مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2019 "آمال تجول وآلام تزول" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. إليكِ الأبراج المائية أي برج السرطان، العقرب والحوت.
توقعات برج السرطان (يونيو 21 – يوليو 21): يخدم كوكب مركور مصالحك بقوة حتى تاريخ 11، ويسهّل أمامك المهمات التفاوضية والاتصالات والأسفار، كما يجعل الملفات حاضرة للتنفيذ والدراسات غنية. إلّا أن الأجواء العامة تكون أقل وعداً من الشهر الماضي، وأكثر تحذيراً لك بعدم المجازفة في أي مجال لم يدرس بطريقة دقيقة. قد تستعين ببعض القادرين على مساعدتك في مهمتك وتجد لنفسك حلفاء قادرين، وقد تستعجل أمراً طالما الحظوظ موجودة، ذلك لأنك تدرك بحدسك الأسطوري أيها السرطان أن بعض المماطلة محتملة في الأشهر المقبلة. لم تخطئ تقدير الإشارات الفلكية والتي تحذر من بعض المحاولات لعرقلة مسيرتك، ما يدفعك ربما إلى وضع قوانين جديدة إذا كنت على رأس مؤسسة أو حلف أو منظمة أو ما شابه.
قد تسوّي شؤوناً مالية ملحقة في الأيام العشرة الأولى وتتلقى نتائج أعمالك السابقة فتسعدبها، وربما تناقش عرضاً أو تتلمس جديداً مقبلاً يتهامس على بعض المعنينن. لا شك أنك تحضر لشيء ما في هذه الفترة، وأن بعض المفاوضات تجري بعيداً عن الأسماع والعيون من أجل تكليفك بهمة وإرسالك إلى مكان آخر، أو توكيل مشروع كبير إليك قد يتجلى قبل السنة المقبلة. قد يسود حوار هادئ قد تتبادل خلاله الآراء بكثير من الشفافية والأناقة لتسوية وضع اجتماعي أو عائلي أو شخصي. مطلوب منك الدبلوماسية والليونة والتروي في عرض الأفكار، خاصةً إذا بحثت موضوع علاقة عاطفية تخصك أو تخص أحد المقربين، ويكون من الأفضل تأجيل هذا النقاش إلى الأيام العشرة الأخيرة من الشهر حيث تهدأ الأحوال، إذا مررت بعاصفة ما أو ببعض الانذارات. تتناغم مع الحبيب جديداً كان أم قديم، تتفاهمان من دون كلام وترقصان على الموجة نفسها بدون استعراض القوى ولا التحديات التي ربما عانيت منها في السنة الماضية. بينكما تواطؤ يلاحظه الآخرون من الدقيقة الأولى وهذا ما يساعدك عزيزي السرطان، أنت من يفصل الإيحاء على الإفشاء والتلميح والتوضيح.
إذا كنت غير مرتبط، فقد تشعر بميل إلى إستفزاز الآخر وإرباكه وإغوائه بطريقة غير تقليدية واختبار ردات فعله، لا بل إثارتها بطريقة غير مألوفة. فكوكب فينوس بين الأسد والعذراء يوحي بهذه الأجواء التي تهيمن في هذه الفترة. يسعدك مراقبة الإرباك الذي تحدثه لدى الآخر، ربما تميل في هذا الشهر إلى أن تعيش حياتك كما تريد وعلى سجيتك، بعيداً عن الأعراف والتقاليد. رغم ذلك تبقى أيها السرطان هذا الإنسان المتكلم والذي لا يبوح بمكنونات نفسه وبكل مشاعره، مهما حدث.
توقعات برج العقرب (أكتوبر 23 – نوفمبر 21): تضطر إلى مسايرة الأجواء والابتعاد عن التحديات والاستفزازات، والقيام بمبادراتك الضرورية قبل تاريخ 11، ملتزماً الليونة والهدوء ومتحفظاً ببعض المعلومات بدون الإدلاء بها. تعيش تناقضات كثيرة فتشعر باهتزاز الأوضاع من فترة إلى أخرى، إذ إن برج الأسد يستقبل 4 كواكب تشكّل مربعات مع برجك وتهدد بإنقلاب الأوضاع في أية لحظة.
تسود حالة من اللااستقرار: غيمة ثم مطر ثم شمس مشرقة، ما يجعلك ضائعاً بين الخيارات. إلّا أن نصيحة الفلك هي في عدم الاستعجال، بل في التروي في كل مجال والانسحاب من أي مكان شائك وغير مضمون. تظهر عقد ومشاكل على غير انتظار، فتجد أن السلام مفقود وسط هذه الأجواء المضطربة. إلّا أن العاصفة تخف قليلاً ابتداءً من تاريخ 19، وتترك المكان لهدوء واستقرار ابتداءً من تاريخ 22، بعد انتقال كوكبي مارس وفينوس إلى برج العذراء. يكون مواليد الدائرة الأولى أكثر المستفيدين في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر.
يعترض بعض مواليد العقرب لاعتراض من قبل إحدى المجموعات ولمحاولة بعض الأفرقاء إبعادهم عن موقع أو منصب أو دور، بحجة خفّتهم في بعض التصرفات أو عدم التزامها ببعض الاتفاقات أو ما يشابه. وقد يرفع القناع عن البعض الآخر وتكشف لعبة لهم أو مناورة أو محاولة إخفاء بعض الحقائق، وعليهم أن ينظروا الأيام العشرة الأخيرة لكي يصوّبوا المسار ويستعيدوا حيوتهم ومكانتهم. يحمل فينوس المنتقل إلى برج العذراء بتاريخ 22 الانفراج للبعض والشعور بالأمان.
تتحدث الأفلاك عن غرام عاصف ومشاعر حارة ولقاءات ومغامرات استثنائية، إلّا أن هذه الميول قد تصطدم بتغيير مفاجئ يطرأ على الأجواء. تعيش عزيزي العقرب رغبات شديدة في هذا الوقت، وتكتسب سحراً استثنائياً. حاول أن توظف هذا الأمر في الإطار الإيجابي، وأن تضع حداً لعلاقة سلبية تحوّل حياتك إلى جحيم. قد تستاء ممن يحاول أن يحل مكانك وأن يخطط لبرامج ومشاريع بدون استشارتك، ما يحدث بعض الاحتكاكات حتى تاريخ 21. حاذر من انفصال قد تهدد به الأفلاك الآن. كذلك قد يحاول بعض مواليد العقرب التنصّل من علاقة، أو على العكس يحاولون إيجاد بديل لعلاقة سابقة خيّبت آمالهم، لكنهم يبقون ميّالين بصورة سرية إلى الماضي.
توقعات برج الحوت (فبراير 20 – مارس 20): لا تتكّل على الحظ فقط هذا الشهر لبلوغ الأهداف، لأن الأمور قد تسوء في النصف الثاني أو بعد تاريخ 18 على الأرجح، وربما قبل ذلك، بسبب المواقع الفلكية. إلّا أن العمل يبدو مباركاً من الفلك، خاصةً إذا سعيت من أجل إطلاق مشروع جديد يستحوذ على كل اهتماماتك ويجعلك تقيم صلات مع أشخاص تقدّرهم، وتتعرف إلى من يصبح شريكاً لك أو زبوناً أو موظفاً جديداً أو زميلاً.
تهتم بصحة أحد المقربين، وإذا كنت طبيباً أو مساعداً علاجياً أو ممرضاً فقد تقدم عملاً مبدعاً تشكر عليه. تلاقي الاستحسان من المحيط، خاصةً إذا استبسلت من أجل قضية أو لانقاذ إنسان أو مجموعة من الناس. عليك أن تعمل بجدّ ومثابرةحتى ولو واجهتك بعض المعوقات، وكن متروياً وعاقلاً في كل شيء حتى تكافئك السماء.
ابتداءً من 18 يدخل كوكب مارس إلى برج العذراء ليجعل الفريق المقابل أقوى منك وليتسبب ببعض الخيبات على صعيد شراكة أو عمل مشترك مع بعض الجهات. تتحرك الكواكب في كل الاتجاهات، منها ما يعود لسيره المباشر ومنها ما يتراجع، فيولّد هذا الأمر بعض الإرباكات التي تطال حقولاً عامة وتؤثر بطريقة من الطرق على أعمالك وخياراتك. تفاجئك ظروف تغير بعض الاتجاهات، وقد تقابل بعض الإجراءات الإدارية المربكة والتي تتطلب تسويات مصاريف إضافية غير متوقعة.
عاطفياً، يكون النصف الأول واعداً ويحمل إليك بعض اللقاءات الحارة وبراهين الحب. وقد تطلّ على لقاء ممتع إذا كنت عازباً، وتتفق الظروف على غمرك بأجواء حالمة وساحرة، وربما تعقد علاقة تحافظ على سريّتها. أمّا إذا كنت مرتبطاً فتتكل على الزوج أو الزوجة لدعمك في مشروع أو خيار أو قرار، وربما تقضي وإياه بعض الأوقات السعيدة التي لن تنساها.
في النصف الثاني تتغيّر الأجواء وتتراجع الإيجابيات، فتواجه بعض الخيبات أو يسكنك قلق على أثر اشتباك مع أحد المقربين أو مشاكل تطال الحياة العائلية، فتضطر إلى قبول بعض التسويات وتقديم التنازلات وحتى التضحيات.
