فوائد حبوب زهرة الربيع الجمالية والصحية

إذا كنتِ من محبات استخدام المواد الطبيعية للعلاج، فستجدين حبوب زهرة الربيع لعلاج العديد من المشاكل الصحية والامراض، وكذلك بعض المشاكل التي قد تعانينها على بشرتك. وقد حظيت حبوب زهرة الربيع باهتمام كبير بسبب فوائدها الكثيرة وقلة أضرارها إن وجدت عند بعض الأشخاص، ومستخلص الزيت من بذورها وهو المادة الأكثر شيوعاً وأهمية. سنستعرض هنا عدد من فوائد حبوب زهرة الربيع التي أثبت علمياً فعاليتها الجمالية والصحية.

تعد زهرة الربيع من النباتات التي تنمو في أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث أنها عبارة عن أزهار صفراء تزهر بالمساء لذلك تسمى أيضًا بزهور الربيع المسائية. يحتوي زيت الزهرة على الحمض الدهني جاما لينولينيك الذي استخدمه الأمريكيون في علاج العديد من المشاكل الصحية والجمالية، حيث يتم استهلاكها على شكل كبسولات عن طريق الفم.

تمتلك حبوب زهرة الربيع العديد من الفوائد الصحية للجسم نظراً لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، ومنها:

تساعد حبوب زهرة الربيع في تخفيف الآلام والأعراض المرتبطة باعتلال الأعصاب المحيطية مثل الحساسية للسخونة والبرودة، والخدر والتنميل، والضعف.

تساعد حبوب زهرة الربيع على التقليل من نسبة الكوليسترول والدهون الضارة بالجسم وبالتالي تقوية القلب والأوعية الدموية والشرايين. كما أنها تحمي القلب من الجلطات والنوبات القلبية وتصلب الشرايين وغيرها من الأمراض التي قد تصيب جهازك الدوراني.

تساعد حبوب زهرة الربيع في علاج مشاكل هشاشة العظام المرافقة للتقدم بالسن والتي قد تتسبب في سهولة تعرض العظام للكسر. ويتكون زيت زهرة الربيع بالكامل تقريبًا من الدهون غير المشبعة، التي تساهم بانخفاض خطر الإصابة بهشاشة العظام من خلال تقليل فقدان معادن العظام وزيادة كثافتها، خاصة عند النساء بعد انقطاع الطمث.

تعمل حبوب زهرة الربيع على تنظيم الهرمونات الأنثوية، مما يساعد في تنظيم الدورة الشهرية والتخفيف من الآلام المصاحبة لها. وقد تساهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، مثل ألم الثدي، والشعور بالاكتئاب، والتهيج، والتورم والانتفاخ الناتج عن احتباس السوائل.

حمض جاما لينولينيك الموجود في حبوب زهرة الربيع يمكن أن يساعد في تخفيف الألم لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي الخفيف إلى المتوسط وتحسين الأداء الوظيفي لديهم.

قد تساعد حبوب زهرة الربيع على التخلص من البثور وحبوب الشباب التي قد تظهر على الجسم والوجه، عن طريق تقليل التهاب البشرة وقد يساعدها أيضًا على الاحتفاظ بالرطوبة، ولكن هناك حاجة لإجراء المزيد من البحث. كما أنها تعمل على الوقاية من الأمراض الجلدية الأكزيما والصدفية وتساعد أيضًا على تأخير علامات التقدم بالسن والتجاعيد.

وتبعًا لدراسة أجريت العام 2005، فإن حبوب زهرة الربيع قد تحافظ على صحة البشرة بشكل عام وتساعد على تنعيم البشرة وتحسين مرونتها وشدها نظرًا لوجود حمض جاما لينولينيك.

كذلك، تبين أن استخدام زيت زهرة الربيع على فروة الرأس يساعد على التقليل من الإصابة بالصلع المبكر بسبب التوازن الهرموني الذي يعطيه الزيت لمستخدميه والتصدي لتأثيرات ثنائي هيدروتيستوستيرون والذي تم ربطه مؤخراً بالصلع عند الذكور.

أثبتت الدراسات والأبحاث أن فاعلية حبوب زهرة الربيع تكمن في تناولها بعد الأكل بالأخص في المساء لذلك ينصح النساء أثناء دورتهن الشهرية أن يأخذن تلك الحبوب مساءًا بعد الأكل.

وقد تختلف الحالة المرضية بين الأشخاص كما قد تختلف فاعلية الحبة باختلاف الحالات لذلك في حالات نادرة الحدوث يمكن تناول الحبوب قبل الأكل، لكن الأكثر شيوعًا هو تناولها بعد الأكل لكي تمتص كل فوائد الغذاء الذي تم تناوله.

قد تجدين بعض الأضرار الناتجة عن استخدام حبوب زهرة الربيع خاصة عند استخدامها بكثرة فترات طويلة، لكن معظمها أعراض بسيطة، لذلك لا بد من الاستشارة الطبية قبل استخدام مكملات أو حبوب زهرة الربيع. من أضراره ما يلي:

• ألم المعدة: قد تعانينها بالإضافة إلى أعراض أخرى، مثل الصداع وليونة البراز، عند استخدامه فترات طويلة، ويمكنكِ تجنب هذا الأمر بتناول أقل كمية ممكنة.
• ظهور الحساسية: نادرًا ما يحدث هذا الأمر، لكن من أعراض الحساسية تكون طفح جلدي وصعوبة التنفس والتهاب اليدين والقدمين وأزيز عند التنفس.
• زيادة سيولة الدم: إذا كنتِ تتناولين أدوية لزيادة سيولة الدم، فيجب تجنب تناول حبوب زهرة الربيع معها، لأنها ستزيد السيولة وقد تسبب النزيف.
• خفض ضغط الدم: قد تكون ميزة مناسبة لمن يعاني الضغط المرتفع، لكن لا يفضل تناولها إذا كنت تتناولين دواء لخفض الدم.