close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

توقعات ماغي فرح للأبراج الترابية لشهر فبراير 2020

مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2020 "سنة مصيرية تطبع العصر" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيام الشهر. إليكِ توقعات الأبراج الترابية أي برج الثور، العذراء والجدي.

توقعات ماغي فرح للأبراج الترابية لشهر فبراير 2020

توقعات برج الثور ( أبريل 21 – مايو 20): يصعب عليك في بعض الأحيان التعامل مع بعض المهل أو المفاجآت التي قد تطرأ في مجالك المهني، خاصةً في النصف الأول. تدير وضعاً مهنياً بدون مساعدة تلقاها من قبل المحيطين، أو هكذا تشعر أنك وحيد في الساحة، محتملاً بعض المسؤوليات بعناء. يفرض عليك الوضع الفلكي بعض الصبر، خاصةً إذا تقدّمت بأفكار تراها مجدية ويتعامل معها الآخرون بلا مبالاة.
تحتاج إلى مؤازرة بعض الفئات العملة معك لكي تنفّذ مشروعاً تراه مناسباً. لحسن الحظ أن كوكب مارس، الذي يدخل إلى برج ترابي مثلك أي الجدي بتاريخ 16، يدعم مشاريعك بشكل جيّد ويعزز قدرتك على المواجهة وفرض النفس في كل المجالات.

لا شكّ أن 3 كواكب تساندك وهي جوبيتير مركور ونبتون، بالإضافة إلى ساتورن المستقر في برج الجدي، فتبدأ دورة جديدة من الحظ تساعدك على إحداث تعديلات وتغييرات حلمت بها طويلاً. تسير الأمور بشكل متناغم مع مخططاتك، وقد تحرز ربحاً غير منتظر أو تذهب في سفر مفيد جداً.

إن كوكب مركور يتراجع في النصف الثاني، ودائماً مع تراجعه يشوّش عليك الأمور أو يتحدّث عن تأخير وتأجيل لعملية مالية لبعض مواليد الثور وخاصةً مواليد الدائرة الأولى. حاذر من ارتكاب أخطاء في التقدير، رغم الأجواء الواعدة التي يشير إليها الفلك.

عاطفياً إتّكل على الأسبوع الأول الأكثر وعداً والذي يحمل مفاجآت وأوضاعاً مشوّقة. تتبدّل الأمور بعد ذلك وقد تخّيبك علاقة ما وتضطر إلى طوي صفحة، فكوكب فينوس في برج الحمل، ابتداءً الأسبوع الثاني يبرز عليك إعادة النظر ببعض العلاقات ويجعلك تنتظر لقاء شخص جديد. تميل ربما إلى مغامرات تثير الشكوك أو تتحمّس لشخص قد لا يتجاوب معك أو يحيّرك، وتحاول اجتياح عالمه وتأتي ردّات فعله سلبية.

تتوق ربما إلى الوحدة أو يجذبك شخص من جنسية مختلفة أو دين، فتعيش بعض الصعوبات مع من يثير فضولك بعلمه وثقافته أو منصبه، لكن تتعثّر الأمور.

توقعات ماغي فرح للأبراج الترابية لشهر فبراير 2020

توقعات برج العذراء ( أغسطس 23 – سبتمبر 22): تبقر الأجواء متأرجحة بين الإيجابيات والسلبيات وتحمل بعض المفاجآت والخضّات حتى تاريخ 16، إذ إن كوكب مارس مستقر في برج القوس، وفينوس يلتقي بمركور في برج الحوت، خاصةً في أوائل الشهر، ما يؤثّر على مواليد الدائرة الأولى والثالثة. تطلب إليك الكواكب التصرّف بعناية وهدوء وعدم الاستعجال أو الغطرسة في استفزاز الآخرين. تعالج مشاكلك وتسدّ الثغرات في النصف الثاني، وهي فترة تحمل إليك الحظ وتعدك بتنفيذ رغباتك وإبعاد شبح الخلافات والنزاعات التي سادت في بداية السنة.

يتأثر مواليد الدائرة الأولى بمركور المعاكس، ومواليد الدائرة الثالثة بمارس، أمّا مواليد الدائرة الثانية فهم الذين يتمتعون بحظّ أكبر في هذا الشهر، إذ يتحررون من التأثيرات السلبية ويبرعون في عمل يقدّمونه أو في إنتاج يبصر النور. فالأفلاك تشير إلى أن ولادة شيء جميل في حياتهم أو ولادة شيء جميل في حياتهم.

كوكب مركور يتراجع ويعيق تحرّك معظم مواليد العذراء ويوّلد بعض المصاعب في عمل يقدمون عليه. قد يتراجع أحد المعنيين عن وعد قطعه لهم فيخيب ظنّهم، خاصةً أمام كمّ هائل من الأعمال المطلوبة منهم, إلّا أن النصف الثاني يحمل بعض الانفراجات ويتحدّث عن عبور نحو شروط أفضل في العمل، إنه وقت النهضة والبدء بجديد والانتقال إلى موقع أفضل.

تتمتّع أيها العذراء بشعبية كبيرة في هذا الشهر، وتباشر ببعض الأعمال المشكورة على صعيد إنساني أو نقابي أو حزبي. هذه الشعبية توظّفها أيضاً في حياتك الشخصية، فتلتقي بوجوه جديدة تثير في نفسك الحماسة والشغف. لحسن الحظ أن الاشكالات السابقة لا تترك ذيولاً ولا آثار تذكر بل تتحوّل الأقدار لمصلحتك. ففينوس يدخل برج الحمل وقد يثير بعض الأزمات الصغيرة في حياتك الزوجية أو يجعلك أكثر حرصاً على الحبيب والتصاق به. تزداد الرغبات الجسدية ويزيدك فينوس سحراً وجاذبية، وقد يؤدي الأمر إلى غيرة يبديها الحبيب أو الشريك. تضطر ربما إلى تطمينه وقد تطرأ أحداث مفاجئة تؤثر بطريقة استثنائية على مواليد الدائرة، أمّا مواليد الائرة الثانية والثالثة فقد يعيدون النظر بإحدى العلاقات. يخوض الجديد مشروعاً بنّاءً وفترة تجديدية لبعض العلاقات وحبّاً خلاقاً ووعوداً وأفراحاً.توقعات ماغي فرح للأبراج الترابية لشهر فبراير 2020

توقعات برج الجدي ( ديسمبر 22 – يناير 20): يدخل كوكب مارس برجك في منتصف الشهر فيضمّ إلى ساتورن جوبيتير ونبتون ليشكّل طالعاً فريداً جداً قد يوحي بتغيير كبير يحصل في حياة بعض مواليد الجدي أو لإنعطاف في المصير نحو آفاق ترسم الطريق المستقبل. تتسارع الأمور بشكل يربكك، خاصةً وأن كوكب يبدأ بالتراجع، ما قد يعرّضك لتأخير أو لعوائق أو لاصطفاف ضدّك. حاول أو تحمي ممتلكاتك ومكتسباتك وأن تبتعد عن بعض المغرضين، فلا تترك لهم مجالاً للنيل منك.

لا شكّ أنك تشعر بالتعب لا بل بالإرهاق في هذه الفترة المليئة بالمتغيرات والمستجدات، والتي تدفعك من جهة إلى التحدي وتسريع الخطى، ثم إلى التراجع ومراجعة الذات تدفعك من جهة أخرى.

يتلقّى مواليد الدائرة الأولى تأثرات كوكب أورانوس في حياتهم الشخصية فيعزز ابتكاراتهم وابداعهم، فيقبلون على عمل استثنائي، يقدمون انتاجاً باهراً في مجال ثقافي أو مالي أو اقتصادي أو فنّي.

يلعب المال دوراً أساسياً في مخططاتك، وقد تتغيّر أولوياتك فترك عملاً وتتوجّه إلى آخر يلبّي طموحاتك. إلّا أن كوكب مركور المتراجع في النصف الثاني، يفرض بعض النفقات ويجعلك تبحث عن حلول لبعض الالتزامات الضاغطة.

في الحب ايضاً يرتسم التغيير الذي يحررك من عقدة ويجعلك خلّاقاً جداً. قد تتخذ قرارات كبيرة مدفوعاً بفينوس الذي يحمل إلى حياتك الرومنسية ويضع حداً لخلاف عاطفي محتمل. تتمّ لقاءات مميّزة وغير تقليدية، وذلك تحت تأثير فينوس الذي يشكّل مربعاً مع مع مارس ويتحدّث عن حماسة ومواجهات واندفاع وتحديات.