ما هي أنواع العسل المختلفة وما فوائد كل واحد منها؟

الكثير منّا لا يعلم عن وجود أنواع مختلفة للعسل، بحيث أصبحت الأسواق التجارية مليئة بالكثير منها بدون معرفة أنواعها والفرق بينها، إذ إن كل نوع يحمل مذاق مختلف عن الآخر كما اللون والرائحة. من هنا، سنعرّفكِ في هذا المقال سوف على أنواع العسل المختلفة وأهم فوائده.

أفضل 11 مستحضر يحتوي على العسل

يعتبر واحداً من أفضل أنواع العسل، فهو يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات المفيدة للبشرة والجسم، كما يحتوي على عدد من مضادان الأكسدة بالإضافة الى الحديد، الفوسفور والأحماض الأمينية.

• يحتوي على عدد من مضادات الأكسدة والعديد من المركبات العضوية التي تقاوم البكتيريا.
• يحارب التجاعيد، الشيخوخة وعلامات التقدم في السن.
• يقوم على معالجة الأنيميا وفقر الدم، لإحتوائه على نسبة عالية من الفوسفور والحديد.
• يساعد على معالجة مشاكل الشعر والأظافر.
• يساعد على خفض الوزن الزائد وذلك لإحتوائه على سكريات طبيعية من السهل حرقها بعكس السكريات الأخرى التي يتمّ تخزينها في الجسم وتحويلها إلى دهون.
• يساعد على تعزيز وظائف الجهاز الهضمي ويقوم بتطهير الإمعاء وتنظيف المعدة والتخلص من السموم بالجسم.

هو أحد أصناف العسل الطبيعي الذي يتم إنتاجه من رحيق أزهار شجرة الغاف التي تنمو في جزر هاواي، ويتميّز بلونه الأبيض كالحليب ونكهته الخفيفة الشمعية، وبقيمته الغذائية العالية لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية، الفيتامينات، المعادن، والعناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم مثل: ب1، ب2، ب3 وب6، الكالسيوم، النحاس، الزنك، والحديد، وينصح بتخزين العسل الأبيض في درجات حرارة منخفضة للمحافظة على طبيعته.

• يمنع تسوس الأسنان
• يساهم في علاج أنواع مختلفة من السرطان ومن أبرزها سرطان الفم، وسرطان الجلد
• يعالج الزكام ونزلات البرد، ومشاكل الجهاز التنفسي.
• يشد البشرة ويسد المسامات الواسعة كما ينظف المسام والبشرة من الأوساخ والمكياج
• يقشر الجسم ويخلصه من الخلايا الميتة عن طريق مزجه مع السكر، كما يساهم في تجديد الخلايا.
• يحارب البثور وحب الشباب لاحتوائه على خصائص المضادة للالتهابات.

هو العسل الذي ينتجه النحل نتيجة تناوله للغذاء من الزهور الصغيرة لشجرة السدر قبل تحولها إلى ثمار، علماً بأنها تعرف بالعديد من الأسماء، منها: شجرة العلب، أو شجرة النبق، لهذا يسمّى عسلها، بعسل العلب، أو النبق، أو السدر، كما يتميّز بأنّه أحد أجود وأغلى أنواع العسل مقارنةً بالأنواع الأخرى منه بالإضافة لتميّزه بلذة طعمه.

• يكافح الإصابة بمرض السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تساهم في القضاء على الخلاية السرطانية.
• يقوي جهاز المناعة في الجسم لاحتوائه على فيتامين ج المهم للحفاظ على سلامة الجسم وخاصةً العظام، والبشرة، كما يساهم في تكوين الكولاجين الذي يساعد على إعادة بناء خلايا البشرة.
• يحافظ على قوّة البصر لاحتوائه على موادّ تسمّى بالكاروتينيدات، وهي من أهم الموادّ التي تمنع الإصابة بأي ضرر أو تلف في العين.
• ينظم مستوى الكولسترول في الدم، ويعيد توازن الدهون في الجسم، ممّا يحمي من الإصابة بالعديد من أمراض القلب، مثل السكتة القلبيّة، وتصلّب الشرايين.
• ينظّم مستوى السكر في الدم.
• يساعد على التخلص من الكثير من مشاكل البشرة، مثل مشكلة حب الشباب، والرؤوس السوداء.

يُعدّ العسل الأسود أو دبس السكر المنتج الثانوي الناتج عن عملية تكرير السكر، ويتكوّن مُعظم السكر البني الموجود في الأسواق من السكر الأبيض المكرّر مع إضافة دبس السكر إلى المزيج مرة أخرى، ويتميّز العسل الأسود بكونه سائل لزج وثقيل، ذا لونٍ داكن، وهو يُصنع عادةً عن طريق مزج قصب الخيزران مع دبس السكر المكرّر والشراب للحصول على الجودة المرغوبة والنكهة الثابتة. في هذا السياق، هناك عدّة أنواع من العسل الأسود وهي كالتالي:

• العسل الأسود الخفيف: هو شراب ينتج عند الغليان الأول للسكر، والذي يمتلك لوناً أخف، وطعماً أكثر حلاوة، ويستخدمه الناس عادةً في الخَبز.
• العسل الأسود الغامق: ينتج عند الغليان الثاني للسكر، وهو أكثر كثافة، وأغمق لوناً، وأقلّ حلاوة، ويمكن استخدامه في الخَبز، ولكنّه يُضفي على الأطعمة لوناً ونكهةً واضحة ومميّزة.
• العسل الأسود المُعالج بالكبريت: يحتوي على ثاني أكسيد الكبريت المُضاف الذي يعمل كمادة حافظة تُقلّل من تلف الدبس، وتميل الأصناف التي تحتوي على الكبريت إلى أن تكون أقلّ حلاوة من الأصناف غير المُعالجة بالكبريت.

• يعالج السمنة الزائدة.
• يقوي صحة العظام، ويعالج التهابات المفاصل، والروماتيزم.
• يعالج مرض السكري.
• يعالج الحبوب والبثور، عن طريق استخدامه في الوصفات الطبيعيّة.
• يعالج الإمساك، ويحفز عمليّة التمثيل الغذائي.

يتمّ استخلاص العسل المرعن طريق تغذية النحل على أزهار شجيرات الحنون، وهيَ من أشهر الأزهار التي يتغذى عليها النحل، ويكون طعم هذا العسل لاذعاً قليلاً وذلِكَ نتيجةً لرحيق هذهِ الأزهار، ولذلِكَ سميَ بالمرّ، حيث يمتاز هذا العسل بلونهِ الداكن وذلِكَ بسبب اشتداد درجة الحرارة في موسم الرحيق، وبالإضافة إلى إمتلاكه للعديد من الفوائد المُختلفة لصحة الإنسان بشكلٍ عام.

• علاج أو تخفيف الأعراض التي تُصاحب مرض السكري وذلِكَ عن طريق خفض نسبة السكر في الدم لاحتوائهِ على سكر الفواكه الذي لا يحتاج للإنسولين لحرقه.
• تحسين حاسة البصر والتخلُص من المشاكل التي قد تُصيبه، كالتهابات القرنية والملتحمة وحافة الجفن، ذلك لاحتوائهِ على فيتامين ب2 وفيتامين أ.
• علاج ومُحاربة الأمراض والمشاكل الجلديّة والوقائية لاحتوائهِ على فيتامين ب3 وفيتامين هـ، كالإكزيما، والقوباء، والصدفية.
• الوقاية من الإصابة بأمراض الكبد والبنكرياس ،لاحتوائهِ على نسبة مُرتفعة من حمض الفوليك.
• علاج المشاكل التي تُصيب الفم كالتهابات اللثة واللسان، وتسوس الأسنان، وتشقق الشفاه لاحتوائه على الفلور.
• علاج أمراض القلب ومشاكله وتقوية عضلته،لاحتوئهِ على السكر.

يشتهر هذا النوع من العسل بقدرته على إنقاص الوزن بشكل كبير، وذلك لكونه غني بالفيتامينات والمعادن المختلفة التي يحتاجها الجسم، كما أنّه يحتوي على الأملاح المعدنية المهمة لإنقاص الوزن. هناك عدّة أنواع من عسل الزهور البرية و أبرزها:

• عسل زهرة القرنفل: هذا العسل يستخدم بكثرة في علاج آلام الفم واللثة، وهو جيّد لعلاج التقرّحات في الفم، كما أنّه يحمي الأسنان من التسوّس كونه يحتوي على نسبة عالية من المضادات الحيوية التي تعقم الفم وتقتل جميع أنواع البكتيريا فيه، وهو من أصناف العسل التي تفيد في علاج اضطرابات الهضم وعصره.
• عسل نوارة البرسيم: يتميّز هذا العسل بكونه سهل الامتصاص والتمثيل الغذائي، كما أنّه عالي القيمة الغذائية، وهو جيد لتعديل نسبة السكر في الدم، كما أنّه جيّد لعلاج مشكلة الإسهال.
• عسل الورد البلدي: هذا الصنف من العسل جيد جداً في تخفيف آلام المفاصل والروماتيزم، كما أنّه يفيد في علاج الحروق المختلفة، ويستخدم لعلاج الجروح كونه يساعد على تجديد الخلايا في البشرة.

• يساعد على تخفيض الوزن، ويعوض الجسم عن كميّة الفيتامينات، البروتينات، والأملاح المعدنية التي يفقدها أثناء الحمية الغذائية.
• يعالج جفاف الحلق والسعال المزمن، ويعالج الصداع العصبي.