كل ما عليكِ معرفته عن التهاب المهبل البكتيري

التهاب المهبل البكتيري هو حالة شائعة يمكن أن تنجم عنه إفرازات وحكة وألم. هذا الاضطراب يجعل معدل الحموضة في المهبل أقل من المعتاد ممّا يشجع على نمو المزيد من البكتيريا الضارة وقد يصيب النساء في أي عمر ويزداد من عمر 15-45 عاماً وسببه عادةً حدوث تغير في مستوى التوازن بين البكتيريا المهبليّة أو الإصابة بعدوى. نعرض لكِ اسباب التهاب المهبل البكتيري واعراضهِ وكيفية الوقاية منه.

يحتوي المهبل على بكتيريا نافعة وبكتيريا ضارة وعادةً ما يكون عدد البكتيريا النافعة أكثر من الضارة. إليكِ قائمة بأبرز عوامل واسباب التهاب المهبل البكتيري:

• استخدام اللولب الرحمي
• استخدام الحمام المهبلي الداخلي
• نقص طبيعي في مستويات أنواع البكتيريا الجيدة في المهبل
• استخدام المزلقات الجنسية المعطرة
• تنظيف الثياب الداخلية باستخدام مواد تنظيف قوية
• الإصابة المسبقة بعدوى منقولة عن طريق الاتصال الجنسي
• وجود أكثر من شريك جنس
• التدخين
• ارتداء ثياب داخلية مصنوعة من مواد غير مناسبة مثل النايلون
• الإفراط في غسل وتنظيف المنطقة الحساسة يومياً
• غزارة الدورة الشهرية أو طول مدتها
• التغيرات الهرمونية أثناء فترة البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث

غالباً ما تكون المرأة أقل عرضةً للإصابة بالتهاب المهبل البكتيري عند تناول حبوب منع الحمل المركبة عن طريق الفم وعند استخدام الواقي الأنثوي الذي يحمي المهبل من السائل المنوي القلوي.

• ذات صلة
  ما هو الفرق بين الحساسية، الطفح الجلدي، الالتهاب والحكة؟

العديد من النساء المصابات بالبكتيريا المهبلية لا تظهر لديهنَّ علامات أو اعراض التهاب المهبل البكتيري، وقد تظهر لدى البعض الاعراض التالية:

• حرقة عند التبوّل
• تهيّج منطقة المهبل
• إفرازات مهبلية غير كثيفة القوام لها لون أبيض أو أخضر أو رمادي
• رائحة قوية وكريهة مثل رائحة السمك
• حكة في المنطقة الحساسة

ملاحظة: الجدير بالذكر أن اعراض التهاب المهبل البكتيري قد تكون مشابهة لالتهابات ومشاكل صحية أخرى.

• ذات صلة
  أكثر مشاكل المهبل شيوعاً: التهاب، جفاف، انتفاخ وغيرها

تكمن خطورة التهاب المهبل البكتيري بعدّة مضاعفات منها:

• زيادة القابلية للإصابة بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي.
• التهاب الحوض وقنوات المبيض التي قد تزيد من احتمالية العقم.
• مشاكل في الحمل مثل الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة والتهاب المشيمة وبطانة الرحم بعد الولادة خاصةً بعد الولادة القيصرية.

النظافة الجيدة يمكنها أن تساعد في الوقاية من عودة بعض أنواع التهابات المهبل وتخفيف بعض الاعراض المصاحبة لها:

• تجنّبي الاستحمام وأحواض المياه الساخنة والجاكوزي.
• تجنّبي المواد المهيجة التي تشمل السدادات القطنية والفوط الصحية المعطّرة والصابون المعطّر واشطفي الصابون من المنطقة التناسلية الخارجية بعد الاستحمام بالدش وجففيها جيداً للوقاية من تهيّج البشرة في تلك المنطقة.
• ارتدي ملابس داخلية قطنية وفكري في عدم ارتداء ملابس داخلية عند الذهاب إلى النوم.
• تجنّبي استعمال الدش المهبلي حيث لا يتطلّب تنظيف المهبل أكثر من ماء عادي والدش المهبلي المتكرر يخل توازن الكائنات الحية التي تعيش داخل المهبل وقد يزيد من خطر العدوى المهبلية.

المعلومات الواردة في هذا المقال ليست كافية وحدها لتشخيص المرض/الحالة، استشيري دائماً الطبيب