7 قصص نجاح ملهمة، ما كانت لتحصل لولا الإنترنت!

أهلاً بكِ في عصر السوشيل ميديا، هنا المؤثرون هم أشخاص عاديون لكن بطموح استثنائي! من وراء الشاشات، وبكبسة Share أو بإطلاق Hashtag، هؤلاء الأشخاص باتوا يحرّكون الرأي العام، الدورة الاقتصادية ويحققون أرباحاً خيالية! اليوم فرص العمل تزيد في مجال مواقع التسوّق الإلكتروني، الترويج، الإعلان وغيرها... محظوظون هم من اغتنموا الفرصة قبل غيرهم، كانوا الروّاد في طرح مبادرات جديدة تحوّلت إلى شركات. دعينا نطلعكِ على أشخاص استخدموا الإنترنت كوسيلة لتحقيق أحلامهم، فعملوا بدون توقّف، حققوا من العالم الرقمي مشاريع باتت تحفّز ملايين الناس حول العالم ليكونوا أيضاً مبدعين.

قدّمي استقالتكِ وابحثي عن شغفكِ في الحياة... هدى قطّان تجرّأت على اتخاذ هذا القرار منذ 11 سنة لتبني إمبراطورية مكياج تقدّر اليوم قيمتها بحوالي 1 مليار دولار!

هدى قطان ابنة مهاجرين عراقيين، تخصصت في مجال الموارد المالية في جامعة Michigan، وعملت به لفترةٍ قصيرة في إحدى الشركات في دبي عام 2008. لم تكن سعيدة في وظيفتها، فتركتها لتصبح عاطلة عن العمل. باتت وقتها غير قادرة على تحديد مسار حياتها، فأخذت بنصيحة شقيقتها منى، وقررت الالتحاق بمعهد Joe Blasco لتعلّم المكياج في لوس أنجلوس. هناك صقلت موهبتها وتمرّست بها عندما عملت كخبيرة مكياج مع علامة Revlon.

عادت هدى قطان لتستقرّ في دبي التي رأت فيها فرصاً لامتناهية لامرأة طموحة مثلها. بعد فترة، وفي العام 2010، خلقت مدوّنتها الإلكترونية، Huda Beauty وبدأت تشارك متابعيها حيل مكياج ووصفات طبيعية. لم يمض الكثير من الوقت قبل أن تحصد مدوّنتها شعبية واسعة، مما حفّزها لإطلاق قناة تحمل الاسم نفسه على YouTube لتحصد المزيد من ملايين المشاهدات في فترة قصيرة. عفويتها، صراحتها وجمالها العربي، جميعها لاقت أصداء عند النساء والفتيات العربيات اللواتي رأين فيها انعكاساً لهن، لتصبح Huda Beauty مدوّنة الجمال الأولى من دون منازع في العالم العربي.

نجاح هدى قطان لم يحصل بين ليلة وضحاها، فاحتاجت لدعم مادي وقرض بلغ 6000 دولار أميركي من شقيقتها عليا، بدأت في العام 2013 بتصنيع مجموعة من الرموش الاصطناعية التي سرعان ما حققت مبيعات خيالية من اليوم الأول من عرضها في متاجر Sephora، ثمّ أصبحت أكثر انتشاراً بعد أن اعتمدتها Kim Kardashian.
بعد 6 سنوات، أصبحت دار Huda Beauty تقدّم 140 منتج مكياج مختلفاً، تبلغ عائداتها 400 مليون دولار في العام 2018. فحصدت مركزاً في العام 2018 على لائحة America’s Richest Self-made Women بحسب مجلّة Forbes إلى جانب نجمات، مثل Oprah Winfrey وKylie Jenner.

بدأت Chiara Ferragni الشابة الإيطالية الشغوفة بالموضة بتوثيق صور إطلالاتها اليومية على موقع Flickr في العام 2007. بعد فترةٍ صغيرة، تحوّلت إلى واحدة من أكثر الوجوه المؤثرة في العالم. في العام 2009 كانت لا تزال تدرس المحاماة، أطلقت مدوّنتها تحت اسم The Blonde Salad، ثمّ تركت الدراسة قبل التخرّج، فمدوّنتها تحوّلت إلى نجاح! بلغ عدد زائريها المليون خلال عامين فقط... 10 سنوات لاحقة، ومع مجموع يتعدى 17 مليون متابع على صفحاتها على السوشيل ميديا، تتربع الشقراء الإيطالية على عرش مدوّنات الموضة اللواتي تخطى نجاحهن صفحات الإنترنت.

أصبحت سيّدة أعمال بعد أن أطلقت داراً للأحذية Chiara Ferragni Collection امتدت لتشمل الاكسسوارات والملابس أيضاً، وهي متوفرة في أكثر من 200 متجر عالمي. نجاح دارها ومدوّنتها الإلكترونية أصبح موضوع دراسة للطلاب في جامعة Harvard في كلية إدارة الأعمال.

في العام 2018، وسعت أعمالها وافتتحت متجرها الخاص في ميلانو. في العام نفسه، تزوّجت Chiara Ferragni من مغني الراب الإيطالي Fedez لتثير ضجة جنونية على السوشيل ميديا بفستان زفافها من Dior الذي حصد تأثيراً إعلامياَ تخطى تأثير فستان زفاف الدوقة Meghan Markle الأيقوني. سواء كان التوقيت المناسب، أو ملامحها الشقراء الطفولية أو أسلوبها الأنثوي والمشاغب في آن، فإن هذه المرأة تمكنت من التأثير على جيل الـMillennials مستخدمةً السوشيل ميديا بذكاء، محوّلةً صورها الجميلة إلى تجارة ضخمة بأرباح!

يدرس البعض ليكونوا رجال أعمال ناجحين، يتبع البعض الآخر حدسه، لكن قليلين هم من ولدوا وهم يتمتعون بموهبة التجارة وإدارة الأعمال بالفطرة كما هو حال Gary Vaynerchuk. في سن الـ14، بدأ بمساعدة والده في متجر مقابل 2 دولار في الساعة.
عام 1994، التحق Gary بكلية Mount Ida في Massachusetts لتحصيل شهادة في الفنون، وهناك، اكتشف عالم الإنترنت ورأى فيه إمكانيات لم يرها أحد حينها، وبذلك فرصة لتوسيع تجارة والده،.

مع حلول عام 1996، أنشأ غاري موقع winelibrary.com للترويج لمتجر والده، فرصة قد تنتبه لها منافسوه بعد، ولتزيد خلال 5 سنوات قيمة مبيعات من 3 مليون دولار إلى 60 ميلون دولار. قام بإطلاق قناة Wine Library TV على موقع YouTube الجديد في حينها في العام 2006، وبعد 1000 حلقة و5 سنوات لاحقة، توقف عن تحميل حلقاته على يوتيوب ليركز على VaynerMedia، وكالة استشارية تساعد العلامات التجارية على خلق استراتيجيات تسويق عبر السوشيل ميديا أسسها مع شقيقه عام 2009. سرعان ما انطلقت هذه الشركة ليتحوّل Gary Vaynerchuk إلى مستشار لأكبر الشركات التجارية في العالم، مثل Pepsi من خلال مساعدتهم على جذب انتباه فئات معينة. من المؤكد أن Gary Vaynerchuk ولد في العصر المناسب، عصر السوشيل ميديا، ففي أوائل مسيرته قام باستثمارات في أكثر مواقع التواصل الاجتماعيّ والتطبيقات الإلكترونية استخداماً على الإطلاق، مثل Facebook وTwitter وUber متوقعاً نجاحاتها قبل أن تحصل!

في العام 2014، أطلق برنامج AskGaryVee# على YouTube حيث يقوم بالإجابة على أسئلة متابعيه على Instagram وTwitter، ثمّ أعاد جمع كل الأسئلة والأجوبة في كتاب حمل العنوان نفسه. هذا كان واحداً من 10 كتب نشرها المؤثر، من بينها كتاب Crush It!: Why NOW Is the Time to Cash In on Your Passionعن التسويق عبر الإنترنت وإدارة الأعمال الذي تحوّل إلى الكتاب الأكثر مبيعاً عند صدوره على موقع Amazon. أصبح اليوم من أكثر المؤثرين والرائدين في مجال الأعمال والعالم الرقمي. شغفه، ذكاؤه والكاريزما التي يتمتع بها جذبت انتباه المشاهدين والإعلام لينال لقب "ملك السوشيل ميديا".

في سن العشرين وبعد أن تمّ تشخيصها بنوع نادر من عدم انتظام في دقات القلب، تحوّلت Ella Woodward في غضون أشهر من فتاة مفعمة بالحياة إلى شخص لا يقوى على النهوض من سريره. بعد تجربة أنواع مختلفة من العلاجات الطبية، قامت بأبحاثها الخاصة واتخذت قراراً بعلاج نفسها بأسلوب طبيعي، عن طريق اتباع نظام غذائي نباتي Plant-Based.
مشكلتها الوحيدة؟ معظم الوجبات كانت تقليدية وينقصها نكهة مميزة، لذا قررت ابتكار وصفات جديدة بنفسها، ومن هنا أبصرت مدوّنة Deliciously Ella للطبخ النور في العام 2012! استخدمت مدوّنتها الإلكترونية للتكيف مع أسلوب حياتها الجديد، وسرعان ما لاقت رواجاً كبيراً وعدداً من القراء الذين يزورون موقعها ليتخطى عددهم الـ130 مليون زائر حتى اليوم. نجاح الموقع هذا ترافق مع وجود مثالي للمدوّنة على مختلف مواقع السوشيل ميديا ومع التطبيق الذي أطلقته في العام 2012 والذي تصدر المرتبة الأولى على iTunes فور صدوره.

استخدمت Ella Woodward الإنترنت لتبني حجر الأساس الأول لعلامتها التجارية ولتجذب مجموعة متابعين أوفياء على السوشيل ميديا. في العام 2015، ألحقت نجاحاتها الإلكترونية بكتابها الأول، لتسجل رقماً قياسياً بنسبة 15% من إجمالي مبيعات الكتب في بريطانيا.
في العام نفسه، قابلت Matthew Mills شريك حياتها والآن، شريك عملها الذي ساعدها على صقل نظرتها لإدارة الأعمال وتوسيع علامتها التجارية، فافتتحا سلسلة من 3 مطاعم للأكل الصحي والمتوازن في لندن. توسّعت شركة Ella Woodward لتصنيع أطعمة Plant-Based، كانت أولى منتوجاتها كرات الطاقة أو Energy Balls.
في العام 2016، ابتكرت دليل Love Yourself الإلكتروني الذي يشمل وصفات، طرقاً مبتكرة للطبخ، وفيديوهات تمارين رياضية. آخر مشاريع Ella Woodward تتضمن تسجيلات صوتية Poadcast على موقع Acast تناقش فيها مواضيع تشمل المأكولات الصحية، اللياقة البدنية وإدارة الإعمال. لا يبدو أن شهيّة مدوّنة الطعام للنجاح ستتوقف قريباً، ونحن سعيدات تجاه ذلك!

بالنسبة إلى Emily Weiss بدأت قصتها في العام 2010، أثناء عملها كمحررة ومساعدة في تنسيق الأزياء في مجلة Vogue. استفادت من وظيفتها لتشكيل شبكة من العلاقات العامة. بنظرة حادة، لاحظت نقصاً في التركيز على المنتجات والخدمات الجمالية للمرأة، فقررت أن تملأ هذا الفراغ. في العام نفسه، أطلقت مدوّنتها الإلتكرونية Into the Gloss، فأعطت للنساء منصة للاستفادة من النصائح الجمالية وأنواع مختلفة من روتين العناية بالبشرة. بمثابرة على النجاح، أصبح لديها وظيفتان، واحدة خلال النهار داخل مكاتب Vogue وأخرى تمتد بين 4 و8 صباحاً في مدوّنتها الجمالية. بعد أن وصل عدد مشاهدات الصفحة على موقعها إلى 10000 شهرياً، لم تتردد في ترك وظيفتها في مجلة Vogue لتبدأ بتوسيع رؤيتها وتحويلها إلى أرباح.
في العام 2013، بدأت الشابة بالمناقشات مع 12 شركة ممولة لتحويل مدونة Into the Gloss إلى موقع تسوّق إلكتروني، لكن تمّ رفضها من قبل 11 شركة. أخيراً، وفي العام 2014 وبعد تبنيها من قبل مموّل، أطلقت Emily Weiss علامتها الخاصة بالمستحضرات الجمالية Glossier التي ضمّت 4 منتجات فقط، واستخدمت موقع Into the Gloss كوسيلة للترويج لها. علامة Glossier التجارية لم تمتلك وراءها فريقاً للتسويق حتى بعد عام من إطلاقها، غير أن متتبعيها على إنستقرام البالغ عددهم اليوم 2 مليون، لعبوا دوراً مركزياً في نجاحها. مع عبوات مينيمالية باللونين الأبيض والزهري، تواصل مباشر مع المتسوّقات، ومنتجات هدفها تعزيز الجمال الطبيعي بدلاً من التركيز على الشوائب والعيوب، تحوّلت Glossier إلى واحدة من أكثر العلامات التجارية الجمالية المفضلة لدى جيل الـMillennials!

عائدات Glossier تخطت الـ100 ميلون دولار أميركي في العام 2018، وهي الأولى التي تم تسويقها وبيعها بشكل حصري على الإنترنت. طموحات Emily Weiss لا تزال كبيرة، فهي تحلم بجعل شركتها من الأكثر انتشاراً وتأثيراً في العالم. مع بداية العام 2019، أعلنت Emily Weiss عن مشروعها الجديد لغزو عالم الجمال، شركة Glossier Play تحت مظلة علامة Glossier التجارية، تقدّم مستحضرات مكياج كلوحات ظلال عيون مدعمة بتركيبة من البريق وأقلام مختلفة من الآيلاينر.

في عمر الـ16 سنة، أصبح Justin Bieber من أشهر نجوم العالم، تلقى 15 جائزة موسيقية وتمّ ترشيحه لجوائز Grammy’s. إنطلاقته؟ مقطع فيديو على يوتيوب شاهدها الشخص المناسب في الوقت المناسب. في العام 2012، شارك في مسابقة محلية للغناء وفاز بالمركز الثاني، ومن شدة فخرها، قامت والدته Pattie بنشر مقطع لغنائه على يوتيوب ليشاهده الأصدقاء والأقارب. بعد ذلك، بدأ عدد المشاهدين بالتكاثر. تابع الصبي الصغير بين الحين والآخر تحميل فيديوهات يقوم فيها بالغناء من داخل غرفته. بعد سنة، رصده Scooter Braun مدير التسويق في شركة التسجيلات So So Def Recordings، كان قد ضغط عشوائياً على أحد فيديوهات Justin Bieber وانبهر بموهبته. بعد البحث، تمكّن Scooter Braun من الوصول إليه، وأمّن له تعاقداً مع شركة إنتاج.

في العام 2010، أطلق المغني ألبومه الأول My World الذي ضم أغنية Baby، ليحقق رقم مبيعات وصل إلى 12 مليون نسخة. من خلال حركة شعره الظريفة وتسويق استراتيجي لصورته، تحوّل Justin إلى هوس بالنسبة إلى الفتيات وبات وجهاً عالمياً مؤثراً بالجيل الجديد. هذا النجاح ما كان ليكون ساحقاً لولا استخدام بقية قنوات السوشيل ميديا، إضافةً إلى YouTube لتعزيز شهرته، فانضم إلى Twitter ليصبح الشخصية الثالثة الأكثر متابعة على الموقع مع 106 مليون شخص ينتظرون تغريداته اليومية. مع هذا العدد الجنوني من المعجبين حول العالم، لا عجب أن تتهافت العلامات التجارية للاستفادة من قدرات النجم على التأثير في الرأي العام. في العام 2015، أصبح الوجه الإعلاني لعلامة Calvin Klein، كما شارك بحملات إعلانية أخرى مع Adidas. بين الأرقام القياسية التي حققتها مبيعات ألبوماته وشهرته التي لم يشهدها أي مراهق في السابق، ليس من المستغرب أن يتحوّل جيل بكامله من الشباب إلى Beliebers!

خلال رحلة إلى برشلونة وأثناء السير في شوارع المدينة الإسبانية المليئة بالألوان، أراد Murad Osmann أن يأخذ صورة لحبيبته Natalia أمام باب مغطى برسوم الجرافيتي. هي، مدّت يدها نحوه في محاولة منها لجعله يتوقف، لكنه التقط الصورة على أي حال! في عام 2011 مباشرةً وبعد التقاط هذه الصورة، قام Murad Osmann بنشرها على صفحته على Instagram غير مدرك أنه بكبسة زر، سيبدأ مشروع FollowMeTo# للسفر. ولم يطل الوقت قبل أن يصبح هذا الهاشتاق بين الأكثر رواجاً على الموقع، مع وجود آلاف المستخدمين حول العالم محاولين تقليد صور الثنائي.
اليوم Murad Osmann وNataly أصبحا متزوجين، صورهما تهدف إلى إظهار جمال العالم مع لمسة من الرومانسية، يتابعها الملايين من محبي السفر واكتشاف الثقافات. رحلات الثنائي حول العالم موثقة على YouTubeعلى شكل فيديوهات قصيرة. موجة FollowMeTo# تحوّلت من صفحة Instagram تلهم الناس للاستكشاف إلى موقع followmeto.travel لتصبح الآن وكالة تسويق تتعاون مع أهم العلامات التجارية في العالم منها Samsung وGoogle Clinique وLevi’s وCartier وDior ...
تهتم Nataly بتنسيق الأزياء والموضة، في حين Murad Osmann يتولى عملية الإنتاج، اختيار الأماكن والتصوير. موهبة هذا المصوّر تعدت صفحات Instagram لتصبح صوره منتشرة في شوارع Times Square في نيويورك ومعلقة في أبرز المعارض العالمية، أهمها Art Basel في ميامي.

بعيداً عن السوشيل ميديا، نشر الثنائي كتاباً بعنوان Follow Me To: A Journey around the World Through the Eyes of Two Ordinary Travelers، وفي العام 2017، دخل Murad Osmann قائمة Forbes لمدوّني السفر الأكثر تأثيراً في العالم بثروة تقدر اليوم بحوالي المليون دولار أميركي. ماذا عن المشاريع المستقبلية؟ يحاول الثنائي الرومنسي التوسع والانخراط بمجالات جديدة، فهي شغوفة بالموضة وترغب بخلق برنامج تلفزيوني في الولايات المتحدة الأميركية، أمّا هو، فيرغب بإنتاج وثائقي عن السفر على Netflix. بعد أن أطلقا مجموعة مجوهرات بالتعاون مع علامة Bochic، كما يخطط الثنائي أيضاً إلى إطلاق مجموعة أكسسوارات خاصة بالسفر وموقع إلكتروني يجمع أبرز مدوّني السفر لتشارك الخبرات. إن كانت الصورة تساوي ألف كلمة، فصور هذا الثنائي المؤثر تروي أجمل قصص النجاح والحب التي شغلت الإنترنت.