هل تجدين نفسكِ دائماً متأخرة على مواعيدكِ اليومية حتى مع إستيقاظكِ مُبكراً؟ هل تفعلين كل ما في وسعكِ للوصول إلى الأماكن في الوقت المحدد ولا تفلحين في ذلك؟ هل تكافحين دائماً للخروج من باب المنزل والتمسك بجدولكِ ولكنكِ تفشلين في كل محاولة؟ إليكِ الاسباب التي لا علاقة لها بالاستيقاظ في وقت متأخر.
1- عدم وجود حافز
إن لم يكن لديكِ الحافز الكافي للذهاب للعمل مبكراً أو لمقابلة ما أو لتجمع أصدقاء، إذاً، ستتأخرين مهما حاولت جاهدة الإستيقاظ في وقت باكر. ستجدين دائماً شيئاً ما يؤخركِ أو يمنعكِ من الإلتزام بالموعد المتفق عليه.
2- كره المواعيد
تفتقرين إلى الإنضباط المطلوب للإلتزام بالمواعيد والجداول. الحاجة إلى أن تكوني في مكان ما في وقت محدد أمر مرهق بالنسبة لكِ. أنتِ روح متحررة لا تحب شيئاً في جدول أعمالها وتتخيل فعل الأشياء في وقتها الخاص.، لذا دائًما ما تجدين نفسكِ متأخرة حتي ولو لخمس دقائق.
3- أخذ الكثير من الوقت للإستعداد
حتى عندما تكون خزانة ملابسكِ مليئة بالملابس، لن تجدي أبداً أي شيء يناسب إحتياجاتكِ. عندما يتعلق الأمر بشعركِ، لا تستقرين أبداً على كيفية تصفيفه. لذلك تستمرين في تجربة ملابس وتسريحات شعر مختلفة، وبحلول الوقت الذي تجدين فيه الملابس المثالية وتسريحة الشعر المناسبة، يكون فاتكِ الموعد.
4- كره الإنتظار
الحضور باكراً بالنسبة لكِ، يعني أنه عليكِ الإنتظار حتى يأتي كل زملائكِ لبدء إجتماع العمل، أو إنتظار أصدقائكِ لبدء الإحتفال. لذلك أنتِ لا تحبين أبداً عندما يقرر الأصدقاء التجمع في منزلكِ أو يطلب منكِ أحد تولي مسؤولية تنظيم حدث ما، لأن ذلك يعني أنكِ ستكونين أول الحاضرين.
5- التقليل من الوقت اللازم للوصول
تخبرين نفسكِ دائماً أنه لا يزال لديكِ وقت للوصول إلى وجهتكِ في الموعد المحدد، لتجدي في ما بعد الطرقات مكتظة. لديك موهبة التقليل من الوقت الحقيقي الذي ستستغرقينه للوصول إلى حيث تريدين وبالتالي تصلين دائماً في وقت متأخر.
6- تنفيذ بعض المهام في اللحظة الأخيرة
لديكِ العادة في تنفيذ مهامك في اللحظة الأخيرة في جميع أنحاء المنزل قبل أن تغادري. هذه المهام قمتِ بتأجيلها الكثير من المرات لأنكِ لا تحبين الإلتزام بشيء، فقررتِ تنفيذها مباشرة قبل الخروج مثل تنظيم خزانة ملابسكِ أو تنظيف المطبخ وغيرهما.
