علامة جمال Odict هي من ابتكار المؤسّس الكويتيّ Omar Al Houli والمؤسّس المشارك السعوديّ Abdullah Al Dossari. تنسج قصّة حسيّة آسرة من مجموعات عطور تمزج بين الروائح التقليديّة كالعود، اللبان، الزعفران والعنبر، مع الروائح المعاصرة لزهر البرتقال الجريب فروت والبرغموت. في هذه المقابلة تعرفي أكثر على هذه العلامة الجمالية وإكتشفي رأي مؤسسها بهذا المجال.
مقابلة مع عمر الهولي مؤسّس علامة Odict
ما الذي دفعك لإنشاء علامتك الخاصّة؟
أثناء استكشاف العطور الشرقيّة والعصريّة، شعرت بوجود فجوة ما. لم تندمج تقاليد الماضي الغنيّة مع الإتجاهات الحاليّة. ما لاحظته أشعل شغفاً فيّ حتى أبتكر عطراً يمزج بين سحر الماضي وطاقة اليوم.
ما الاتجاهات الرئيسيّة التي تؤثّر في صناعة الجمال حاليّاً؟
على الصعيد العالميّ، نشهد توجهاً نحو الشفافية والشموليّة. يقدر العملاء اليوم الأصالة ويرغبون بالمشاركة في القصص الخاصّة بالعلامات التجاريّة. نجد في الشرق الأوسط مزيجاً جميلاً ما بين الحفاظ على الإرث الغنيّ وتبنّي الصيحات العالميّة. ثمة تركيز على المنتجات الفاخرة العالية الجودة، لكن هناك أيضاً طلب متزايد على مستحضرات التجميل العضويّة والنظيفة والطبيعيّة.
كيف يتمّ تجسيد مبدأ الاستدامة في علامتك؟
بالنسبة لنا، الإستدامة تعني ابتكار منتجات تدوم طويلاً ولا تتأثر بمرور الزمن. نركّز على الجودة أكثر من الكميّة، ما يضمن أن يكون لكلّ منتج نقدّمه قيمة، وأن يخدم الغرض من إنتاجه لوقت طويل. لا يفيد هذا النهج عملاءنا فحسب، بل نكون بذلك مسؤولين عن كيفية استخدامنا للموارد الطبيعيّة.
ما تعريفك للجمال؟ وكيف تعزّز منتجاتك ثقة من تستخدمها؟
الجمال هو الصدق مع الذات. تهدف منتجاتنا إلى تسليط الضوء لا إخفاء التفاصيل. نؤمن بأهميّة مساعدة الجميع ليكونوا بأفضل حال ويتألقوا على طريقتهم الخاصّة.
أخيراً، شاركنا نصيحة تتعلق بالجمال أو الصحّة.
المفتاح هو في العناية بالذات، سواء كان ذلك بعطر لطيف أو بروتين للعناية بالبشرة أو بليلة نوم هانئة أو بلحظة من الهدوء. هي أشياء صغيرة تحدث فارقاً... الجمال يُشرق من الداخل عندما نشعر بالراحة.
