مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2020 "سنة مصيرية تطبع العصر" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. إليكِ توقعات الأبراج الهوائية أي الجوزاء، الميزان والدلو.
توقعات برج الجوزاء (مايو 21 – يونيو 20): تبدو الطوالع الفلكية دقيقة قليلا في هذا الشهر، الذي يتطلب منك الهدوء والسعي من أجل معالجة كل أنواع التسويف والتأجيل والتأخير والمهل التي تزعجك، وذلك بأسلوب راق وهادئ، بعيدا عن المشاجرات والإستفزازات. لا شيئ يوحي بكارثة لكن الأمور قد تتفاقم في مجال ما، وتشعر أنت أن هناك من يحاول عرقلتك أو أن القدر هو من يتكفل بذلك. ما عليك إلا الصبر والهدوء وتوخي الحذر في فتح جبهات جديدة، فكوكب ساتورن يدخل إلى الدلو ويبشر، رغم بعض العوائق، بمرحلة جديدة، أكثر لطفا معك ويتحدث عن ظهور بعض الفرص ولو مقنعة، ما عليك إلا الكشف عنها والمثابرة في أعمالك من أجل الإستفادة منها. أمّا إذا لم تسر أمورك نحو النجاح منذ اللحظة الأولى، فما عليك إلا الصبر والمعالجة الذكية والحكيمة، بعيدا عن التلهي والطيش والتشتت.
إن لقاء جوبيتير أورانس ومارس في برج الجدي لا ينسجم مع برجك، بليشير إلى بعض التغييرات المفاجئة والإنعطافات الدقيقة، لحسن الحظ أن مركور يعود إلى الدلو بعد مرور خمسة أيام من هذا الشهر ويستقر فيه حتى منتصفه ما يساعدك على إيجاد الحلول والتفاوض بانتظار دخول ساتورن إلى برج الدلو. ثق أنك تتوصل إلى الإنجاز وتفرض رأيك إذا تعاملت مع المستجدات بليونة وبدون إنفعالات وغضب.
أما تراجع كوكب مركور، ابتداء من تاريخ 17، فقد يشير إلى بعض البلبلة أو الضلال أو إلى التراجع في بعض المشاريع أو بعض الالتزامات، في حين أن حياتك العاطفية تبدو أكثر إيجابية وتشير إلى علاقات ملؤها الشغف والتشويق.
لكن الأمور لن تسير كلها على خط مستقيم، فقد تفرض عليك بعض الحذر وتجعلك تنتقد الشريك على عدم رومنسيته مثلا أو تثير الإنفعالات والتردد، ما يحتم عليك التكيف مع أجواء مناهضة أو بعض التنازلات حتى ولو كنت تمقتها. إن كوكب فينوس في برج الثور إعتبارا من تاريخ 5 يجعلك مشتت التفكير غير واثق من مشاعرك ومن مشاعر الآخر، أو منزويا ورافضا التعبير عن نفسك. قد تسكنك مشاعر الغيرة والتي لا تستطيع إظهارها. أما إذا كنتعازبا فقد تميل إلى شخص لا يهتم بك أو تقع في غرام عابر، وربما تلتهي عمن تحب بانشغالاتك المهنية، ما يثير بعض سوء التفاهم. حاذر من مشاكل مع أفراد العائلة أيضا ومن تشنج في العلاقات وكن صابرا. هذه هي نصيحة الأفلاك إليك الآن حتى لا تدفع الثمن غاليا فيما بعد
توقعات برج الميزان (سبتمبر 23 – أكتوبر 22): ركّز على أوضاعك العائلية والصحية في هذا الشهر الدقيق، إذ إن المعاكسات الفلكية تسببالتراجع الصحي، أو تشير إلى ضرورة الاعتناء بوضعك العائلي والشخصي ومضاعفة الحذر في تنقلاتك وفي استعمالك مثلاً لآلات حادة، أو في مواجهتك مع بعض الأطراف التي قد تستفزك.
قد تثار مسائل تتطلب بعض الليونة خاصةً إزاء قرارات لا توافق عليها. وربما تنخرط في مجموعة تطال بحق، أو تنتفض على ظلم أو على غياب العدل. تضطر للتكثيف مع مناخ جديد يفرض نفسه في العمل مثلاً، وقد ينسحب بعض مواليد الميزان من مهمة أو من مهنة، على أثر بعض الاحتكاكات. من غير المستبعد أيضاً أن تواجه بعض الاعتراض على مشروع لك، وقد يكون الأعداء متخفّين. ربما لا تقنعك التبريرات التي يعطيها أحد المسؤولين لإجراء يتخذه.
تبدو الحياة الشخصية مربكة هي أيضاً، فتشعر بعدم القدرة على التفاهم مع المحيط أو تضطر لمعالجة وضع يخص أحد أفراد العائلة، وربما تصطدم مع الشريك لسبب أو لآخر أو بكل بساطة تشعر بالوحدة، فكوكب فينوس في برج الحمل يثير بعض التشنج داخل الحياة الزوجية، وعن مناخ من التوتر بسبب تصرف معين.
إذا كنت عاذباً فقد تلتقي بمن يثير الاهتمام، إلّا أن العلاقة تكون عابرة بالإجمال مع طوالع فلكية حالية. كن صابراً ومتواضعاً وصامتاً، هذه هي نصائح الفلك في هذا الشهر، وإلى أي دائرة انتميت إليها، إحذر الحماسة والتهور!
توقعات برج الدلو (يناير 21 – فبراير 19): تضطرك الظروف إلى التوقف في هذا الشهر حتى لا تقع في ورطة أو خسارة، فتعيش تقلبات كثيرة ومفاجآت تزعزع ثقتك بالنفس وتجعلك منطوياًعلى ذاتك أو ثائراً على بعض الأوضاع. تحتل مواقع مناسبة جداً للعمل والحياة الشخصية وكل نواحي الحياة، فمع فينوس مركور ومارس تحلو الأوقات، وتحمل هذه الكواكب حدثاً سعيداً في مجال عاطفي أو عائلي وتفسح أمامك احتمال عقد اجتماع موفق كنت تنظره بفارغ الصبر وتتولى خلاله مهمة الربط بين جهتين، أو خلق تحالف مهم أو القيام بالدفاع عن قضية بأسلوب متفوّق.
تنتصر في قضية، خاصة إذا كان الخصم ينتمي إلى برج الحوت أو العذراء أو حتى القوس. قد تتدخل لملء فراغ ما، أو تستقوي على طرف مواجه بشعبية تتزايد في هذه الأثناء. تتلقى مفاجئة تتحدث عن تغيير في ظروف تطرأ لصالحك. لكن حاول لأن تنجز أعمالك في النصف الأول، إذ إن النصف الثاني وابتداءً من تاريخ 16، يحذّر من تراجع الحظوظ قليلاً.
كذلك يكون القلب سعيد في النصف الأول وتسعى ربما أنت على تسوية تراها ضرورية من أجل إعادة السلام إلى حياتك الزوجية. تدعم الشريك في مهمة وتشجعه في عمل أو في مبارزة أو مباراة، في حين تبدو الحياة الاجتماعية مشوقة جداً. وقد تلتفى أخباراً غير متوقعة لها صلة بحياتك العائلية أو بمهنتك. إن بعض مواليد الدلو يشعرون بتغيير في مزاج الحبيب ويشعرون بتخليه عنهم، وقد يتعلق الأمر بصداقة حرصوا جداً عليها. ما يحدث في النصف الثاني قد لا يروق لك وقد يبدّل بعض الأوضاع أو يثير بعض الحساسيات ويجعلك غاضباً في بعض الأحيان، أو ربما أنت من يتراجع عن ارتباط أو تبرد عواطفه بعد فترة من الغليان، مايجعل الطرف الآخر محتاراً بأمره ويتطلب منك حواراً ومحاولة حفظ الكرامات وحمايتها، مهما كان قرارك.
