هل ستحصلين على فرصة عمل جديدة؟ هل ستواجهين مشاكل مالية على مدار الأشهر المقبلة؟ عالمة الفلك ماغي فرح تجيب عن هذه الأسئلة وتفصح في كتابها للعام 2016 "بصيص نورٍ بعد ظلام" ما الذي يخبّئه لكِ الفلك على صعيد المال والعمل للعام الجديد. إليكِ اليوم التوقّعات الخاصة بالأبراج المائيّة أيّ برج السرطان، العقرب والحوت. تابعينا لاكتشاف ما يخبّئه الفلك للأبراج الأخرى.
إقرئي أيضاً توقّعات ماغي فرح للأبراج الترابيّة على صعيد المال والعمل للعام 2016
توقّعات ماغي فرح للأبراج النارية على صعيد المال والعمل للعام 2016
توقّعات ماغي فرح للأبراج الهوائيّة على صعيد المال والعمل للعام 2016
- توقعات برج السرطان ( يونيو 21 – يوليو 21 ): تبدو طريقك سالكة نحو نشاطات جديدة تنعشك وتعيد إحياء الأمل في داخلك، فإذا كنت تبحث عن ترقية أو مهنة جديدة أو عملٍ تحلم به، فإنّ السماء تستجيب لك. كذلك، يدعمك كوكب نبتون في برج الحوت، وهو برج مائي مثلك، لإعادة تنشيط بعض الأعمال والإيمان بأحلامك، فإذا كنت تريد القيام بعمليّة تدريبيّة أو دراسيّة أو تودّ الانتماء إلى إحدى الجهات، فإنّ الأبواب تفتح أمامك. يساعدك الحدس على إيجاد الفرص المناسبة وتثميرها، خاصة إذا كنت تعمل في مجال فني أو موسيقي أو درامي. قد تلتقي بأشخاص مختلفين عن واقعك اليومي أو غرباء عن وطنك، يساعدونك على رسم الطريق المرجو. نعم، سيلعب أحد المرشدين، رئيساً كان أم أستاذاً أم صديقاً، دوراً في توجيهك نحو آفاق جديدة تريدها. أمّا إذا كان الهدف هو منصب ما أو مركز أو ترقية، فإنّك تتوصّل إليها مع جهود قليلة.
ماليّاً، تبدو الأمور مستقرّة، ولو فاجأك بعض الأوضاع من حين إلى آخر. تتأثّر شؤونك الماديّة بكسوفين يحصلان هذه السنة، واحد في 9 آذار/مارس، والآخر في 1 أيلول/سبتمبر، ما قد يعني تغييرات تطرأ على مختلف الأصعدة ودروساً تتلقّاها ومغامرات وانتماءات جديدة. كذلك قد يطرأ ما يجعل وضعك المهني قابلاً للتعديل، تتبوّأ مركزاً أو تُكلّف بمهمّة مكان غائب أو ما شابه. أمّا عوامل الخسوف فتحصل في 23 آذار/مارس وفي 16 أيلول/سبتمبر، فتتأثّر بالأول أكثر من الثاني، ويتحدّث هذا الخسوف عن ترتيبات جديدة في حياتك العائلية أو عن سفر، إذا تأخّر فإنّه يتمّ في شهر أيلول/سبتمبر. قد تبدو مرشداً في هذا الشهر وتعلّم الآخرين بعض ما خبرته، تقود مجموعة أو فريقاً أو تترأّس إحدى اللجان فتدير بعض المؤسسات ويدعمك أحد النافذين.
- توقعات برج العقرب ( أكتوبر 23 – نوفمبر 21 ): مع جوبيتير في العذراء ومارس في برجك تحقّق آمالاً كبيرة وأرباحاً وترقية، أو تخوض غمار عملٍ جديد، فتكون السنة جيّدة للأسفار ولنقل مكان إقامتك أو الانتقال إلى موقع آخر. كذلك، قد تشتري وتبيع عقاراتٍ أو تتاجر بالأراضي وتحقّق الأرباح، وتعقد صداقاتٍ كثيرة قد تخدم مصالحك. أمّا ساتورن الذي يسكن منزل المال، وهو القوس، منذ أكثر من سنة، فيتحدّ عن اتسقرارٍ ماليّ تبحث عنه، وقد يجعلك حائراً بين حفظ المال أو القيام باستثماراتٍ تستدعي الأسفار البعيدة أو تربطك ببعض الشركات الأجنبيّة. تخوض عمليّات شرائيّة مفيدة لك، وتهتمّ بالنوعية أكثر من الكميّة. إذا أردت النصيحة فيجب أيضاً أن تهتمّ بتحرّك كوكب مركور، فلا توقّع على أيّ اتفاق أو مشروع، عندما يكون هذا الكوكب متراجعاً. أمّا أورانوس الذي جلب لك الكثير من الخضّات والمفاجآت، فهو يتابع مسيرته في برج الحمل، ويتحدّث عن أوضاع مفاجئة قد تطالعك في هذه السنة. يدعم أورانوس في الحمل، كل عملٍ جديد تخوضه وكلّ تغيير يحصل، أو كلّ سعي إلى تحديث مشاريعك أو إلى الاستقلاليّة بعيداً عن التبعيّة.
تتحدّث الأفلاك عن تغييراتٍ استراتيجيّة ماليّة تطرأ خلال فصل الخريف. عندما دخل كوكب المال بالنسبة إليك، وهو جوبيتير، إلى برج العذراء في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، فقد شكّل طالعاً جيّداً مع بلوتون وهو كوكبك الأساسي، ما قد يعني إزدهاراً وأرباحاً تستمر حتّى التاسع من أيلول/سبتمبر، حين ينتقل جوبيتير إلى برج الميزان، وق يُشير إلى انشغالاتٍ كثيرة واختراعاتٍ وإبداعاتٍ في التكنولوجيا ومجالات التطوير والتحسين. يعني أيضاً وجود هذا الكوكب في منزلك الحادي عشر، دعماً يأتيك من بعض الأصدقاء القادرين، الذي يمدّون لك يد المساعدة أو يوفّرون لك الفرص المميّزة في أعمالك. أيضاً يعزّز حدسك المادي، فيجعلك تحلّل الأوضاع بطريقةٍ ذكيّة وتلتقط الفرصة حين تحين، بدون انتظار. إلّا أنّك بعد تاريخ 10، تضطرّ إلى مواجهة بعض العقد أو أزمةٍ تنشأ مع أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة. قد تلتبي عليك الأمور قليلاً وتضطرّ إلى تجميد بعض المشاريع. أمّا إذا كنت تعمل في المجالات الخيرية أو الانسانيّة، فإنّك تدخل مرحلة مهمّة في الأشهر الأربعة الأخيرة، وتقوم باتصالاتٍ مميّزة وتتوصّل إلى إنجازاتٍ كبيرة في هذا المضمار.
- توقعات برج الحوت ( فبراير 20 – مارس 20 ): ساتورن ما زال في برج القوس يعاكس برجك ويترك آثاره على شؤونك المهنيّة، لكنّه يطالبك بالجديّة والسعي والمثابرة وعدم الإستسلام أمام بعض المعوقات. إذا لم تكن سعيداً بالعمل الذي تمارسه الآن، فيمكنك أن تبدأ البحص عن خياراتٍ أخرى، وقد يكون السفر متاحاً لك، أو قد تميل إلى اختيار عملٍ خارج موطنك. وربما يعني الوضع الفلكي أيضاً العودة إلى الدراسة أو عمليّة تدريب أو تعلّم لغة أو حرفة جديدة تخدم أهدافك. يتحدّث ساتورن أيضاً عن علاقة لك مع إحدى السلطات، فإذا توجّهت إلى جهةٍ نافذة بطلبٍ ما، فقد يُستجاب طلبك وقد تلتقي بمن تشاطره الأهواء والمواهب، فيسهّل أمامك الطريق لإيجاد عملٍ بمستوى طموحاتك. إنّها سنة التغيير وإعادة التنظيم وسنة التحدّيات أيضاً. مطلوبٌ منك الوعي والتصرّف بفهمٍ لبعض الأجواء الفلكية وتجنّب الخيارات الواهمة. ليس وحده ساتورن معاكساً لك، بل إنّ جوبيتير المواجه لبرجك منذ الصيف الماضي يفرض عليك قوانينه ويجبرك على قبول بعض الشروط والتأقلم مع مزاج الطرف الآخر أو قراراته، سواء كان طرفاً عاطفياً أو مهنياً. وبما أنّ جوبيتير يهوى السفر فيتحدّث أيضاً عن عمل خارج محيطك أو عن اتصالاتٍ مع البعيد تؤمّن لك آفاقاً جديدة، شرط أن لا تتوقّف عند بعض السطحيات وأن تتخطّى بعض الخلافات الشخصيّة، خدمة لأهدافك الكبيرة. في أيلول/سبتمبر يكون الخسوف والكسوف في برجَيْ العذراء والحوت، أي في مواجهة برجك ثمّ في برجك، وقد يتّخذ أحد الأمور حجماً أكبر ممّا توقّعت وتتبدّل شؤونٌ في العمل أو يتغيّر أحد المسؤولين، أو تضطرّ للتعامل مع ظروف جديدة. مطلوبٌ منك في زمن الخسوف والكسوف التأنّي والتعامل بإستقامة ووضوح، وكشف أوراقك وعدم ترك مجالٍ للإلتباس والشبهات.
ماليّاً، تطلب إليك الأفلاك الإنتباه والتدقيق وعدم صرف الأموال بدون تفكير، قد تلجأ إلى عمليّة شرائيّة لبعض المقتنيات الإلكترونيّة، وتبدو مهتمّاً جدّاً بهذا الميدان. وربما تنجح في مجال التكنولوجيا والكمبيوتر وكلّ ما له علاقة بالإختراعات والإبداعات.