close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

توقّعات ماغي فرح للأبراج الترابيّة لشهر يناير 2018

مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2018 "هزّات أمنية وإقتصادية" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. إليكِ ما يخبّئه الفلك للأبراج الترابيّة أي برج الثور، العذراء والجدي.

اقرئي أيضاً: توقّعات ماغي فرح للأبراج النارية لشهر يناير 2018

توقّعات ماغي فرح للأبراج المائية لشهر يناير 2018

توقّعات ماغي فرح للأبراج الهوائيّة لشهر يناير 2018

توقّعات ماغي فرح للأبراج الترابيّة لشهر يناير 2018توقعات برج الثور ( أبريل 21 – مايو 20): تنطلق على أسس ثابتة في بداية هذه السنة، واثقاً من نفسك مجرّداً من مخاوفك السابقة، فكواكب مركور، فينوس، ساتورن وبلوتون في برج صديق، هو الجدي، تحميك من معاكسة كوكبي جوبيتير ومارس في برج العقرب والدلو، وتسلّحك بالقدرة على المواجهة وعدم ترك الأمور الشخصيّة تؤثّر على حياتك المهنيّة. تتولّى مسؤوليّات أكثر أهميّة من السابق، مدعوماً بكوكب ساتورن على الأخص الذي حرّرك منذ نهاية السنة الماضية من إنعزال أو عزلة أو من انكماش عانيت منه وتراجع في المعنويّات، وقد تشعر بحماسة أكبر وقدرة على توسيع دائرة إتصالاتك، إبتداءً من تاريخ 11، عندما ينضمّ مركور إلى سائر الكواكب في برج الجدي ، ويفتح صفحة من المفاوضات الناجحة لمواليد الدائرة الأولى أوّلاً، ثم بعد تاريخ 20 لمواليد الدائرة الثانية، وفي الأيّام الستة الأخيرة لمواليد الدائرة الثالثة على الأخصّ. إلّا أن الفلك يحذّر من بعض النزاعات مع سلطة أو شريك، ما يستوجب الكثير من الهدوء والليونة، خاصّة إذا كنت من مواليد الأيّام الأخيرة من الدائرة الثانية ومواليد الدورة الثالثة، لحسن الحظ أنّ كوكبي فينوس ومركور يساعدانك على ترطيب الأجواء ونزع فتيل النزاع والصراع مع أحد الشركاء أو أحد المنافسين أو الأخصام. أنت عزيزي الثور تتمتّع بقدرات فطريّة على العمل بنجاح وعلى أداء مميّز عندما تنوي العمل فتثابر بطريقة ملفتة لا يضاهيك فيها أحد. ثق بقدرك حتى تتوصّل إلى ما تريد وتذهل مَن شكّك بقدراتك. لا شكّ أنّك تقدّم وجهة نظر صائبة لكنّك تحتاج إلى مؤازرة الآخرين والأخذ برأيهم، ولو من حيث الشكل حتى لا تظهر بمظهر متسلّط. لكنّ الفلك ينصحك بتمتين عقودك، حتى لا تواجه المتاعب فيما بعد، وبالمحافظة على واقعيّتكِ وصبرك، فالكواكب في برج الجدي تنصح بالتروّي والسير بهدوء وصمت نحو الأهداف، فالتوقيت مهمّ والنصف الثاني من الشهر أفضل من نصفه الأوّل، مع نصيحة كوكب فينوس لك بالتطلّع بإيجابيّة نحو مَن يدعم خطواتك وبعدم الإصغاء إلى المنتقدين. هذا لا يمنع من أنّك قد تغضب داخليّاً وتنفجر في وجه مَن يحاول إعاقتك، عندما تجد أنّ الوقت سانح لذلك. يبدو المناخ العاطفي رائعاً حتى تاريخ 18 إذ أنّ كوكب فينوس أيضاً في برج الجدي يولّد حرارة وتقارباً وودّاً ويُشعل العواطف، ويحمل إليك الحبّ والإحترام حيث تسود الثقة علاقاتك وحيث اللقاءات العاطفيّة والمغامرات والمغازلات تكون محتملة. تنتهي من مشكلة زوجيّة سابقة، أو يزول الخوف الذي ساورك، خاصّة إذا عانيت من أزمة سابقة، ومن خلاف على موضوع عائلي أو مهني، إذ تجد أنّ الحلول الآن صارت ممكنة وأنّ السلام يعود إلى علاقتك الغراميّة أو الزوجيّة. أمّا كوكب مارس فيولّد بعض الإحتكاك بين عواطفك وواجباتك، أو يشير إلى ضرورة قبول بعض الشروط والتسويات. قد يتدخّل الماضي في حياتك وربما يسيطر على أفكارك وتعيش حنيناً إلى أحد الأشخاص، في حين أن هناك مَن يتودد إليك في هذا الشهر. إنّ مثلّث فينوس مارس وجوبيتير قد يولّد بعض الحساسيّات، أو يثير بعض المسائل المتعلّقة بالقدرة على مواصلة مغامرة ما. لا شكّ أن أمامك بعض العقد في حياتك العاطفيّة والزوجيّة، وأنّ عليك حلّها الآن قبل فوات الأوان. تواجه هذه الأمور في النصف الثاني من الشهر على الأرجح. إلّا أنّك تهتمّ في هذا الشهر بالشؤون المهنيّة أكثر من اهتمامك بالشأن الشخصي، بحيث يكون العمل من أولويّاتك في حيت تتراجع شؤونك العائليّة والعاطفيّة إلى المقعد الخلفي. لكنّ الخسوف الحاصل في آخر الشهر فيضغط عليك، لكي تعير اهتماماً لأمور عائليّة، لأنّه يحصل في منزلك الرابع ويحمل بعض الأحداث والتطوّرات المتعلّقة بحياة بعض أفراد العائلة. قد يعني هذا الخسوف تغييرات تحصل في حياة بعض الأولاد وضرورة تغيير علاج مثلاً أو تعديله إذا كنت تعاني من داء أو مرض، كذلك يعني هذا الخسوف توتّراً في علاقاتك مع بعض الموظّفين، إذا كنت مسؤولاً عنهم.

توقّعات ماغي فرح للأبراج الترابيّة لشهر يناير 2018توقعات برج العذراء (أغسطس 23 – سبتمبر 22): توظّف مواهبك في رسم درب الآخرين هذا الشهر، لكي تجد حلّاً لوضع عالق ومزمن وتُقبل على مبادرات مفيدة جدّاً تلاقي نتائجها بسرعة قصوى. من غير المستبعد أن تواجه بعض الأشخاص وتضعهم على حدّهم فتقول ما في قلبك بصراحة تامّة وتُفرج عن بعض الإنطباعات والمشاعر التي كتمتها حتى الآن. تبدو الضغوطات شديدة وقد تعاني منها في بعض الأوقات، إلّا أنّ الفلك ينصحك باعتماد الهدوء وعدم تضخيم الأمور لأنّها ليست كارثيّة كما قد يتراءى لك. حافظ على برودة أعصابك مهما حصل، خاصّة في النصف الأوّل من الشهر، إذ إنّ النصف الثاني يحمل إليك فرصة جديدة. إنّ قدرتك على تحليل الأمور ووضعها في نصابها، أمرٌ معروف لديك. كما أنّ قدرتك على معالجة الأمور بتكتّم هي من أهمّ مزاياك. لذلك يلتفّ حولك الكثيرون ويطالبون بك في مهمّة ما أو لقيادتها، كما إنّك تمارس نشاطات مختلفة ومتنوّعة في الوقت نفسه، وتتوصّل إلى إنجازات مذهلة تحقّق النجاح في مجال دقيق جدّاً. لكن عليك أن تعتمد الوقاية حتى لا تقع ضحيّة بعض الحوادث، بسبب مربّع كوكب مارس. لحسن الحظ أنّكوكب جوبيتير يساعدك الآن على التكيّف مع بعض الأوضاع والتميّز بالعمل من أجل المصلحة العامّة. تُتاح لك فرص كما عروض كثيرة، فتفاوض في الأيّام العشرة الأولى من الشهر وتوقّع في الأيّام العشرة الأخيرة. لن يكون هدفك الآن الربح المادي فقط، بل تُحرّكك حوافز للإنتصار على بعض المعوقات، وتثبيت قدرتك في إنجاح خطّة ما، تجمع بين الثقة بالنفس والجرأة، ولن تتراجع أمام بعض التحدّيات التي ترفعها بكلّ عنفوان. عاطفياً، يعدك كوكب الحب فينوس بفترة رائعة حتى تاريخ 17، إذ أنّه في برج الجدي يلتقي بالشمس ويعدك بلقاءات مغرية وحبّ كبير إذا كنت خالياً. يحوم حولك الأصدقاء ويحاول الكثيرون إسعادك، فتعبّر عن عواطفك بكلّ حريّة وثقة وتشعر بالإستقرار والهناء. لن تُضطرّ إلى تمثيل دور في هذا الوقت، خاصّة وأنّك تدرك كم أنت محبوب ومرغوب. قد تحقّق رغبة مشتركة مع الحبيب أو الزوج، وتقيّم مشروعاً يتعلّق بالإقامة أو بالمنزل أو بشراء عقار جديد ربما. قد يحمل العشق بعض مواليد العذراء إلى رحلة خارج البلاد، أو إلى لقاء إستثنائي يتمّ وسط ظروف مدهشة. إبتداءً من تاريخ 18 تتبدّل الأجواء قليلاً، فيخفّ الوهج، وقد تصطدم مع أحد أفراد العائلة وتفقد صبرك في بعض الأحيان. فكوكب فينوس في برج الدلو قد يجعلك ميّالاً إلى أحد الذين تعمل وإيّاهم، أو إلى تقرّبك من أحد الزملاء أو إحدى الزميلات، وربما تنشأ صداقة مبنيّة على التبادل الفكري والثقافي والتفاهم الروحي.

توقعات برج الجدي (ديسمبر 22 – يناير 20): قد لا تسير الأمور حسب مبتغاك في بداية السنة، فتشعر أنّ حياتك المهنيّة وأوضاعك الماليّة تراوح مكانها، أو إنّك تشكو من الملل. إلّا أنّك تتخلّص من هذه المشاعر رويداً رويداً وتحقّق التطوّر الذي تحلم به، كما تسوّي كلّ ما هو عالق مع مَرّ الأيّام. مطلوب منك الآن الإنتظار والتعامل بليونة مطلقة وبحرص على مراعاة الناس حولك. لحسن الحظّ أنّك إنسان واقعيّ لا تذهب بأحلامك وأوهامك بعيداً، بل تحلّل ما تعيشه بتفكير عميق وتنظيم قلّ نظيره. للأسف أقول لك إنّك تشعر ببعض التعب أو بوهن صحّي أو بآلام جسديّة تحاول أن تجد لها علاجاً، فساتورن في برجك يحمّلك أيضاً مسؤوليّات وأثقالاً كثيرة، لكنّ طوالع فلكيّة أخرى تعدك بتنفيذ مشروع تطلقه في هذه الأثناء وتدرسه برويّة، خاصّة وأنّ مركور يصل إلى برجك بتاريخ 11، ليلتقي بساتورن ويفسح أمامك مجال التعامل مع أشخاص مميّزين والتوقيع على عقد جديد. تَذكَّر هذه السنة أنّ الطريق الشفّافة والمستقيمة هي المسلك الطبيعي للنجاح، فالكواكب البطيئة في مواقع متناغمة في ما بينها ترعى المشاريع البعيدة المدى والمدروسة بعناية، والتي تُلزمك لفترة طويلة وربما لسنوات. قد تتبوّأ أو تبّوأت حتى الآن منصباً أو مركزاً يجب أن تشغله بجدارة، ويدفعك مارس وجوبيتير في بداية السنة إلى اتخاذ مبادرة جريئة، تتحدّث عن تغيير في مكانة أو منصب، أو عن حلول لمشكلة ماليّة أعاقت التقدّم. قد تتوفّر فرصة وبصورة مفاجئة في النصف الثاني من الشهر، تستفيد منها. أنصحك هذا الشهر بالتروّي والبناء على أسس ثابتة والمحافظة على الثقة بالنفس والتكتّم بعيداً عن الإستعراض، إذ إنّ كواكب ثلاثة في برج العقرب تنصح بالعمل الإبداعي والخلّاق بدون إعلان ولا ضجيج. تجنّب بكلّ قواك المنافسات وإثارة النعرات والحساسيّات. عاطفيّاً، يسهر عليك فينوس في النصف الأوّل من الشهر، ثمّ يوكل المهمّة لمركور، إبتداءً من تاريخ 12، لرعاية أوضاعك الشخصيّة، فتعطي وقتاً للأحبّاء وتهتمّ بإستقرارهم العاطفي والمادي. تحاول أن تجد قاسماً مشتركاً مع المحيط وتدرك كيف السبيل إلى إتخاذ القرارات المناسبة. قد تحسم قصّة عالقة وتناقش مشاريع مشتركة مع الزوج، تضع بعض الإحتمالات على الطاولة كما تصوّر المشهد العام بكثير من البراغماتيكيّة. وإذا كنت عازباً فقد تقرّر إقفال صفحة من حياتك العاطفيّة، فكوكب مارس في برج العقرب يحثّ على الحسم دائماً ويزيل من رأسك فكرة المصالحة، أمّا جوبيتير فيسعى لتطّل على لقاء غير منتظر وتعقد صداقات كثيرة. قد لا يكون مزاجك إيجابيّاً لإقامة علاقة جديدة، لكنّك تتلقّى بعض العروض ربما يثير أحد اللقاءات إهتمامك وفضولك، فتُقدم على تجاوب أو مبادرة وتجرّب حظّك بدون إلتزام كلّي أو إرتباط عميق. تعطي لنفسك الوقت حتى تتبلور العلاقة أو حتى تكتشف الآخر ومدى الإنسجام بينكما.