مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2018 "هزات أمنية واقتصادية" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج النارية أيّ برج الحمل، الأسد والقوس.
توقّعات برج الحمل (21 مارس - 21 أبريل): يتنافس كوكبا مارس وفينوس على توظيف مآثرهما لكي يحملا إليك النجاح والحب ويزوّداك بالجاذبية القصوى وببعض الهدايا والمفاجآت السارة التي قد تطل عليك إبتداء من الأسبوع الثاني. حاذر من تبعثر الأعمال والاتجاهات فالوضع الفلكي يشجّع هذا الأمر ويجعلك تعدّد المشاريع والاهتمامات وتذهب في كل اتجاه بحثاً عما يرضي طموحك ورغباتك. تخوض بعض المفاوضات التي تراها مناسبة وتنجح في طرح التحديات الفكرية وإقامة علاقات مميزة مع بعض الأفرقاء النافذين أو التواطؤ مع بعض الفئات لكسر هيمنة بعض النافذين. إن نصيحة الفلك هذا الشهر هي في التقدم بالطلبات وعرض الأفكار والاقتراحات وكسب الدعم الذي يكون متاحاً لك شرط أن تحسن الشرح والتوضيح والتبرير والابهار بأفكار برّاقة وأسلوب شيّق ملؤه الحماسة والثقة بالنفس لكي تسرّب إلى الطرف الآخر هذه الذبذبات الايجابية فيلتقطها ويشاركك الأحلام. تتلقى أيضاً خبراً ساراً أو مفاجأة آتية من خارج محيطك أو خارج بلادك أو تقود مغامرة جديدة تثير في نفسك الحماسة فتقدم على خيارات بسرعة استثنائية وتقطف الفرص المتاحة من دون انتظار. تعاني من قلق وبعض الهموم العاطفية والرومانسية وتشعر بضعف ووهن وقد تتلقى بعض الضربات أو الخيبات. لكن المشهد الفلكي يتغيّر إذ من الممكن أن تستعيد علاقة سابقة أو أن يعود إلى حياتك حبّ قديم أو تتصالح مع من اختلفت معه وابتعد عنك. إذا كنت تبحث عن توأم روحك فقد تجده على أثر سفر أو تلبية لدعوة عامة أو حفلة أو مهرجان أو ما شابه. تتحرك المشاعر في هذا الشهر وقد يطل عليك حب جديد على غير انتظار أو يفاجئك حبيب بما لم تتوقعه، لكن قد تعاني من شلل لعلاقة ما أو إحراج تمرّ به أو تراجع في الحماسة أو عرقلة تفرضها الظروف.
توقّعات برج الأسد (23 يوليو - 22 آب): لم يحن بعد وقت الانفراج. أدرك أنك تكره هذا الوضع وتمقت شعورك بالعجز أمام الأحداث وعدم قدرتك على السيطرة عليها ولكن النصيحة هي في التروي وعدم الخضوع للغضب أو رفع الصوت أو الاعتراض أو المقاومة حتى لا تزيد الطين بلة. لا تترك القلق يسيطر عليك ولا تعرّض نفسك لحادث مثلاً. باعتماد الوقاية والحذر تجتاز هذه الفترة بسلام. أنت معرّض للسهو والغلط أيضاً وعليك أن تنتبه لكل ما يحصل حولك وأن تجابه بعض المستجدّات بروح إيجابية ومرح. قد لا تجد الانسجام والراحة مع بعض المحيطين والمتعاملين الذين يظهرون عدائية ربما أو أنك تخطئ فهم رسائلهم أو تواجه بعض الرفض والاعتراض وقد يسوء الوضع لدرجة إقفال مؤسسة مثلاً أو ترك عمل أو الاستقالة أو الإقالة. نصيحة الفلك هي في التعاطي دائماً مع دبلوماسية وليونة فقد يؤدي الحوار إلى إحياء مشروع ربما أُلغي أو إلى إعادة إطلاق فكرة عانت من الجمود. تخوض ربما معركة من أجل التفاوض على سفلة أو مهلة لأي تمويل عبر مفاوضات مجدية في بعض الأحيان. لا تستغرب إذا طرأت أيضاً ظروف غير منتظرة تنير أمامك الطريق وتنذرك بأن تغيّر المسار لكي تحقق الطموح. على الصعيد الشخصي لن تسير الأمور بطريقة أفضل فقد تشعر بإهمال الحبيب لك أو تخلّيه عنك وربما يفسّر الآخرون تصرفاتك وكلامك على غير حقيقتها. ينذر هذا الشهر بقطيعة وجدال وفراق فإذا كنت قد أقمت علاقة جديدة وناشئة فربما ترتكب حماقة بالكلام أو التصرفات تضع حداً لها أو إنك تواجه نزاعاً مع الشريك أو تختلط عليك المشاعر فلا تدرك فعلاً ما تريد. تشتد النزاعات وقد تكون هذه الفترة حافلة بالتناقضات والاحتكاكات والتراجع على الصعيد العاطفي والحيرة إزاء قرار يجب أن يُتخذ. نعم تضطر إلى إعادة النظر ببعض العلاقات وتصبو إما إلى العشق المطلق أو إلى الانسحاب وإقفال الباب على قصّة كنت تعوّل عليها الكثير.
توقّعات برج القوس (22 نوفمبر - 20 ديسمبر): تسكنك رغبة شديدة في الذهاب في كل الاتجاهات ومتعطشاً للتغيير الذي يميّزك. تقبل على بعض التعديلات لأوضاعك وتنال النتائج المرجوة. تقود المفاوضات بإبداع وتحصل على ما ترغب وتريد. إنه شهر آخر جيد ااعمل والتنقل والانفتاح وفتح الأبواب المغلقة إذ تجمع حولك المؤيدين والمتعاونين شرط أن يستطيع الآخرون اللحاق بك. تساهم سمعتك الطيبة في فتح الأبواب أمامك فيذاع صيتك كصاحب كفاءة ومواهب كثيرة. تحقق المرتجى وتنال شروط مناسبة لك تغري الآخرين وتسحرهم وتعطي من ذاتك الكثير فتفاوض وتوقّع على عقد وتبدي ليونة لإيجاد التسويات إذا شعرت أنها ضرورية. كوكب مارس في برج الدلو يعزز الصداقات ويعيد إلى وجهك الابتسامة ويجعلك منفتحاً على شتى اللقاءات والاجتماعات بروح إيجابية. كذلك يجعلك مارس مقبلاً على العلاقات العاطفية الصاخبة، فتحب الحياة أكثر ومن كل النواحي وتبدو شهيتك شديدة فتذهب نحو اكتشافات مذهلة. تستعيد ثقتك بالحب والعواطف، قد يكون النصف الأول من الشهر مربكاً قليلاً يسوده جو من الشكوك والخوف من أن يُخفى عنك أمر ما وأن يكون الشريك العاطفي ملتهياً عنك بشخص آخر، وينصحك الفلك بالتحفظ الشديد في هذه الفترة والانتباه ممن يحاول التلاعب معك خاصة إذا كنت قد تعرفت إليه حديثاً. ثم تتبدل الأحوال بدخول فينوس إلى برج الأسد والاستقرار فيه حتى العاشر من الشهر المقبل، ما يعطي لحياتك العاطفية لوناً براقاً ورونقاً آخر فتمارس جاذبيتك وتلجأ إلى لعبة الإغواء فتسحر الآخرين. يسود حوار بنّاء مع الأحبّاء فتبني أيضاً مشاريع جدّية. إذا كنت عازباً فقد تقع في الحب وربما تعيش قصّة استثنائية. إذا بدأ الشهر ببعض سوء التفاهم فإنك تميل إلى وضع النقاط على الحروف وإلى فتح حوار صريح، ما يجعلك تنطلق من موقع القوة وتزيل الثغرات الصغيرة وتفرض شروطك واتجاهاتك.