إن قول كلمة "آسفة" والإعتذار، يمكن أن يكون صعباً في بعض الأحيان ولبعض الناس. مع ذلك، فإنهم يشعرون بالأسف حقاً ولكن لسببٍ ما لا يمكنهم قول هذه الكلمة. ثقافة الإعتذار لا تعني قول الكلمة الفعلية وإنما الإعتراف بالخطأ ومحاولة إصلاحه. إذا كنتِ واحدة من اللواتي يجدن صعوبة في قول كلمة "أعتذر" أو "آسفة"، فلا داعي للقلق لأننا جمعنا لكِ 8 طرق مبتكرة وبديلة للإعتذار.
7 طرق مبتكرة وبديلة للإعتذار
1- الإعتراف بالمسؤولية
إن الإعتراف بالخطأ وتحمل مسؤولية أفعالكِ هي أفضل طريقة يمكنكِ بها الإعتذار لشخص ما، لأن لا فائدة من التأسف إذا لم يتبعه إعتراف حقيقي بالمشكلة.
2- إصلاح الأخطاء
إصلاح الأخطاء التي قمتِ بها، أي القيام بفعل ما، للتعويض عن الخطأ الذي قمتِ به. هذه الخطوة مهمة لأنها ستعيد بناء الثقة وإصلاح العلاقة مع الشخص الآخر.
3- الوعد بعدم تكرار الأمر
ما هو أكثر أهمية من قول "أنا آسف" فعلاً هو الوعد بعدم تكرار نفس التصرف مرة أخرى. تأكّدي من الوفاء بوعدكِ لإتخاذ هذه الإجراءات تجاه ما حدث، لأن الوعود الفارغة ستضرّ أكثر مما ستفيد.
4- عدم تقديم أعذار
محاولة شرح تصرفاتكِ هو شيء وتقديم أعذار لما قمتِ به هو شيء آخر. الحيلة هنا هي في تقديم نوع من التفسير، ولكن لا تحاولي وضع اللوم على شخص أو أي شيء آخر في محاولةً منكِ للهروب من المسؤولية.
5- استعطاف الآخر
ممارسة التعاطف من خلال وضع نفسكِ مكان الشخص الآخر والإعتراف بأن ما يشعر به من مشاعر زعل أو ضيق هي من حقه. إظهار التعاطف تجاه الأشخاص هي أكثر الطرق إبتكاراً لتقديم إعتذار خالص من القلب.
6- البحث عن حلول
كلمة "أسفة" يمكن أن تكون بدون معنى، والبديل الرائع لهذه الكلمة هو "أرغب". هذه الكلمة تضع التركيز على ما سيحدث ويساعدكِ في الإنتقال إلى البحث عن حلول.
7- قول "شكراً" بدلاً من الإعتذار
مثلاً بدلاً من قول "أنا آسفة على التأخير" يمكنكِ إستخدام عبارة "شكراً على صبرك وتحملك". قول كلمة شكراً في مثل هذه المواقف بدلاً من التأسّف يمكنها أن تمتص غضب من أمامكِ وتجعلكِ تظهرين بمظهر الشخص المسؤول والمدرك لأفعاله.