مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2020 "سنة مصيرية تطبع العصر" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيام الشهر. إليكِ توقعات الأبراج النارية أي برج الحمل، الأسد والقوس.
توقعات برج الحمل (21 مارس – 21 أبريل): تجول وتصول في هذا الشهر المليء بالحركة والمفاجآت والتغييرات التي تواصل مسيرته في حياتك. لن تترك الكواكب لك مجالاً للضجر، بل هي تحثّك على مواكبة الأحداث في كل حين وتبدّل أمامك الأوضاع وتجبرك على خياراتٍ لا بدّ منها حيث لم تتوقعها. تتأرجح بين إيجابيات جوبيتير وسلبيّاته، في حين أن ساتورن يبدأ بالرحيل من برج الجدي نحو برج مناسِب لك هو الدلو. يقول المثل "عند تغيير الدول إحفَظ رأسك" والفلم يقول عند تغيي الكواكب إحفظ نفسك.
فقد تواجه مساءلة ما أو دعوى قانونيّة أو محاكمة مثلاً أو عقاباً على تقصير وإهمال من قبلك، كذلك قد يقع عليك لوم على تهرّب ضرائبي مثلاً أو تحاسب على مغالطة ماليّة ارتكبتها، هذا إذا اقترفت ذنباً، أمّا إذا كان العكس صحيح فقد تكافأ الآن على مهمة قمت بها بإتقان أو على إنجاز حقّقته بعد جهد كبير. إذاً الفلك يحاسبك في هذه الفترة ويشير إلى حكم عليك إيجابياً كان أم سلبياً. أنت وحدك تعلم إلى أين سيكون الإتجاه! إن الحدث الأهمّ في هذا الشهر، هو انتقال كوكب ساتورن إلى برج الدلو ليخفّف من معاكسته لك والتي طالت أكثر من سنتين. بدأت الآن تبني على أسس متينة، ولا شكّ أنّك ستشعر بهذا المناخ الجديد إبتداءً من الشهر المقبل، ركّز على أعمالك ومشاريعك ونشاطاتك المتنوّعة، وحاول أن تبلغ أهدافك بهدوء. حضّر لمشروع جديد قد يبصر النور، ابتداءً من أواخر الشهر، إذ إنّك تكتسب مع التغيير الفلكي بعداً عملياً بارزاً ومساراً آخر وتسجّل نهايةً لمرحلة لكي تبدأ محلة أخرى.
هذا وقد يعني دخول كوكب فينوس بتاريخ 5 إلى منزلك المال لديك، أي إلى الثور، بداية مرحلة غنية على هذا الصعيد، مع مساعدة مهمّة من قبل بعض العلاقات الإجتماعية أو العاطفية، وفرصاً تتاح لك لإجراء شراكة مهنيّة غنية لم تتوقّعها ربما. قد تصادف شخصاً يموّل لك مشروعاً أو يقتنع بأفكارك وتطلعاتك أو يرعى بعض خطتك ويمكن الوثوق به. قد تلفت نظر أحد المسؤولين في العمل أو أحد النافذين فيستدعيك ويكلّفك بمهمة لن تكون سهلة، ولكنّ مردودها جيّد جدّاً. راهن على الأيام العشرة الأخيرة من الشهر، فالشمس في برجك مع ساتورن في الدلو يشكلان طالعاً فلكيّاً مهمّاً لإنجاز مشروع على المدى البعيد، راهن على الوقت لكي تتحسّن الأحوال أو تنقلب إلى الأفضل فتتغلّب على بعض الأخصام أو الأعداء أو المنافسين.
عاطفياً يجب أن تبقى حذراً وأن تبتعد عن المناوشات والخلافات قدر الإمكان، وأن لا تلجأ الآن إلى الماجهة بل إلى مراعاة المشاعر والتخفيف من الأزمات وتجنّب المشاجرات. فحياتك العاطفيّة قد تشهد بعض التأزّم أو الفوضى أو الإنفاعالات الشديدة بسبب المناخ الفلكيّ لمارس وفينوس والمشهد الذي يحدثانه مع برجك. أمّا إذا أردت النقاش فافعل ذلك بعد تاريخ 23 إذ تخفّ الوطأة ويسود السلام أكثر من السابق. أمّا الأسبوع الأوّل من الشهر فقد يحمل لقاءً رومنسياً جيّداً إذا كنت خالي القلب. رغم ذلك أقول لك إنّ العلاقة الشخصيّة تبدو مهدّدة قليلاً إذا لم تعتمد الليونة والتفهّم والتعاطف مع أوضاع الآخر. فقد يعاني بعض مواليد الحمل من تخلّي الحبيب عنهم على أثر بعض المشاكل الطارئة. كذلك عليك أن تراقب صحّتك في هذا الشهر عن كثب، وأن لا تترك أيّ عارض يمرّ بدون مراجعة المختصّين.
توقعات برج الأسد ( 23 يوليو – 23 آب): مطلوب منك إطفاء نار الاضطرابات حولك والقلق الناشئ عن المعاكسة الفلكية التي يزيدها تعقيداً دخول كوكب ساتورن إلى مواجهة برجك، أي إلى الدلو.
اسحب فتيل الأزمة قبل اندلاعها، وحاول أن تكون مرناً ودبلوماسياً في معالجتك للأمور الطارئة، حتى لو أثارت غضبك وشجبك لمفاعيلها. مدعوّ أنت للنقاش الهادئ وللاتصالات الجانبية مع بعض المعنيين، ولإيجاد قاسم مشترك مع بعض التنازعين. لا شكّ أنك تمرّ بفترة من الاضطرابات والتموجات التي تحيّرك، فلا تحصل الأمور كما هي متوقّعة، ويصعب عليك بالتالي التنظيم التنظيم وسط جوّ من الفوضى. نعم، الضغط كبير ويملي عليك المجازفة ببعض ما يؤمّن استقرارك لكي تحصل على حرية تحتاجها. يكاد يكون شعار هذا الشهر: تنازل من جهة لكي تربح من جهة أخرى. أما وجود كوكب مارس في الجدي، متناغماً مع أورانوس في معاكسة برجك، فيثير بعض الصراعات ويسبب ببعض الوهن الصحي.
قد تعيش صراعاً مع الذات بعد أن تفرض عليك الأفلاك تسوية ما، وتتوصّل بفضل قدرتك على استيعاب الأمور إلى بعض الإيجابيات. قد يكون أمامك إشكال يتعلّق بالماضي وعليك حسمه قبل أن يتسرّب إلى بعض الجهات. إلّأ أنك تضطر في بعض الأحيان إلى الصمت والتكيّف مع الواقع، ولو شعرت ببعض الظلم والغبن.
تكون الأيام الأولى من الشهر جيدة على الصعيدين العاطفي والاجتماعي، إلّا أن باقي الايام، فيسودها شيء من البرودة التي نقلب إلى نزاع عند أول تصرّف غير مدروس. مطلوب منك إذاً الليونة أيضاً في المجال الشخصي، حتى تمرّ العاصفة بسلام. بعض مواليد الدائرة الثالثة قد يرتبطون بشريك جدي أو يوقعون على عقد واع أو يعيشون أجواء حالمة ورومنسية. رغم ذلك من الجميع الصبر وإبداء الحنان للطرف الآخر.
توقعات برج القوس( 22 نوفمبر – 20 دسمبر): إنه شهر مميز يجعلك تنطلق إلى المقدمة، بفضل مهارتك في التواصل مع الآخرين وقدرتك على التكيّف مع المستجدات بحنكة وحكمة وانفتاح. تتنفس الصعداء وتمسك بزمام الأمور وتسوّي ما كان عالقاً رغم كل المعمعة التي تحيط بك، فتأتي مبادرتك لحلّ وضع متأزم استثنائية، ما يمتّن أوضاعك ويجعلك النجم في محيطك.
تتصرف بروح عماية مذهلة وتعالج مسائل مالية بسرعة ملفتة، وتجد في الوقت نفسه حلولاً لأزمة عائلية برزت ربما في الشهر الماضي. هذا لا يمنع من أن تكون النقاشات حامية جداً، خاصة لمواليد الدائرة الثانية، وأن يكون الشأن المادي محور اهتمام الجميع من مواليد القوس. يحصل الآن يشير إلى تغييرات تطرأ، فكوكب أورانوس في الثور يؤثر على أوضاعك الصحية والمهنية على السواء ما يستدعي التهدئة والتفكير بعمق وعدم الانفعال أو الاستعجال بأي قرار.
إلّأ أن الحدث الأبرز هذا الشهر هو دخول ساتورن إلى برج الدلو، ليحدث طالعاً جيداً مع برجك ويؤمن لك الإتزان بعد فترات من البلبلة. يشير ساتورن إلى تعديل على برامجك وخياراتك المهنية وغيرها، وأكثر المعنيين هم مواليد الدائرة الأولى. أمّا كوكب مارس في برج الجدي فيخاطب مواليد الدائرتين الثانية والثالثة في برج القوس، ويوحي ببعض الأرباح المالية وباتفاقات مثمرة جداً وبعرض قد يلوح في الأفق الآن.
يعرقل كوكب مركور، المتراجع حتى تاريخ 10، بعض المساعي أو يجعلك تضيع بعض المستندات أو الأوراق أو قد تنوّه ببعض التفاصيل غير المجدية.
إن تجمّع الكواكب في برج الجدي يجعلك تفكّر بمستقبلك وبوضعك المادي، في حين أن دخول ساتورن إلى الدلو يحمل إليك بشرى سارة أو يجعلك أكثر تفاؤلاً بالأوضاع. قد تتداخل الشؤون المالية بقضايا الحب والعواطف، كما أنك تعمل على معالجة بعض المشاكل الصغيرة المتأتية من حسابات مادية. تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي وتزول الاشكالات السابقة، ولو أن الجوّ يبقى بارداً مع فينوس في برج الثور والذي قد يحثّك على مغامرات متنوعة أو يبعدك عن الحبيب بسبب انشغالات أخرى. إذا كنت عازباً فقد تطل على لقاء واعد بعد تاريخ 20 وتتاح لك فرصة جيّدة في المجال المهني، وربما تهتم برغباتك أكثر من توقك إلى الحب الحقيقي.
