مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2019 "آمال تجول وآلام تزول" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج النارية أيّ برج الحمل، الأسد والقوس.
إقرئي أيضاً: توقعات ماغي فرح للأبراج الترابية لشهر فبراير 2019
توقعات ماغي فرح للأبراج المائية لشهر فبراير 2019
توقعات ماغي فرح للأبراج الهوائية لشهر فبراير 2019
توقّعات برج الحمل (21 مارس – 21 أبريل): تتلقى عروضاً منذ بداية الشهر تبدو مغرية، ولكنها تحتاج إلى درس ومتابعة وتحليل. الأيام الثلاثة الأولى قد تكون مصيرية للبعض، تتلاشى صعوبات كانت تعقّد لك الحياة فتبدأ مشواراً جديداً، ولكن حذار من الأوهام اعتباراً من تاربخ 4، وعلى كل الأصعدة. لحسن الحظ أنك تصبح أكثر واقعية على أثر بعض الأحداث، في حين يدلك الحدس على الخيارات الصائبة. لا شك أن النصف الأول من الشهر يحمل الكثير من التحرك والمفاوضات والأسفار ربما، ثم المفاجآت المحتملة مع اندفاع نادر من قبلك. تتغير الأمور اعتباراً من 14، عندما يدخل كوكب مارس إلى برج الثور فيتطلب الوضع الكثير من الدقة والهدوء والتروي حيال الفرص، أو ما يبدو لك كفرص، تكون ربما مفخخة. الكواكب بمعظمها في أبراج ترابية ومائية تخفف من حماستك وتفاؤلك وتضع لك أحياناً العصي في الدواليب، خاصة وأن الوضع العام يشير إلى انقلابات في أوضاع سياسية أو اجتماعية أو إدارية تجعلك تعيد النظر ببعض الحسابات وتفرمل بعض الإندفاع. تشعر أن الضغط كبير تحتاج معه إلى تغيير الأجواء، خاصةً إذا صعب عليك فهم ما يجري معك الآن.
مالياً تسير الأمور بشكل جيّد، فقد توقع على عقد مثمر قبل تاريخ 10 أو تحرز أرباحاً في مجال تجاري مهم أو تتحرر من ديون مصرفية. راهن الآن على أقنيات جديدة لتوسيع الآفاق ولا تتشبث بأعراف قديمة، فالأساليب والوسائل صارت تتبدل بسرعة حالياً وما علينا سوى مواكبتها. في النصف الثاني، تجنب تحديات المواجهات واصغِ إلى الآخرين بإيجابية، إلعب ورفة التواضع والنفتاح على الآراء الأخرى.
عاطفياً تبدو الأمور أقل وهجاً، فإذا ولدت علاقة الآن فمن الصعب أن يكتب لها الدوام، أو قد تختلط عليك أمور فتخطئ في فهم بعض الإشارات. من المحتمل أن ينشأ خلاف لم تتوقعه مع الحبيب أو الزوج فتصبح المصالحة صعبة ومعقدة. اذا تواعدت مع حبيب قديم على معاودة اللقاء. فقد تطرأ ظروف تحول دون ذلك او يتراجع أحدكما في الدقيقة الأخيرة. لاتجازف بشيء وكن حذراً خاصةً وأن متطلبات الآخرين تبدو كثيفة وضاغطة. تشعر كأن سهاماً ترشق نحوك من كل صوب. خذ نفساً وحاول أن تجد الحلول بهدوء. لا أحسدك يا عزيزي على وضع كهذا لكنني أتعاطف معك. هذا وقد يهجم عليك الحب كما الفرص الاجتماعية أثناء ملاحقتك أهدافاً مهنية أو مفاوضات أو دراسات مالية. يجذبك من يستطيع مساعدتك مهنياً او من يساهم في ترقيتك أو دفعك الى الأمام. كذلك قد تخرط بعلاقة، على أقر ترتيبات لعقد لقاء يقوم بها بعض المقربين لتعريفك إلى شخص ملائم. باختصار يكون الحب عملياً في هذا الشهر أكثر منه رومنسياً.
توقّعات برج الأسد ( 23 يوليو – 23 آب): حضّر نفسك لبعض المواجهات واستعد لأوضاع وظروف تتغير وتفرض عليك التأني في كل شيء ومعالجة المستجدات بأعصاب متينة. فالشمس ومركور في برج مواجه لك وهو الدلو، يخفتان نورك ويخففان من قدرتك على التأثير على الآخرين. تصطدم بعض المعارضة لأفكارك ولمقترحاتك، إلا أن كوكب مارس الداعم لك في الصف الأول سيساعدك على اجتياز العقبات ومحاصرة من يحاول إفشال خطّة مالية لك. تفاجأ ربما بمن كنت تعتبره صديقاً لك، ينقلب عليك أو ينكشف أمامك وتفقد الثقة به. لحسن الحظ أن جوبيتير في القوس طوال السنة حتى الشهر الأخير، يعوض عن كل الخسائر والاحتياطات ويجعلك ترتدّ على الأعداء والأخصام. لكني أطلب إليك التروّي في النصف الثاني، والذي قد يعرضك لبعض الأفخاخ والمآزق والمشاكل الادارية، لا تتفاجأ اذا واجهتك عقوبة ما أو اذا تلقيت اعتراض أو انظار على بعض المشاريع. نصيحة الفلك هي في التروي والتخفي والعمل في الظل، بعيدا عن الضوء وعدم اثارة الغيرة والحسد أو استعراض قواك وقدراتك ونجاحاتك.
خاذر أيضاً من ارباكات في حياتك العاطفية والاجتماعية أو مع بعض الأصدقاء. قد تصطدم مع الشريك على بعض الاعتبارات و تتنافس وإياه على سلطة مثلاً وتحاول ان تثبت له انك الأقوى في العلاقة، ما يولد مناخاً سلبياً ينعكس على سلامة العواطف واستمراريتها.
إلا ان هذا الشهر مناسب لكي تلتزم وترتبط. كلمة السر لنجاح اية علاقة الآن هي الحنان والرقة والتصرف بدون عنجهيات. أيضاً قد يتاح لك اللقاء بشخص يقلب انتباهك بتميّزه وحضوره خاصة في النصف الأول، تمارس سحرك في هذه الأثناء وتكسب القلوب إلّا أن المطلوب هو تفريق الاهتمامات اليومية عن الأجواء الرومنسية، لكن للاسف قد تضطر لمعالجة بعض الاشكالات العائلية والبحث ببعض المستندات والقوانين والشروط. كذلك قد تضطر لوضع بعض الأبناء او الأشقاء عند حدّه.
حاذر من حديث قد يبدد أحلامك العاطفية ومن خطر التحفظ والتراجع أو الخيبة والغضب. نعم مليء هذا الشهر بالتناقضات هذا الشهر، يأخذك من مكان إلى آخر ومن آفاق واعدة إلى أخرى محبطة، ما عليك إلّا حسن التصرف إزاء كل المستجدات.
توقّعات برج القوس( 22 نوفمبر – 20 دسمبر): استفد من الأيام العشرة الأولى لتوسيع النشاطات وبلورة المشاريع والقيام بالخطوات اللازمة والمبادرات، سواء كان عليك السفر أو تغيير مكان العمل أو البدء بجديد، فمركور في برج الدلو يتناغم مع جوبيتير في برجك، ويحمل اليك المواعيد الناجحة واللقاءات الحلوة. تحقق النجاح وقد تربح قضية او تحقق بعض الآمال وتقطف ثمار جهود سابقة، فتكافئ الأقدار أعمالك. أما اذا كنت موعوداً بمنصب أو بمركز أو بعمل أو بلقاء فحاول أن تسعى إلى ذلك قبل منتصف الشهر، لأن كوكب مارس ينتقل بعد ذلك إلى برج الثور، فتخفّ الحظوظ وتكثر التشعبات وتثار شكوك حول بعض الإرتباطات الجديدة والحلفاء غير المضمونين.
قد تتبدل مواقع ويحذّر من المغامرات والمجازفات في النصف الثاني لذلك يدعوك الفلك للإسراع بأعمالك بين 1 و15. انتبه من بعض الأوهام والأفخاخ والمآزق. فمركور في برج الحوت بجعلك تخطئ التقدير، فتتشعب الاتجاهات وتقودك إلى الضلال. كذلك عليك ألّا تبالغ في شيء حتى لا تدفع الثمن. ينشب نزاع مع بعض المقربين ويطالبك البعض بمصاريف وأموال لا تراها منطقية وأنت من يحاول تمويل مشروع فتصطدم ببعض الإعتراضات. حاذر من الذين يحاولون تضليلك لإزاحتك من مشروع غالٍ على قلبك.
تكون الأجواء العاطفية مشابهة، فتنعم بأجواء جيدة وإيجابية في الأيام العشرة الأولى، إذ ان مركور وهو كوكب الحب بالنسبة إليك يزودك بالتفاؤل ويحيطك بالأحباء حتى تاريخ 10. أمّا فينوس فيتنزه في برج الجدي، وهو مع مركور في الحوت يشير إلى حالة من اللا استقرار ابتداءً من تاربخ 11، ويوحي بمشاكل مع بعض الأطراف القريبة والبعيدة، وباختلافات في وجهات النظر مع بعض المحيط العائلي. قد تشوّش المسائل المالية على بعض العلاقات الناشئة يناقش الزوج مسألة دقيقة جداً تتعلق بالمصاريف والنفقات، مايثير غيظك. يزعجك شريك يحاول أن يضيق الخناق عليك، وقد تفضل التملص من علاقة إذا شعرت أنها تفقدك حريتك. إذا طالبك الآخر بالارتباط والالتزام فقد تتهرب، خاصة في النصف الثاني من الشهر، أو تعيش إحباط على أثر خبر تتلقاه عن حبيب علّقت عليه الآمال. وربما يفتضح سرّ لك حرصت على كتمانه أو تجد نفسك أمام واقع يكشف النقاب عن بعض الحقائق التي أخفيتها. وهكذا تبدو العلاقة العاطفية مهددة، في حين تتحدث الأفلاك عن احتمال نشوء مشكلة عائلية مشابكة مع وضعك الشخصي. يتعكّر مزاجك فتبتعد عن الرومنسية، وتعيش بعض الأزمات الصغيرة التي تحول ربما دون بلوغ الاستقرار.