مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2020 "سنة مصيرية تطبع العصر" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيام الشهر. إليكِ توقعات الأبراج الترابية أي برج الثور، العذراء والجدي.
توقعات برج الثور ( أبريل 21 – مايو 20): تحتج هذا الشهر على مزاحمة البعض على أعمالك وتعرض أحد المقربين إلى محاكمة أو مساءلة. قد تتولى مهمة صعبة وتجد أن الأجواء معاكسة، فمربع كوكب مارس وساتورن يعرضك لبعض الأزمات أو حتى لأوضاع صحية دقيقة. أستثني من ذلك مواليد الدائرة الثالثة وحتى مواليد الأيام الأخيرة من الدائرة الثانية. يجب الإعتراف أن الأمور تراوح مكانها قليلا فتطرأ حواجز لم تتوقعها بطريق مشاريعك، ويزعجك النمط البطيء الذي يسود أجواء مهنية وعدم كفاءة بعض المتعاونين معك. من الخطأ أن لا تتجاوب مع هذه التوجيهات وأن تتخذ قرارات إرتجالية وغير مدروسة. أنصحك بأن تؤجلها إلى الشهر المقبل. أكثر المعنيين هم مواليد الأيام الستة الأولى من البرج الذين عليهم الحذر وتفادي المشاكل من أي نوع كانت، خاصة مع بعض أصحاب النفوذ أو مع الحكومات والدول أو إحدى الإدارات (كل حسب موقعه).
لكن لا بد من الإشارة إلى أن مواليد الدائرة الثالثة قد يستفيدون رغم ذلك من وضع كوكبي جوبيتير وبلوتون في برج الجدي، متناغما مع كوكب أورانوس في الثور وفي الدائرة الثالثة منه. فيرون من خلال وضع طارئ يحصل على الصعيد العام، مصلحة لهم.
من الممكن أن تبرز نفقات لم تكن في الحسبان، وأن تضطر إلى الإستدانة مثلا أو إلى صرف مبالغ ترهقك، أو إلى استنتاج بأن إستثمارا سابقا لم يعط ثماره. قد يضطر مواليد الدائرة الأولى إلى التخلي عن مشروع أو قلب الطاولة على بعض الشركاء، أو إلى قبول بعض التنازلات والتسويات التي تفرض نفسها. ليس سهلا على مولود الثور أن يرضى بالإعتراف بالهزيمة، وقد يقسو عليه المناخ ويصعب عليه العيش في محيط مضطرب وغير مستقر.
من الممكن أن يفهم كلامك، عزيزي الثور على غير مقصده أو ينقل مشوها إلى بعض الجهات التي تتخذ موقفا ضدك، ما يثير غضبك وتوترك أو يجعلك تغير الإتجاه. أما هذه الإنفعالات فقد تؤثر على صحتك فتشعر بالإرهاق وتضعف مناعتك. لحسن الحظ لا شيء خطير يتراءى في الأفق، لكن عليك الإنتباه خلال تنقلاتك أو استعمالك لآلات حادة مثلا.
عاطفيا يبدأ الشهر مع أيام جيدة وواعدة ثم تتغير الأوضاع، فكوكب فينوس في برج الجوزاء يتحدث عن بعض الإحتكاكات ومتطلبات يفرضها الحبيب أو الزوج، ما يسبب لك حيرة بالنسبة إلى موقف الآخر منك أو تجد أن في تصرفات خفة لا ترضيك. وقد يثير تحفظك على بعض التصرفات نقمة الآخر، الذي يحتج على حبسك لحريته. إحترم يا عزيزي حاجته إلى المحافظة.
توقعات برج العذراء ( أغسطس 23 – سبتمبر 22): تسير أمورك من حسن إلى أحسن وتزودك الأفلاك بحيوية إستثنائية وحوافز غير إعتيادية للإنطلاق. تتميز هذا الشهر بالإنفتاح والسير في كل الإتجاهات وبمواكبة التغييرات برحابة صدر، ورغم جدول العمل المليء بالمواعيد، إلا أنك تجد وقتا للإستمتاع بالأفراح والدعوات والمناسبات. تبدو سعيدا بكل اختصار وتقبل على مبادرات ومساع تؤمن لك النجاح المطلق. يقودك الحدس لالتقاط الفرص وتدرك بفطرتك مكامن المكاسب والأرباح. تقدم على تغيير وتتبنى تقنيات جديدة وتعتمد أساليب حديثة في العمل، وتتقبل بعض التدريبات الضرورية لمواكبة هذه التطورات، فتسير أمورك بنمط أسرع.
تحقق بين 11 وآخر الشهر، وعلى أثر انتقال مركور إلى برج الحمل وفينوس إلى الجوزاء، مشاريع كبيرة أو تتوصل إلى حلول مذهلة لبعض الأوضاع المعقدة وتباشر بعمليات مالية واستثمارات، مزودا بآمال كبرى.
تشتد الرغبة بالنجاح ولإقامة علاقات مزدهرة، سواء على الصعيد الشخصي أم على الصعيد المهني. تدعوك الأفلاك إلى توسيع الآفاق والإنفتاح على مجالات أوسع وأكبر بدون خوف أو خشية، خاصة إذا توفرت الظروف وأتتك العروض. لا شك أن أورانوس يحمل إليك المفاجآت والأحداث الطارئة، والتي يجب أن تسرع الخطى لمواكبتها. فقد تفاجأ بموعد يعقد في العمل لم تتوقعه بهذه السرعة، أو بنقاشات تضطر أن تخوضها على غفلة، فتثير الإعجاب وتحصل ربما على عرض على أثر ذلك.
إلا أن الوضع العاطفي فيبدو أكثر بهتانا من الشهر الماضي وأقل وهجا، وذلك بعد مرور الأسبوع الأول الذي يغمرك بالسعادة. فبعد دخول كوكب الحب فينوس إلى برج الجوزاء، فإنك تشعر بالجفاء على الصعيد الشخصي، إذ تراوح مكانك بالنسبة إلى علاقة تحرص عليها أو تضطر إلى تقديم التنازلات لإجراء مصالحة. إن كوكب فينوس في برج الجوزاء يحجب عنك إمكان عقد علاقة عاطفية متينة ومستمرة. وقد يشير إلى بعض البلبلة في علاقة لا يوافق عليها المحيط أو يتحدث عن نزاع بسبب خيار تعترض عليه العائلة، وربما تميل أنت إلى شخص غير مناسب ومختلف عنك في شتى الميادين. حاول أن تستفيد من خبرة من هم أكبر منك سنا. لكن إياك أن تقعي عزيزتي العذراء في شباك شخص متقدم في العمر يؤثر عليك ويبهرك بشخصيته، فقد تندمين على ذلك في وقت لاحق.
توقعات برج الجدي ( ديسمبر 22 – يناير 20): تنخفض حدة التوتر التي رافقت الخطوات في الشهر الماضي، وذلك بعد مرور الأسبوع الأول. تباشر إلى تقييم الأمور وتوظف حيويتك في المكان المناسب، مستفيداً من الهدوء الذي قد يخيم على الأجواء. تجرؤ على وضع أسس جديدة لمشاريعك فتبلغ جهودك الهدف المرجو. تلاقي نتائج عملية إذا ثابرت بليونة وبدون إثارة الحساسيات، حتى ولو اكتشفت خدعة تعرضت لها أو خيانة من قبل من وهبتهم الثقة. لقد تحررت من مفاعيل كوكب مارس وزالت إحتمالات التعرض لحوادث كانت محدقة بك (وقد تحفظت عن ذكرها سابقا حتى لا أسبب لك القلق). تدخل الآن فترة من التعويض والترميم، ويعود الحظ ليبشرك بربح مادي أو كسب قضية. تباشر بعمل يجعلك تتواصل مع أنماط عدة من الناس المختلفين يساعدونك على تحقيق حلم سياسي أوفني أو تجاري.
قد تقدم على أعمال عدة في وقت واحد، وتنجز مشروعا قد يغير حياتك أوينقلك إلى موقع جديد. لكن بعض مواليد الجدي يعانون من رفض لطلب لهم يتعلق بسلفة أو تمويل في الأيام العشرة الأولى. والبعض الآخر يصطدمون بشركاء متزمتين في النصف الثاني من الشهر، يعترضون على برامجهم (وأخص بالذكر مواليد الدائرة الثالثة). المهم أن تحافظ، عزيزي الجدي، على اتزانك وهدوئك في كل الظروف وأن لا توجه كلمات جارحة لأحد. لا ترد بالشتائم على من يشتمك. "فنحن لا ننبح بوجه الكلاب إذا نبحوا بوجهنا".
تتسم حياتك العاطفية بالعذوبة، ولو كانت الأفلاك تشير إلى علاقات سطحية تروق لك، لكن لا تلزمك بارتباط حقيقي. تعامل مع المستجدات بإيجابية واستقبل الدعوات بحفاوة، فأنت بحاجة إلى الناس المحبين حولك. إلا أن وجود أورانوس في الثور فيشير إلى غرام صاعق يجتاح مواليد الدائرة الأولى باتجاه شخص مختلف عن أحباء سابقين، ولكنه ليس الذي من الممكن أن يبنوا معهم مستقبلهم. أما فينوس في الجوزاء فيجعل السلام يخيم على الأجواء الزوجية والتي تحتاجها دوما. يساهم جوبيتير و بلوتون في إحداث تجديد وتطوير في حياة مواليد الدائرة الثالثة. بعض مواليد الجدي يعملون على تنفير الشريك العاطفي منهم، رغبة بالإستقلالية، أو يتنصلون من وعد بالإرتباط، أو يرفضون شرطا يضعه الآخر لاستمرار العلاقة. يخترعون ألف حجة للفرار.