إذا كنتِ تفكّرين باللجوء إلى الرموش الدائمة لكنكِ متردّدة، فاقرئي هذا المقال حيث سأخبركِ بتجربتي الخاصة وأساعدكِ على اتّخاذ القرار المناسب لكِ. تابعي القراءة لكلّ التفاصيل.
تجربتي مع تركيب الرموش الدائمة
في البداية قرّرت أن ألجأ إلى الرموش الدائمة كونني أحب مظهر الرموش الكثيفة، وأردت أن أحافظ على عيون مرفوعة حتى من دون تطبيق الماسكارا. لجأت إلى صالون التجميل واخترت الشكل الذي أريده: رموش طبيعية المظهر وكثيفة عند الجانب لكي تبدو عيني واسعة ومرفوعة. ما إن رأيت الرموش مركّبة وقعت في حبّها وأعجبتني النتيجة جداً!
في الأيام الأولى كلّ شيء كان مثالي، كنتُ أخرج من دون مكياج أحياناً أو أطبّق ايشادو خفيف عند الجوانب، لكن المشكلة كانت عندما قررت وضع ايلاينر. أنا شخصياً أحب تطبيق الايلاينر، وبعد تركيب الرموش أصبحت هذه الخطوة أصعب. صعوبة أخرى واجهتني وهي عند إزالة المكياج خصوصاً أنني أحاول جاهداً عدم فرك الرموش. توقّفت عن تطبيق الايلاينر في تلك الفترة لكن المشكلة لم تتوقّف هنا، بعد أسبوع واحد فقط تساقط عدد كبير من الرموش الاصطناعية وبات مظهرها غير جذاب أبداً، على الرغم من أنها يجب أن تدوم حوالي 3 أسابيع. في تلك الفترة توقّفت تماماً عن استخدام مزيل المكياج التي يحتوي على الزيوت كي لا يتفكّك اللاصق، لم أفرك عيني خلال غسل الوجه وقمت بحركات دائرية خفيفة، لم أطبّق الماسكارا كي لا أسبّب تلف أو تساقط الرموش الصناعية، إلّا أن كلّ هذه الخطوات لم تنقذني من تساقط الرموش وأصبحت بحاجة إلى Refill من الأسبوع الأول.
حاولت إعطاء هذه التقنية فرصة أخرى، وقصدت صالون تجميل مختلف إلّا أن المشكلة نفسها تكرّرت: في أوّل أسبوع رموش مرفوعة وفي الأسبوع الثاني رموش متباعدة وغير جذابة للعين.
باختصار، سأبسّط الأمر بعد أكثر من خلال العلامات:
- الشكل: 8/10
- الأمد: 5/10
- الجانب العملي: 6/10
هل تقنية تركيب الرموش الدائمة مؤلمة؟
بالنسبة لي، لم أشعر بألم أو إنزعاج أبداً، لكن استغرق الإجراء وقتاً طويلاً.
هل أنصحكِ بتجربة تقنية تركيب الرموش الدائمة ؟
أنصحكِ بتركيب الرموش الدائمة في حال كنتِ مدركة أنكِ بحاجة إلى زيارة الصالون كلّ أسبوعين لإعادة تركيب رموش Refill ويجب أن تعرفي أن النتائج لن تدوم من 3 إلى 4 أسابيع. أنا لم أندم على تجربتها، كونها لم تسبب تساقط رموشي الطبيعية ولم تحمل أي آثار جانبية.