مع بداية هذا الشهر، تفصح لكِ عالمة الفلك ماغي فرح في كتابها للعام 2017 "طريق شاقّة نحو السلام" ما الذي يخبّئه لكِ برجكِ في عالم الفلك وكيف سيكون حظكِ طيلة أيّام الشهر. نبدأ اليوم بالأبراج الهوائيّة أي الجوزاء، الميزان والدلو.
إقرئي أيضاً: توقّعات ماغي فرح للأبراج النارية لشهر أبريل 2017
توقّعات ماغي فرح للأبراج الترابية لشهر 2017
توقعات برج الجوزاء (مايو 21 – يونيو 20 ): يثقل عليك الروتين في أوّل الشهر، أنت الذي تحبّ الحركة والتغيير والمبادرات، كأنّك تفتقد إلى الحوافز وتميل إلى الإستسلام والتأجيل، وذلك في الأسابيع الثلاثة الأولى، إذ يطفىء كوكب مارس في برج الثور فيك الشعلة والحماسة، في حين يعاكسك كوكب فينوس العائد إلى برج الحوت والذي يجعل المناخ ثقيلاً، فلا تعرف ماذا تريد وكيف تتصرّف. ترواح مكانك حتّى تاريخ 21، عندما يدخل مارس برجك ويحرّك الأمور ويبعث فيك النشاط، فيطرأ ما يغيّر المسار. وقد تحمل الأيّام العشرة الأخيرة مفاجأة سارّة أو خبراً جيّداً وانقلاباً لبعض الأوضاع لمصلحتك، لكن قبل ذلك انتبه لأعمال السرقة والإحتيال والأكاذيب التي قد تؤثّر سلباً عليك. إنّ كوكب مارس في برجك هو مؤشّر لتطوّر مهمّ يحصل، لكنّه أيضاً يحذّر من بعض التهوّر ومن الإنتفاضات غير السليمة، كما من الحوادث والجروح والتراجع الصحي. من الممكن أن تحصل في هذا الشهر على ترقية أو ترفّع أو على علاوة على الراتب. قد تغيّر مكان عملك أو تتحرّر من مناخ أصبح ضاغطاً. تشعر أنّ العمل والتحرّك والمبادرة قد أتى، وقد يجبرك حدث ما على إجراء تعديل في نظرتك إلى بعض الشؤون. تهتمّ في هذا الشهر في معالجة المشاكل العاطفية للآخرين. وقد تستسلم لبعض الظروف من دون مقاومة، فترضى بشروط يضعها الآخر أو بتوجّهات قد تُشكّك بصوابيّتها، لكنّك لا تستطيع إزاءها شيئاً. تحتار بأمرك وتطرح التساؤلات حول حياتك الشخصية، وقد تشعر باللامبالاة إزاء بعض العروض العاطفية أو بعض الإلتفاتات التي تتركك بارداً. قد تكتشف خداعاً ولعبة قذرة يؤدّيها الطرف الآخر، أو تسكنك أوهام وتساؤلات وتلاحق مَن تحبّ، بحثاً عن حقيقة أو تحريّاً لمعرفة ما يحصل أو تبديداً لهواجس تعيشها. قد يحاول أحدهم التودّد إليك والتقرّب منك، إلاّ أنّك تتردّد خوفاً من خيبة أو من صدمة عاطفية جديدة. حاول أن تبتعد من الشائعات والأقاويل وأن تصارح الآخر بما يدور في ذهنك.
توقعات برج الميزان ( سبتمبر 23 – أكتوبر 22): إنّه شهر مميّز لكي تسوّي بعض المسائل العالقة، ولكي تتخلّص من بعض المشاكل التي أعاقت أمامك الطريق، فالسماء خالية من التأثيرات السلبية الكبرى، وبقليل من الجهود تتوصّل إلى أهدافك بسلام. إذاً لم تقبع في زاويتك بل انطلق واثقاً لأن النجاح بانتظارك. تتمتّع بدعم بعض الرؤساء لكي تقدم على مبادرات تناسبهم، وإذا كنت تعمل لحسابك الخاص فقد تتطوّر أعمالك حيب توقّعاتك، مع مفاجآت حلوة وزبائن جدد وأسواق متنوّعة. تخرج ما في قلبك وتعبّر عن مشاعرك وتتحرّر من مخاوفك. تتلقّى عرضاً للمساهمة في مشروع أو لإقامة شراكة على مستوى طموحك في نصف هذا الشهر. تعاني حياتك الشخصية من بعض الجمود فتتناغم مع المحيط من دون شغف ولا حماسة. تسير الأمور بهدوء، لكنّك تحبّ الحركة والإنفعالات والقصص العذبة ككلّ مولود هوائي. ربما تهتمّ بأحد الزملاء أو الزميلات، لكنّك تراجع حساباتك أو تلتقي بآخر يثير إعجابك وتشعر معه بالتواطؤ والتفاهم. قد تفتقر إلى الحميمية مع الحبيب أو الزوج، وتعيش حالة من الإحباط وتشعر أن الآخر لا يفهمك. تخبىء لك الأفلاك دورة جديدة مليئة بالأفراح المتنوّعة، تلاقي الدعم من الشريك أو الحبيب أو من بعض المقرّبين وتنفتح على المجتمع أكثر من السابق. يتحدّث أيضاً الفلك عن صديق يأتي ليزورك من بعيد أو تلتقي به أثناء سفر، لكي تستعيدا معاً ذكريات السنوات الغابرة.
توقعات برج الدلو ( يناير 21 – فبراير 19): يستقرّ كوكب مارس في برج الثور حتّى تاريخ 21، ما يحتّم عليك تطبيق التوصيات السابقة بالتزام الهدوء والصبر والتروّي والتصرّف بحكمة، بعيداً عن العضب والتوتر. قد يتخلّف أحدهم عن وعده أو يـتأخر جواب تنتظره، وما عليك إلاّ أن تتقبّل الأمر بهدوء، إذ إنّك تتلقّى في أواخر الشهر عرضاً يبدو أفضل ممّا كنت تنتظر وانفراجاً بعد نفاذ صبر وبلوغاً للأفضل وسلاماً كنت تفتقر. أنصحك بالتروّي لكن هذا لا يعني أنّه عليك الإستسلام، لا بل ثابر حتّى تكسر كلّ الحواجز. حتّى لو التبست عليك الأمور في بداية الشهر، فإنّها تتوضّح في الأسبوع الأخير، حيث تتّخذ القرارت المناسبة وتقوم بالمبادرات المناسبة. في هذه الفترة تتلقّى عروضاً جيّدة وتقوم بتجارب جديدة وتلعب دوراً مميّزاً في نشاط لم تتطرّق إليه سابقاً ويستحوذ على إعجابك، إذ كنت تعمل على مشاريع تربوية، ثقافية، فكرية أو فنية، فقد تسافر لكسب خيرة من الخارج، كذلك قد تنتشر إنتاجاتك خارج وطنك وتلاقي الإعجاب والتقدير. أمّا في ما يتعلّق بالشؤون المالية تمرّ بفترات هبوط وصعود وذلك في الأسبوع الأخير من الشهر. إذا كنت عازباً، فقد تعرف لقاء مشوّقاً في هذه الأثناء، وترتمي في أحضان مَن تحبّ بشوق وشغف وحماسة، إلاّ أنّك تبدو متوتراً وتخاف على العلاقة من الإنهيار، وقد نخفيها عن العيون أو تعيش هواجس بسبب تراجع كوكب فينوس بحبيب قديم أو بعلاقة ناشئة أو بمشاعر وارتباطات اجتماعية. يكون الجوّ الرومانسي مشوّشاً قليلاً، تختلط فيه الأمور وتتجاذب وتولّد الغيرة والحساسيات وتشعرك في بعض الأحيان أنّ الجميع يتحالفون ضدّك، فتقابل الأمر بعدائية. انتظر حتّى الشهر المقبل لأنّ الأوضاع ستنقلب لمصلحتك ويتبدّل المناخ العام كلّياً فيرتاح القلب وتطمئن الروح.