5 فوائد لالتقاط الصور، ولا علاقة لنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي!

أصبح التصوير الفوتوغرافي أسهل من أي وقت مضى! بعد أن كان عليكِ اصطحاب الكاميرا معكِ أينما ذهبتِ لالتقاط الصور أصبحت متاحة اليوم على هاتفكِ الذكي وعبر تطبيقات تسمح لكِ بوضع الفلتر وتعديل الصور تلقائياً.

لا شكّ أنكِ تمضين وقتاً طويلاً أمام هاتفكِ لالتقاط الكثير من الصور لتختاري من بعدها الأنسب والأجمل وتنشرينها على الإنستقرام. لا شكّ ايضاً أن التقاط الصور أمر مسلٍّ للغاية خصوصاً إن كنتِ تأخذينها مع صديقاتكِ. إنها طريقة جيّدة لإبراز شخصيتكِ ومن المؤكّد أنها تشعركِ بالفرح. لذلك، يتمتع التصوير الفوتوغرافي بفوائد عديدة لم تنتبهي لها وهذا لا يشمل الحصول على نسب إعجابات كثيرة على الإنستقرام أو غيره.

لطالما أردنا أن تكون اللحظات الجميلة لا تُنسى وتمنينا لو لم تنتهِ أبداً. إن التقاط الصور يجعلكِ تحتفظين بالذكريات الجميلة مع العائلة أو الأصدقاء أو ربما خلال ممارسة نشاط ما، إلى الأبد. خصوصاً بعد رحيل شخص عزيز على قلبكِ، تحتفظين بصورته داخل محفظتكِ أو في غرفة الجلوس أو على مكتبكِ... وذلك لأنكِ لا تودّين نسيان هذا الشخص، لذا تتأملين الصورة كل مرة وتبتسمين.

إن التقاط الصور يجعلكِ تبتكرين أفكاراً خلّاقة ويزيد من مهاراتكِ في تمازج الألوان لتنقلين اللحظة والحدث والحقيقة معاً بواسطة عدسة الكاميرا. تجعلكِ تخلقين مشاهد رائعة وربما قصة خلف الصورة التي التقطتها، يتفاعل معها الجميع على الإنستقرام أو أي موقع يتيح لكِ مشاركة الصور.

حب التصوير هو هواية مثل سائر الهوايات، عند ممارستها يزول التوتر كلياً. والسبب هو أن ممارسة هوايتكِ المفضّلة تخفف من إفراز هرمون الكورتيزول الذي يسبب التوتر. يمكنكِ إجراء اختبار صغير: تفقّدي ضغط دمكِ قبل البدء بالتصوير، بعد حوالي 30 دقيقة من محاولة التقاط صورة ما، تفقّدي ضغط دمك من جديد ولاحظي الفرق.

كم مرة التقطتِ صورة لنفسكِ وشعرتِ بالإرضاء عندما تبدين جميلة في الصور؟ رغم وجود بعض الدراسات التي قالت إن التقاط الكثير من صور السيلفي ونشرها عبر الإنستغرام يدلّ على عدم الثقة بالنفس، إلّا أن باحثون من جامعة كاليفورنيا أكّدوا أن التقاط الصور على الهاتف ومشاركتها، تزيد من المشاعر الإيجابية وتزيد الثقة بالنفس وتشعركِ بالسعادة. لهذا نصحت باللجوء إلى التقاط الصور، سواء كانت سيلفي أم لا، عند الشعور بالتوتر والقلق بهدف تحسين المزاج.