تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها الجديد للعام 2018 "هزّات أمنية وإقتصادية" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ في الأيام المقبلة من السنة الجديدة. إليكِ التوقّعات العامّة الخاصة بالأبراج الهوائية أيّ برج الجوزاء، الميزان والدلو.
إقرئي أيضاً: توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج النارية للعام 2018
توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج الترابيّة للعام 2018
توقّعات ماغي فرح العامّة للأبراج المائية للعام 2018
توقعات برج الجوزاء (مايو 21 – يونيو 20 ): تبشّرك الأفلاك بتغييرات جذرية للطوالع هذه السنة بعد سنتين ونصف من المعاكسة الفلكية. أسارع للقول إنّ الكواكب تصطفّ إلى جانبك وتغيّر اللون كلياً، فتجعلك أكثر حماسة وإيجابية وإقبالاً على الدنيا. يتسارع النمط ويجعلك تواجه التحدّيات بثقة بالنفس، فتتضاعف المسؤوليات وتدفعك الكواكب في برج العقرب إلى التركيز على بعض الأهداف فتبدو واثقاَ وتصبو إلى الكمال فتبلغ مركزاً أفضل وتستحقّ التهاني. تستفيد من بعض الظروف والمستجدّات العامة، والتي تناسب مع مسارك، فبعد نمط بطيء فرضه كوكب ساتورن، يبدو أنّ الأنطلاق على أسس جديدة زاهر في هذه السنة، أمّا أمنياتك في إطلاق بعض المشاريع الجديدة فتلبّيها الأفلاك، لكي تظهر مرّة أخرى مواهبك وتبرهن عن قدراتك. تأكّد أنّك مقبل على التجديد ي حياتك المهنية وأنّك ستنقلب على الأوضاع الجامدة والتي حاربيت ضدّها واضطرّرت في بعض الأحيان إلى لجم نفسك لتتناغم معها. الآن تصبح أكثر تحرّراً وسيطرة على الأمور، وتتطلّع إلى آفاق جديدة وتتوصّل إلى تغيير أكثر رونقاً من السابق. تحرز أرباحاً وقد تدفع ديون سابقة فتستقرّ الأمور وتتحسّن شرط أن تبقى حكيماً وعاقلاً في الشهرين الآخرين من السنة، حيث يتطلّب منك الوضع الرويّة والهدوء إذا شعرت أن الجوّ عاصف أو أنّك تتعرّض للظلم. يسجّل فصل الربيع حدثاً فلكياً مهمّاً وهو خروج كوكب أورانوس من الحمل إلى الثور، ما يحمل إليك جديداً وضرورة تغيير الإتجاه وطوي صفحة ماضية، ويكون شهر مايو منعطفاً لتوجّه جديد في حياتك حيث تتخلّى عمّا لم يعد مفيداً. تمتاز بغزارة تفكيرك وتفاؤلك ولكنّك تميل إلى الحميمية في اتّصالاتك، فأورانوس في برج الثور يدلّ على الإنسحاب إلى عالمك الخاص والإستمتاع بالبقاء وحيداً أكثر من السابق. إذا كنت تعاني من وضع صحيّ مرهف فإنّك ستستفيد من هذه السنة التي تحسّن صحّتك ومعنويّاتك، وقد تعدك بشفاء لم تتأمّل به. إن وجود جوبيتر في الأشهر الأولى من السنة في برج العقرب فمناسب لك ولصحّتك وصحّة عواطفك وقد يشير إلى زواج جيّد وإيجابي. قد تتلقّى عرضاً مغرياً في الصيف، أو تقدم على مهمّة استثنائية وتلتزم بخطّ واضح ومغاير لما أقدمت عليه في السابق. تتعزّز شعبيّتك في هذا الوقت، لكنّ نهاية السنة تتطلّب الكثير من الدقة حتّى لا تشعر بالإرهاق، حيث من المتوقّع أن يطرأ ما يتعب أعصابك أو يثير الحساسيات مع المحيط. عليك أن تنتبه إلى أوضاعك المالية في الشهرين الأخيرين المحمّلين بضغوطات كثيرة بسبب كواكب 4 تتنافر. عاطفياً تنتقل إلى جديد فتدرك ما تريده وما يجب التخلّي عنه، خصوصاً إذا كنت محتاراً بين شخصين وخيارين. في هذه السنة تتخلّى عن بعض الأدوار المستحيلة والتي أرهقتك في السابق وتبحث عن الهدوء والإستقرار فالعلاقات المعقّدة لم تعد تثير اهتمامك بل تصبو إلى الشفافية والصدق. إذا كنت خالياً فقد تقبل على لقاءات مغرية إذ إنّ الدورة الفلكية جيّدة على الصعيد الإجتماعي وربما تتواصل مع شخص من محيط المهني أو مع مَن يدعم مسيرتك فتتداخل الشؤون المهنية بالأوضاع العاطفية. قد يحمل فصل الصيف زواجاً للعازبين واستقراراً للمتزوّجين وميلاً إلى الحبّ والتودّد والحنان، فوداعاً هذه السنة للعلاقات العاصفة والمغامرات الوقتية، خصوصاً في النصف الثاني من السنة، إذ من الممكن أن تلتقي بنصفك الآخر، وسط ظروف غريبة وغير عادية. قد يطرأ ما يوحي بإنفصال أو قطيعة أو بخيبة عاطفية، على أثر بعض المستجدّات. لكن لا بد من القول إن الحبّ على موعد معك في هذه السنة، إذ كنت خالي القلب وإنّك إذا تابعت حركة الكواكب فتتخطّى كلّ السبيات وتستفيد من كلّ إيجابيات الفلك في الأوقات السانحة. بالإجمال توقّع هذه السنة مفاجآت كثيرة وسفر وأوضاع غير منتظرة ورومانسية شديدة، وقصّة قد تخرج من المألوف وغير مفاجىء في بعض الحالات، وعلاقة مع شخص بعيد تنشأ في بداية السنة وتتبلور خلال يوليو. أمّا التطوّرات فقد تضعك أمام حدث أو مناسبة سعيدة في شهر أغسطس.
توقعات برج الميزان: هي سنة التغييرات الكبرى تطلّ عليها وذلك في كلّ المجالات تفاجئك وتأتي على غير انتظار، في حين تقبل عليها أنت بقرارت شخصية تتخذها، حسب الظروف والتطوّرات. أسارع للقول إنّك ستتخطّى هذه السنة ما عانيته منذ أكثر من 4 سنوات، على الرغم أن كوكب الحظ جوبيتير زارك في السنة الماضية، وكان عليه أن يجلب الحظوظ. تشعر بذبذبات إيجابية منذ بداية السنة، والتي تباشرها بشهر جيّد وواعد وتحدث خلاله تصحيحات مهمّة وتعديلات على بعض البرامج تفيد نشاطاتك وإهدافك الجديدة. ربما اهتزّ اتزانك في السنوات الماضية ومررت ببعض التجارب التي آلمتك إلاّ أنّك الآن تتجّه نحو الجديد وتستعيد السلام مالياً وعاطفياً، متخذاً مبادرات تفيد حياتك العائلية والشخصية، فتتحدّث أمام الناس بثقة وتنتهي من التردّد. إن الفلك يحذّرك من الفترة الواقعة بين منتصف مارس ومنتصف مايو والتي تحمل إليك خضّات وتعقيدات يجب أن تواجهها بأعصاب متينة وصبر. اختار كوكب مارس أن يمضي خمسة أشهر في منزلك الخامس وهو منزل الرومانسية والعلاقات الشخصية وذلك بين 16 مايو ومنتصف أغسطس، وهذا خبر جيّد لك. قد تلتقي بتوأم روحك إذا كنت خالياً أو تعيش قصّة حبّ استثنائية. كذلك يدعمك مارس في أعمالك ويوفّر لك طاقة كبرى وجاذبية للفت الأنظار إليك. أمّا جوبيتير فقد يجلب معه الفرص الإجتماعية الجيدة والمشاريع الواعدة، في حين أنّ أورانوس المنتقل إلى برج الثور يهدّىء الأحوال ويجعلك أكثر واقعية. تصبح عملياً وتهتمّ بشؤون مالية وعائلية بصورة واقعية، وتذهب الأمور بجدية وإقامة حسابات دقيقة قبل الشروع بأي شيء. يعزّز جوبيتير أوضاعك المالية وجذب بعض الفرص الإستثمارية المميّزة وخصوصاً في مجال الإتصالات والنقليات والمؤسسات الإعلامية والتجارة. قد توحي بأفكار جيّدة تستثمرها مع بعض الشركات وتدرّ عليك بالأرباح. تطلّ على مرحلة الحسم في حياتك العاطفية إلاّ أن هذه السنة قد تتحدّث عن علاقات حميمة مع حظوظ أقلّ للزواج إذا كنت عازباً بل إن التحضير لارتباط قد يتمّ في عام 2019 لغالبية مواليد الميزان. قد يجذبك في أوائل السنة شخص يعيش في الخارج أو بعيداً منك، وربما يستقبل الآخرون قصصك العاطفية بإيجابية في شهر فبراير، في حين تلام على خياراتك ابتداء من مارس وتدخل في بعض المفاوضات ربما. حاول أن تتجنّب سوء التفاهم وبعض المشاكل في هذه الفترة خصوصاً في شهر أبريل وهو الأكثر قسوة معك. تبدو المشاعر شديدة في شهر حزيران. إذا كنت خالي القلب فقد يهبط عليك الحب فجأة وربما على أثر سفر ولقاء بعيد مع محيطك.
توقعات برج الدلو ( يناير 21 – فبراير 19): مطلّ على سنة ستترك آثارها عليك وعلى أعمالك كما على حياتك الخاصة لفترة طويلة. إذ أن الطولع الفلكية تبدو شديدة بالنسبة إليك، وأهمّها وجود كوكب جوبيتير في مربّع مع برجك أي مع العقرب منذ شهر نوفمبر الماضي وهو طالع يشير عليك بالهدوء وعدم القيام بخطوات ارتجالية أو التورّط بقضية شائكة أو التصرّف بعشوائية. تكون الحركة الكبيرة في عام 2018 حيث يصعب عليك التوفيق بين الواقع والأحلام وتعيش فترات من الحيرة والإرباك، إذ إن الكواكب تتنافر في ما بينها. أورانوس المعاكس منذ منتصف مايو يزيد على معاكسة كوكب جوبيتير منذ أوائل السنة، ثمّ يأتي مارس في برجك ليزيد الطين بلّة هذا ما عدا فينوس الذي يراوح مكانه في برج العقرب في أواخر السنة. ما يعني أن حياة بعض مواليد الدلو تتغيّر ابتداء من الربيع، فيطرأ ما هو منتظر وتضطرّ إلى إجراء بعض التسويات وتعالج أموراً حسابية وبعص الملفات. إن فينوس يحمل إليك أخباراً حلوة على الصعيد العاطفي خلال فصل الصيف، قبل أن ينتقل إلى برلج العقرب ليولّد بعض الحساسيات وخبيات الأمل لبعض مواليد الدلو في أكتوبر تحديداً في الشهر الأخير. لكنّ جوبيتير في برج القوس، وستقرأ ذلك خلال التوقعات يعالج الأمر ويوحي بتقارب وودّ ومصالحة وتحويل الإحتكاكات إلى تناغم وتقارب. تبدأ السنة خالية من المعاكسات الشديدة، ولو أنّ جوبيتير في العقرب يطلب إليك التروّي في كلّ مجال، فتتاح لك فرص جديدة في الأشهر الأولى لخوض تجارب مميّزة وتعزيز تفاؤلك. العمل هذه السنة مكثّف منذ بدايتها ونهايتها، والأفلاك تتحدّث عن ترقية أو عن نجاح مالي على الرغم من المعاكسات، يحيث تتلقّى دعماً من بعض السلطات وتحصد سمعة طيّبة في مجالك وتتواصل مع جهات فاعلة لحمايتك من أيّ خطر. تستثمر في مجال جيّد حيث تعرف الإزدهار، لكن يجب أن تكون واقعي وتنظر إلى الربيع الذي يشكّل مفترق طريق في حياتك، حيث تواجه بعض المخاطر وتفقد السيطرة على الأوضاع وتضطرّ إلى قبول بعض التسويات. أمّا كوكب ساتورن فهو من برج الجدي لا يؤثّر مباشرة عليك، لكنه يشعرك ببعض الإرتباك أو يولّد لديك انطباعاً بأنك مضطرّ لتحمّل مزاجية الآخرين، كأنّك تفتقر إلى الحرية للتصرّف كما تشاء. في حياتك الشخصية تحتاج إلى الكثير من المرونة والدبلوماسية للتعامل مع المقرّبين، وقد تقدم على تصحيحات للعلاقة التي تجمع بين أفراد العائلة. قد تنفصل عن حبيب أو صديق وتعيد النظر ببعض العلاقات أو تكتشف ما يزعجك حيث التنافرات الفلكية كثيرة، فيقلقك موقف أو وضع وتجد نفسك عاجزاً عن التصرّف بحرية. أمّا عوامل الكسوف والخسوف فتطالك مباشرة هذه السنة، وتحصل في منزلك السابع إثنان منها وتختبر علاقتك العاطفية وتضعها على المحكّ أو تجعلها تمرّ بتجربة استثنائية. تطلّ على تغييرات درامية في بعض الأحيان وتطرأ أحداث تقرّر عنك المسار، خصوصاً في الشهرين الأولين حيث يتمّ الكسوف الأوّل في برج الأسد وهو منزل العلاقات الشخصية، والكسوف الثاني في شهر فبراير في برجك، ما قد يعني حدثاً ملفتاً، كذلك في شهر تموز يسجّل خسوف في برجك من جديد وبيدّل بعض المعطيات أمّا الكسوف الأخير فيقع في برج الأسد من جديد في شهر أغسطس ويعيد إلى الساحة ما حصل في شهر كانون الثاني أي في الشهر الأوّل. تدلّ هذه المواقع الفلكية على أحداث كثيرة تطرأ في هذه السنة المصيرية والتي تحدّد لك أجواء السنوات المقبلة لكن حتى ولو مررت ببعض الأوضاع الدقيقة، فإنّك تنهي السنة على نغمة إيجابية وآمال ووعود.
