بالفيديو، توقّعات ماغي فرح العامة لكل الأبراج للعام 2020

تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها الجديد للعام 2020 "سنة مصيرية تطبع العصر" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ في الأيام المقبلة من السنة الجديدة. إليكِ التوقّعات العامّة لكل لأبراج، أي الأبراج النارية، الترابية، الهوائية والمائية للعام 2020.

تطل على عام مليء بالمواجهات والتحديات كما بالالتزامات المفاجئة، ما ينهكك ويجعلك متأهباً دائماً للمواجهة.

منذ عام 2018، انتقل كوكب ساتورن إلى منزلك العاشر أي إلى الجدي، وهو منزل المهنة الذي اتخذ أهمية جديدة في حياتك وفرض عليك العمل بدقة ووفق منهاج جديد، ما زالت ذيوله تخيّم عليك حتى الآن، خاصةً وأن أورانوس انتقل إلى منزل المال لديك في مارس من عام 2019 أي إلى برج الثور ويستقر فيه سنوات طوال، ما يعني تغييرات مالية جذرية ومفاجئة أحياناً وغير متوقعة.

قد تتحدى هذه السنة أوضاعاً مهتزة وترى أنه من المفيد معالجتها بدل من تناسيها وإهمالها، وقد يكتفل القدر بذلك ويأتي بانقلابات تجعلك تغيّر الأهداف والاتجاهات بطريقة جذرية. ما يحدث قد لا يكون متوقعاً فقد تجد نفسك في مواقع لا تخطر على بالك، إذ إن كوكب مارس يقضي وقتاً غير اعتيادي لا بل استثنائي في برجك، وهو عادةً لا تتعدى إقامته في برج واحد أكثر من شهر ونصف. يستقر عندك 6 أشهر وهذا حدث استثنائي. ما يعنب هذا المكوث عتك؟ يعني ديناميكية وحيوية واندفاع قد يبلغبها حد التهور، فكوكب مارس يعاكس في هذه الأثناء كواكب ساتورن وجوبيتير وبلوتون معاً، ما يعني أحداثاً دراماتيكية تتأثر بها وصراعات وانقلابات، كما ميلاً إلى التحرير من قيد لم تعد تحمله. زد على ذلك عوامل الكسوف والخسوف التي تشير إلى تغييرات تحصل في حياتك العائلية وأوضاعك المنزلية.

لا شكّ أن أموراً تفاجئك وتجعلك تتحمل مسؤوليات وتضعك أمام تحديات في أي وقت. كذلك تأتي الفرص مباغتة كما الخيبات، إلّا أنك تدرك بعد ذلك أن هذه الانقلابات ينتج عنها بعض المصالح الجديدة والفوائد. طبعاً عليك أن تحمي أوضاعك ومكتسباتكمن أعمال الاحتيال والسرقة.

تحتاج الصحة إلى عناية في هذا العام، فكواكب المجتمعة في معاكسة برجك تشير، حسب الطوالع التي تحدثها مع كواكب أخرى، إلى ضرورة الاهتمام بهذا الجانب خاصة في شهر يناير وبين أواخر يونيو ويوليو.

تنعم عزيزي الثور بسنة مميّزة جداً تزيل عنك المتاعب وتحضّرك لجديد يدخل حياتك، مدعوماً بكوكبين مهمين، هما ساتورن وجوبيتير طوال السنة. تكافئك الأأقدار فتتوج جهودك السابقة بنجاحات وانتصارات تحرزها وتجعلك تجسد الأحلام التي عاشت في داخلك لفترات طويلة. تتخذ قرارات مصيبة خاصةً وأن أورانوس في برجك يتناغم مع ساتورن وجوبيتير. وهذا مشهد فلكي نادر ومهم يجعل حياتك مليئة بالتشويق والمفاجآت. كل شيء يمكن أن يحصل في أي وقت في هذه السنة، حتى ما لم يخطر ببالك ولم يزر مجيلتك. حضّر نفسك لتغيير أساسي، جذري، وغير متوقع، حتى لو لم تكن من الذين يكرهون المفاجآت ويفضلون الاستقرار والعمل حسب برامج وجداول محددة.

يدخل الثور تجارب عديدة هذه السنة منها ما هو سعيد جداً ومنها ما هو سعيد جداً ومنها ما قد يشير إلى فراق أو حداد أيضاً. قد يعني الأمر أيضاً انسحاب من مكان وتوجّهاً إلى آخر أو كشف القناع عن بعض الناس أو حتى بعض المؤسسات وتركها نحو جديد ينافسها.

لن تنقصك الجرأة ولا الشجاعة لتحقيق بعض الطموحات، والتي قد تبصر النور في فصل الربيع، مع دخول ساتورن إلى الدلو، فتتحدى كل الموانع والحواجز وتتخلى عن تحفّظك فتفرض نفسك. يميّزك هذه السنة أيضاً حدس ممتاز يدلك على الخيارات الصائبة فتفرض نفسك وسط عدد كبير من المنافسين.

تحييك الكواكب في هذه السنة وتحمل إليك بمجماها وعلى مدى فترات طويلة الانفراجات والأجواء العذبة، من أجل التحرر من قيود ومخاوف سابقة فتسير بك نحو آفاق جديدة وأحلام وردية واعدو ومميزة.

لا شك أن الأجواء تبدو أفضل من تلك التي سادت في السنة الماضية و أكثر تشجيعاً لك للانطلاق، خاصةً إذا عانيت من أوضاع صحية متراجعة أو عاطفية معقدة أو عائلية سببت لك المتاعب. تتاح لك فرصة التصحيح والمعالجة الفعالة والتخلّص من بعض الضغوطات والالتزامات، سواء على الصعيد المهني أو على الصعيد الشخصي.

تجذبك الآفاق الجديدة فتتفاعل مع مستجدات تحفزك وتفتح قابليتك للتفاوض والحوار والتبادل الفكري، والانفتاح على بعض العوالم الجديدة التي تتكيّ معها بمهارة.

تحصل تغييرات عبر بعض الأزمات والتجارب الحياتية الدقيقة في بعض الأحيان، وذلك على أثر فقدا، بعض الأصدقاء ربما والفراق عن بعض من تحب. إلّا أن هذه التجارب تقودك نحو قناعات جديدة وتبدّل في المعايير والقواعد التي كنت تسير عليها.

تشعر ربما أن حالة من الفوضى والأوضاع المربكة تفرض نفسها، وأن عليك الانطلاق من خلالها لمحو كل ما كان يشكّل لك القلق في الماضي.

لا شكّ أنك تجتاز مرحلة مهمة تتبدّل خلالها قناعات أو تحدث ثورة في داخلك تدفعك نحو الانطلاق، فتقدم على انجاز مشروع طالما راودك وعلى تجسيد فكرة رغم بعض الاعتراضات. تتكيّف مع متغيرات تفرض نفسها و مع تحديات جديدة، من أية جهة أتت. تعيش مواقف استثنائية وأوضاعاً ساحرة كما أخرى مربكة. لا مجال للجمود في هذه السنة التجديدية والتي تشير إلى نهاية دورة وبداية أخرى. قد تجتاز معبراً من أجل فتح صفحة جديدة في العمل، سواء بترؤسك مؤسسة أو بإنشاء أخرى أو بالعودة إلى بعض الدراسة أو بتغيير وجهتك كلياً، على أثر بعض العروض.

تنتظرك أعمال كثيرة وتغييرات تقودك إلى انعطاف كبير في حياتك، بعد سلسلة مفاوضات تقدم عليها طوال السنة ومنذ بدايتها، لكي يعزز انتقال ساتورن إلى الدلو في فصل الربيع، حاجتك ااتحرر من قيد أو من وضع لم تعد راضياً عنه. تحاول أن تطير بجناحيك وأن تنفرد بقرار أو بعمل، ربما تصطدم ببعض المسؤولين أو الرؤساء والسياسيين وتصبو إلى مواقع ومناصب أرفع أو إلى تحمل مسؤوليات مختلفة جداً، كأنك تريد نفخ روح التجديد في عملك. لن تسير الأمور منذ المحاولة الأولى كما تريد وترغب، بل تشعر ببعض القلق والضيق، فتستاء من تصرفات في محيطك المهني والعائلي على السواء. قد يعترض نشاطك بعض المحاولات لصدّك، وقد تأتي التغييرات والانقلابات مفاجئة وتضطر إلى إعادة النظر ببعض الانتماءات، مهنية كانت أم سياسية أو روحية. تبدأ السنة بجوّ من التشويق والارتباك، وقد تطرح التساؤلات حول صحة قراراتك، ما يفرض القيام ببعض الترتيبات الجديدة والتخلي عما لم يعد يتاسبك وإفساح المجال أمام ما تصبو إليه. فقد تقفل الباب على الماضي، على أثر تطورات تحصل فتبصر بانتظار مفاعيلها ونتائجها التي تبدو مفيدة لك مع الوقت. قد تسن قوانين تزعجك أو يتغير مناخ سياسي يجعلك مربكاً، فتضطر أن تتأقلم وتتكيف مع الجديد.

لا شك أن المخاوف تسكنك هذا العام وأن التغيير الجذري لحياتك قد يكون مطروحاً، سواء تعلّق الأمر بعملك أو بحياتك العائلية. أمّا نصيحة الفلك فهي في التروي والصبر وعدم اتخاذ قرارات عشوائية أو التصرف بطريقة متهوّرة. كل مشروع يحتاج إلى دراسة وهدوء وبعض التحفظ، بدون الخضوع لاغراءات قد لا تكون صادقة.

يفرض عليك خيار مهم ومصيري قبل نهاية السنة، حيث تشعر أن الضغوطات صارت كبيرة والطلبات مضاعفة. تسعى لكسب ثقة المسؤولين والزملاء فتصل إلى الشهر الأخير من السنة محرراً من بعض الأعباء، وتحصد ثمار جهودك ومثابرتك وتشبثك بالقناعات.

حضّر نفسك لأعمال كثيرة تستوجب التركيز والاهتمام، وعدم بعثرة الأفكار في تفاصيل قد تعجبك عند الرؤية وتضللك في بعض الأحيان.

إنها سنة هادئة تستطيع خلالها أن تحقق كل الآمال، إذا عملت بطريقة إيجابية وتعاملت مع الآخرين بدون تبجج وتكابر. يهديك الفلك كل الدعم إذا قمت بالمساعي اللازمة في كل مرّة يستدعي الأمر ذلك. أمّا إذا انعزلت في زاويتك منتظراً أن تسقط السماء عليك الحظوظ، فإنك خاسراً لا محالة.

تقود أعمالك في كل الاتجاهات وتكون الانشغالات كثيرة تتطلب منك العمل الدؤوب، وتهبك كل الوسائل اللازمة لانجاح أعمالك بتألق كبير.

قد يطرأ حدث يفتح أمامك الأبواب واسعة، لكي تطور بعض القدرات الفطرية التي تتمتّع بها. تأتي الحوافز كثيرة فتحدث تغييرات جذرية في قناعاتك وعقائدك كما في نظرتك إلى بعض الناس والمشاريع.

لا شكّ أنك تغوص في بعض التفاصيل وتتوصّل إلى إحداث تعديلات لا بل تغييرات كثيرة في عدّة نواحي من حياتك. قد تتخذ قرار بعد تفكير عميق في بعض الأحيان، وعلى أثر بعض الصدف أحياناً أخرى.
تتاح لك فرص تستفيد منها طوال السنة، وتنصحك الأفلاك بعدم الاعتراض أو التمرّد على أية إجراءات أو قوانين أو قرارات لا تعجبك، بل أن تسير مع التيار الذي يفرض نفسه وأن تتكيّف مع بعض التطورات وتستفيد من نتائجه. تبدو نقطة القوة عندك الآن الحصول على المعلومات اللازمة لحماية مشاريعك، كما تثمر علاقاتك الاجتماعية مع بعض لجهات النافذة لكي توظّفها في تطوير أعمالك.

قد يبدأ بعض مواليد الأسد دراسة دراسة جديدة أو تدريبات يحتاجها في بعض الميادين، أو يطلع على أساليب تقنية أو يتعلّم لغة إضافية، بغية التواصل مع بعض الأجانب.

تطرأ تغييرات كثيفة ومهمة تجعلك حازماً في فرض آرائك، وذلك في الأشهر حيث يسهّل لك المهمة. تبدأ السنة بإنطلاقة جيدة وثقة في النفس ممتازة. لكن المواجهات والاحتجاجات على اقتراحاتك تكون جدية وتضع لك العصي في الدواليب، خاصةً بين شهر مارس ومايو، ما يدفعك إلى التأقلم مع هذا الجو اللا مستقر في المجال المهني.

تعاود السيطرة على شؤونك وأوضاعك اعتباراً من شهر يونيو، حيث تقدم على تغييرات أساسية توّلد نتائجها في نفسك الفرح.

تحرز تطوراً هائلاً في هذه السنة الاستثنائية عزيزي العذراء، التي تطبع بصماتها على السنوات العشرةالمقبلة، فالطوالع الفلكية حاسمة جداً وواضحة، بحيث يأتيك الدعم من ثلاثة كواكب بطيئة وفاعلة هي أورانوس ساتورن وجوبيتير. هذه الكواكب في أبراج ترابية ترعى مصالحك وتشير إلى فترة مشوّقة جداً من الحظوظ الكبرى التي تكون مرّات عدّة على موعد معك. تنتمي أنت إلى الأبراج الأكثر حظاً في عام 2020، ما يستوجب العمل والمثابرة والتأني في كل شيء والتخطيط للمستقبل المهني والشخصي بعناية.

إذا بدأت السنة مع شيء من التردد والقلق، فإن شهر فبراير يحمل كوكب الحظ جوبيتير إلى موقع مناسب لك هو الجدي، ويدعوك إلى تبنّي مشاريع جديدة قد تبصر النور في أواخر شهر مارس. تخدمك الظروف والصدف والفرص الممتازة التي تتاح لك بدون جهود تذكر في بعض الأحيان فتحقق نجاحاً، تنال جائزة، تنجح في امتحان، وتلاقي التقدير والإعجاب. تتحسن أوضاعك المالية وتتوصل إلى انجازات في استثمارات وعمليات البيع والشراء والتجارة، كذلك تكون هذه الفترة مناسبة للأسفار والدراسات والأبحاث والأعمال الفكرية. تتلقى الفرص من اتجاهات عديدة وعبر أشخاص تعرفهم أو تتعرف إليهم، وتساعدك مواهبك في التواصل مع الناس لكسب ثقة بعض المعنيين والنافذين وتعاونهم.

تطرق أبواباً جديدة وتنمّي مواهبك وتبرع في عملية إقناع وكسب التأييد، خاصةً إذا كنت تعمل في الشأن العام. تتقدّم إلى الطليعة وتوسع دائرة اتصالاتك وتحقق الرغبات.

تطل على سنة حافلة بالانقلابات والتغييرات والمفاجآت التي تذهلك في كل مرّة، إذ إن التأثيرات الفلكية تتوجّه إليك بصورة خاصة. فتبدو الحركة حولك كبيرة جداً وقد تؤدي إلى قرارات تتخذها بصورة مفاجئة، أو تضطر لها فتعلنها وسط ذهول الكثيرين أو استغرابهم. قد تعيد النظر ببعض القناعات والأوضاع وتمرّ ببعض الأزمات التي تخرج منها منتصراً، إذا تعاملتبليونة وتكيّف مع المتغيّرات.

إن كوكبين بطيئين هما ساتورن وجوبيتير الأكثر تأثراً بالإجمال يعاكسانك بوجودهما معاً في برج الجدي، أي في مربع مع برجك. ما يفرض عليك التأني وعدم إهمال أية ناحية من نواحي حياتك كما عدم الاستهتار بأية إشارات من الفلك، سواء على الصعيد الصحي أم المهني أو الشخصي. المطلوب هو اتخاذ القرار بسرعة وعدم التأجيل أو التسويف أو الاتكال على الظروف والأحداث، للقيام بما يجب حسمه بسرعة. لم يعد بالإمكان التهرّب من بعض المستحقات والواجبات. تضطر لمعالجة الثغرات، وقد يفاجئك القدر بحلول استبعدتها في السابق. تطرأ انقلابات في المجال المهني كما المالي تجعلك تواجه بعض الأهداف وتغيّر الاتجاه. تتحمل مسؤوليات جديدة وسك ظروف مقلقة، ما يفرض عليك حماية ممتلكاتك كما أعمالك وحتى حياتك العائلية من بعض الأفخاخ والمآزق التي ينصبها لك الآخرون.

لن يكون سهلاً التصرف وسط جوّ الهرج والمرج الذي يواجهك في هذه السنة الاستثنائية والتي، إن تعاملت مع أحداثها بحكمة وروية وفي الأوقات المناسبة، تتوصل إلى انجازات كبرى، فتنهي هذا العام بصورة إيجابية وتسير نحو سنة 2021 التي تعدك أن تكون بين الأكثر حظاً في كل المجالات.

لا شك أن الفرص تتاح لك لكي تتألق وتتميّز عن الآخرين، شرط أن تبيّن القدرة على على مقاربة الواقع والمثابرة في أعمالك. من غير المستحسن أن ترمي سلاحك أو تستسلم عند أول صعوبة. قد تصطدم ببعض النافذين وتضطر إلى التعاطي بكثير من الدهاء أو الليونة لتعيد الأمور إلى نصابها. تزوّد بالصبر وراهن على الوقت لتبلغ أهدافك. أما المبادرات التي تتخذها في بداية السنة فقد تقطف ثمارها ابتداءً من الربيع وكلما جاهدت وتعبت تلاقي مكافأة. لا تتوقعها سنة أحلام بل هي تعطيك ما تعطيها.

تطل على سنة حافلة بالمفاجئات والانقلابات في الأوضاع، تتابع مسيرة السنتين الماضيتين، لكن الجديد هو دخول كوكب جوبيتير إلى برج الجدي، لينضم إلى ساتورن وبلوتون في مشهد فلكي خاص جداً يخدم مصالحك من جهة ويعرضك لبعض المواجهات من جهة ثانية.

تقود أعمالك بجدية تامة وبشجاعة وإصرار وتثبت عن جدارة في كل مرّة واتجاه أية محنة. يتحدث ساتورن عن لقاءات وشراكات حيناً وفكّ ارتباط حيتاً آخر، ويحمل إليك البعض التشنجات في تحالفات لك والرغبة في فكّ الطوق والانطلاق بحرية. تواجه مرّات عدّة في هذا العام قضايا الالتزام والتاناغم أو الانفصال والاشتباك. إن كوكب ساتورن الذي يدخل إلى برج الدلو في شهر مارس، يستقر قرابة الثلاثة أشهر وحتى يوليو قبل العودة إلى الجدي وتبدو تأثيراته قوية، وقد يجعلك تستعيد الماضي أو تصفّي حسابات مع البعض أو تنتقم من البعض الآخر عندما تتوفّر الفرص، وربما يشير ساتورن في الدلو إلى مشكلة قديمة تعود للظهور في حياتك وتعرّضك لعدائية وخسارة، ما يفقدك الاتزان. كما يعني جديداً في حياتك أو انتقال إلى مكان آخر أو ارتباطاً مهنياً كبيراً أو عائلياً، يطرح ساتورن في الدلو مسألة التحرر من قيد او يجعلك تصارع من أجل استقلالية تفقدها، وقد تجد نفسك أمام شروط دقيقة وخيار يقلق راحتك. قد تشتري أو تبيع منزلآً أو عقاراً، أو تواجه تحديات في ساحات تمقتها، أو تخفي غيظاً وتضطر للمسايرة حتى تتفادى المواجهات.

إلّا أن هذه الأمور لا تحدث طوال السن، بل تبرز كخضات فب فترات متفاوتة وحسب الدائرة التي تنتمي إليها. جوبيتير يستقر في الجدي لأشهر عدّة ويشجّع على العمل المتقن ويبشر بنجاح في حياتك الاجتماعية والمهنية.

تستمر دورة الحظ تصاعدياً في هذه السنة، ولو أن جوبيتير قد تركك لبنتقل إلى برج الجدي. تمسك بكل الأوراق التي تستطيع أن تحسّن أوضاعك فتنجز الملفات الواحد تلو الآخر، وتتوصّل إلى تحقيق الأهداف، مستفيداً من المناخ الفلكي الملائم. مع القليل من الجهد تحقق أحلاماً كثيرة تركّز على الهدف بدون تضييع الوقت في التفاصيل أو أمور جانبية قد تلهيك عن الأساس. تتبنّى قضية وتدافع عن حق أو تعمل على استقطاب التأييد لأجل مؤازرتك في مهمة تراها أساسية، وقد تحاسب البعض على تقصير أو على خدع لجأوا إليها لمحاصرتك. تبدو أكثر جدّية في معالجة الأمور وتلجأ إلى كل الوسائل لتصارع من يتحدّاك، مدركاً الدوافع والأهداف.

تزدهر الأعمال فتحقق أرباحاً تأتي حيناً كثمار جهود لك، أو عن طريق الصدفة والحظ في بعض الأحيان. تتمتّع بكل الشروط اللازمة لتحدث انعطافاً مصيرياً في حياتك، منتصراً على كل الهواجس السابقة والتي كانت تحول دون بلوغك المرتجى.

تجد الأجوبة على كل الأسئلة وتضع التقاط على الحروف. لا يكاد شيء يقاومك متنطلق واثقاً ومنذ الشهر الأول حيث تستقبل السنة كوكب مارس في برجك يحثك على العمل ويغذيك بالأمل فتقرر وتنفذ وتشعر أن لا شيء يعيق الطريق.

يسكنك التفاؤل في كل الأحيان، حتى لو مررت بضيق أو شعرت بأن هناك من يضع الهصي في الدواليب، فكأنك تدرك تضامن الكواكب معك كي تبادر إلى اتصالات ناجحة وعمليات ممتازة واستثمارات وتعدة. أمّا نصيحة الفلك فهي في العمل والسعي وعدم اعتماد السلبية في أي مجال، وكذلك العمل في الظلّ عندما تكون الأفلاك معاكسة، والصبر إلى حين تتبدّل الأمور.

الحدث الأهم هو دخول كوكب مارس إلى برج الحمل في شهر يونيو ومراوحته المكان حتى العام المقبل أي عام 2021، وهذا طالع جيّد بالنسبة إليك يحفزّك للعمل ويقود البعض إلى القمة ويعزز قدراتك ومواهبك والحظوظ، خاصةً إذا رسمت خطوط عريضة ووضع الأسس لمشاريع بعيدة الأمد.

يجب أن تدرك، أنك مطلّ على سنة استثنائية تحمل إليك الكثير من المفاجآت والملابسات وتعرضك في بعض الأحيان لمصاعب شتّى، عليك أن تعالجها بشجاعة وموضوعية وعزم على النجاح. مع 3 كواكب مؤثرة في برجك، يجب أن توقّع سنة صاخبة وتجارب غير اعتيادية على مدار السنة وظرفاً يجب أن تتكيّف معها بليونة وحنكة.

كلما أظهرت شفافية ووضوحاً وصفاء في معالجة الأمور، يحالفك الحظ في إيجاد الحلول لكل المشاكل تباعاً. يحمل إليك القدر مفاجآت متتالية تربكك في البداية وتسبب ببعض الفوضى، ثم لا تلبث أن ترتد نتائجها عليك إيجاباً. في بعض الأحيان تقرر أنت أن تقلب الطاولة وأن تبادر إلى قرارات تذهل من حولك، وفي أحيان أخرى هو القدر يتكفّل بذلك. نصيحة الفلك هي أن تضع أمامك برنامجاً وهدفاً تريد أن تسلكه بدون حيرة أو تردد، وأن تعلم أين تكمن حاجاتك الحقيقية بدون أن تهمل الأساس وتضيّع وقتك في التفاصيل، إذ إن مرور ساتورن في برجك يرمز إلى نهاية فترة وبداية أخرى.

يدخل كوكب مارس برج الحمل في أواخر شهر يونيو ويبقى حتى آخر السنة، ما قد يثير بعض الحساسيات والقضايا الساخنة، ويجعلك ثورياً في مقاربتك الأمور وحاضراً لكل أنواع الانقلابات والقرارات الصادمة, توقّع ابتداءً من شهر يونيو تغييرات مفائة تضطرك إلى تأقلم جديد.

تكثر الأسفار واللقاءات المهمة والمفاوضات التي يجب أن تحافظ على سريّتها بالإجمال، حتى لا تعرّض نفسك لبعض المتطفلين أو المراوغين. قد تقلب على أثر هذه الأسفار صفحة من حياتك وتسير نحو أهداف جديدة مختلفة لم تخطر ببالك في بداية السنة.

تبدأ السنة بطريقة إيجابية فتعاود السيطرة على قدرك في الشهرين الأولين وتتقدّم بخطى ثابتة بدون قلق أو أرق. يبتسم الحظ ثمّ تجد نفسك أمام بعض العراقيل التي يجب أن تتكيّف معها، فتتكاسل قليلاً وهو أمر لا يشبهك. أنت الذي يتفاعل بسرعة مع الأحداث، تجد نفسك في هذه السنة مؤجلاً لبعض القرارات ومكدساً ملفات متأخرة في غالب الأحيان، يحمل إليك جوبيتير الحظ ويجعلك ساتورن تفكّر بإعادة بعض الحسابات. جوبيتير يلعب دور مهم جداً ومصيرياً في حياتك ويوجّه أعمالك نحو الأفضل ويحفزّك على تحليل الأوضاع واتخاذ التدابير اللازمة، كما يزوّدك بحدس ممتاز لمقاربة كل الأمور بطريقة بارعة. إلّا أنك قد تصارع وحيداً في مجال دقيق، وربما تقف بوجه تيار كبير يحاول محاصرتك أو خلق المتاعب لك. تنطلق على قواعد جديدة وثابتة وذلك في جميع نواحي حياتك سواء تعلّق الأمر بالشؤون المهنية أو العطفية أو العائلية. تطل على أحداث ملفتة وتتحمّل مسؤوليات جديدة، كأنك تخطّ رسمياً لمستقبل يتجاوب مع رغبتك الحقيقية وتسهّل الأفلاك لك ذلك. هل أنت أمام منعطف كبير؟ نعم إلّا أنك محاط بكل الدعم لكي تحقق الأهداف وتنفّذ الالتزامات التي تعهدّت بها. من الطبيعي أن تكون هناك فترات أفضل من غيرها وأقل كلفة إذا أردت الاستثمار والسعي. تقرأ ذلك خلال التوقعات الشهرية واليومية ، على مدى السنة.

من المؤكد أن الحظ إلى جانبك بين أول السنة ومنتصف شهر فبراير ما يسمح لك بتحقيق بعض الطموحات بصورة سريعة تكاد لا تصدّقها.

يعاكسك كوكب أورانوس ويخاطب في هذه السنة مواليد الدائرة الثانية على الأخص، ولو أنه أيضاً يمرّ ببعض تأثيراته على مواليد الدائرة الأولى، ويعني قلب صفحة والانتقال إلى جديد أو ضرورة التكيّف مع وضع دقيق وتقبّل بعض التدخّل في حياتهم والاجراءات الخارجية التي لا يستطعون فعل إزاءها شيئاً.ن تكون هناك فترات أفضل من غيرها وأقل كلفة إذا أردت الاستثمار والسعي. تقرأ ذلك خلال التوقعات الشهرية واليومية، على

أسارع إلى تطمينك بأن هذه السنة هي أكثر إيجابية وإنتاجية من السنة الماضية، إذ تعدك بأحداث مميّزة وانفراجات كثيرة، كما بقطف ثمار جهودك السابقة، بعد سنة من المعاناة والمحاولات العقيمة في بعض الأحيان. تتاح لك فرص جديدة جداً تلتقطها في الوقت المناسب، فتجسّد بعض الرغبات وتطور بعض المشارع وترسم مستقبلاً زاهراً واثقاً من نفسك.

تباشر بتنفيذ مشاريع تحلم بها منذ مدّة وتضع استراتيجية جديدة وتتوجّه نحو بعض الخطط، مدعوماً من أصدقاء ومقرّبين يفتحون أمامك الأبواب، فتتوالى الإحتمالات الجيّدة ملبية رغبتك في التحرّك وايتعجالك للتنفيذ.

توسّع الآفاق وتبحث عن حقول لتستثمر فيها. حان الوقت لكي ترسم مستقبلك بإطمئنان وثقة، وقد يكون الطموح كبيراً فيدعمك جوبيتير لتوفير الحظ اللازم وفي كل الفترات، في حين يدفعك أورانوس لاتخاذ القرارات المهمة بحزم وتشبث وعناد. تفاجئ الآخر بعزمك على العمل بدون انتظار وبشق طريق جديدة. يجب أن تعلم أن الحركة كبيرة وسريعة في هذه السنة وأن عليك أن تواكبها بدون إهمال أو تكاسل. ابتداءً من عيد ميلادك تنطلق الأمور وتتسارع بدون أي شك، وها هو كوكب ساتورن يرعاك زيساعدك على درس كل مبادراتك بدقة وحسابات جيّدة.

تفرح بمستجدات تجعل الأوضاع التي راوحت مكانها تتحرك بسرعة وتوفّر لك نتائج مفرحة جداً. حان الوقت لكي تحدث تغييراً جذرياً في حياتك وتضع أهدافاً مختلفة تسير نحوها بكل عزم. تحقق أرباحاً مادية وتدّخر المال وتتخلّص من ديون أو تقدم على استثمارات جيّدة، فتنسى ما حصل معك من إرباك في السابق وتتوصّل إلى قناعة جديدة بنظرتك إلى الحياة.

إذا كان الفلك يحذرك من سذاجة أمام بعض الوعود أو المجازفات غير المحسوبة، إلّا أنه يعدك من جهة أخرى بالجديد والمفاجآت، لكي تقدم على استثمارات جدية، كما أنه يبارك أسفارك ومساعيك مع الخارج. تتبدل مواقفك عن تلك التي سيطرت في السنة الماضة، حيث كانت الهيمنة للتساؤلات والتردد والحيرة أمام خطوات يجب أن تتخذها وحالت دونها مشاعرالخوف وعدم الثقة. في عام 2020 تلتقط الفرص التي حلمت بها، وتباشربمشاريع كبيرة أو تبدأ بعمل جديد تبرهن خلاله عن قدرات وكفاءة استثنائية.
تتسلق الأدراج نحو نجاح أكيد أو تقدم على بعض المهمّات غير الكلاسيكية والتقليدية بدون خوف. تتصالح مع بعض الفئات التي تساعدك في إنجاح مساعيك، قد تكون علاقة جيّدة مع بعض النافذين وأصحاب المناصب الكبرى.