تساهم هذه التقنيّة في جعلهنّ يستقبلن زبائن أكثر من استخدام التقنيّة التقليديّة.

-أما بالنسبة للنساء اللواتي يخترن هذه التقنيّة لتركيب الرموش، فلن تعد الجلسة طويلة مثلما تكون عليه عند استخدام التقنيّة التقليديّة.

بالمجمل، نحن نعلم عن مدى المخاطر التي يحملها الـUV Light على البشرة، فكيف ولو باتت قريبة على العينين؟

-أوّلاً، ليس هناك بعد أي بيانات تأكّد أن هذه الأشعّة المستخدمة سليمة. خاصةً، أنّها لم تحصل على الموافقات الطبيّة اللازمة حتى الآن.

-عند استخدام هذه التقنيّة لعدّة مرّات على المدى الطويل، قد يؤدّي ذلك إلى هرّ وخسارة الرموش.

-قد تؤدّي هذه الأشعّة المستخدمة مباشرةً فوق العينين، إلى السرطان الذي يصيب الجلد. خاصةً أن البشرة في هذه المنطقة تحديداً رقيقة وحسّاسة جداً.

-لا بدّ من أن نذكر أيضاً الأمراض الجلديّة العديدة التي قد يؤدّي إليها، مثل الإكزيما، الفطريّات، وغيرها.

-فور الإنتهاء من تركيب الرموش الصناعية باستخدام الـUV، قد تشعرين برؤية ضبابيّة. أما على المدى الطويل، فقد يؤدّي ذلك إلى مشاكل في النظر.