الثوم جزء لا يتجزأ من أي مطبخ حول العالم، وهو أحد الإضافات اللذيذة للأطعمة التي نعدها، ويكفي عدد قليل من فصوص الثوم لإضفاء نكهة فريدة إلى طعامك. ولا عجب أن يسمى الثوم "كنز الفوائد"، نظراً لفوائده التي لا تعد ولا تحصى على الصحة. قبل الغوص في فوائد الثوم الصحية، لا بد من معرفة القيمة الغذائية للثوم، إذ يحتوي على الكثير من الماء ومجموعة هامة من البروتينات والكالسيوم، والمعادن، والسكريات، والفيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين هـ، كما يحتوي الثوم على عنصر الكبريت، ومادة كيميائيّة تسمى الإليسين.
فوائد الثوم الصحية
1- خفض مستويات الكوليسترول
قد يقلل تناول الثوم بصورة منتظمة من مستويات الكوليسترول في الدم عن طريق معادلة النسبة بين الكولسترول الجيد والكولسترول السيئ، بالإضافة إلى ذلك وُجد أن تناول الثوم بشكل منتظم قد يساهم في خفض ضغط الدم وبالتالي فإنه يمنع حدوث أمراض القلب والسكتة.
2- الحدّ من الجلطات الدموية
قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة، حيث تكمن خطورة هذه الحالات بأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، ولكن يمكن لتناول الثوم أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
3- محاربة الأمراض المعدية
لقد استخدم الثوم منذ آلاف السنين كواق ومعالج للعديد من المشاكل الصحية، حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، وفيتامين ج، وفيتامين ب 6، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وغيرها من المواد المعروفة بقدرتها على محاربة العديد من أنواع الجراثيم، والفيروسات، وحتى العدوى الفطرية. بهذا تم إدخاله في إيجاد وصناعة العديد من المراهم والقطرات المعدة للعلاج الخارجي للفطريات والتهابات الأذن.
4- تقوية جهاز المناعة
تتميز أبصال الثوم الموجودة في نهاية النبات بأنها غنية بمركبات مغذية تدعى الأليسين والأليناز، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة. ووفق الدراسات يحفز الثوم الخلايا المناعية في الجسم، ويزيد من قدرتها على مكافحة الالتهابات.
5- تعزيز النشاط الرياضي
يطلق الثوم أوكسيد النيتريك، وهو مركب يريح الأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم. وغالبا ما يتم إطلاق هذا المركب أثناء الجري لتزويد العضلات بالمزيد من الأوكسجين.
6- معالجة الزكام
وُجد مؤخرًا أن الأفراد الذين يعانون من الزكام وتناولوا القليل من الثوم قد تم شفاؤهم بسرعة أكبر بالمقارنة مع الأفراد الذين عانوا من الزكام ولم يتناولوا الثوم ومكملاته.
7- الوقاية من السرطان
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس، كذلك قد تمنع مكملات الثوم تطور الخلايا السرطانية لدى الأشخاص الذي عانى أحد أفراد عائلتهم في السابق من سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان الحلق.
بالإضافة إلى ذلك يمتلك الثوم القدرة على محاربة العديد من أنواع الطفيليات خاصة الطفيليات المعوية والديدان.
8- الحدّ من أعراض السكري
قد يحسّن الثوم العديد من الأعراض والمضاعفات المصاحبة لداء السكري، مثل مشاكل الكلى، أو الجهاز العصبي، ومشاكل شبكية العين، كذلك قد يقلل تناول الثوم من مستويات السكر، والكولسترول والدهنيات في الدم، الأمر الذي يساعد مرضى السكري بشكل كبير.
9- الوقاية من مرض الزهايمر والخرف
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم ضد الأكسدة. وقد ثبت أن الجرعات العالية من مكملات الثوم تزيد من أنزيمات مضادات الأكسدة لدى البشر، وكذلك تقلل بشكل كبير من الإجهاد التأكسدي لدى أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم. التأثيرات المشتركة لخفض الكوليسترول وضغط الدم، بالإضافة إلى الخصائص المضادة للأكسدة، قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض الزهايمر والخرف.
10- تقليل التهاب المفاصل
من فوائد الثوم أيضاً التخلص من التهاب المفاصل عند النساء. للثوم بعض الخصائص التي تساعد في علاج هشاشة العظام، يساعد ثنائي كبريتيد الديليل الموجود فيه على تقليل الألم والإلتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل.