8 علامات تشير إلى مدى تأثير السوشيل ميديا على حياتكِ وثقتكِ بنفسكِ

انتشرت العديد من مواقع السوشيل ميديا المختلفة على مدار الاعوام الماضية. ولان الصالح يأتي مع السيء فإن الجزء السيء في تعدد وسائل التواصل الاجتماعي يكمن في مدى تأثيرها السلبي عليكِ نفسياً بشعوركِ بالاحباط من كثرة استخدامها.

في ما يلي سنقدم لكِ بعض العلامات التي تشير إلى مدى تأثير وسائل السوشيل ميديا على فقدان ثقتكِ بنفسكِ واحترامكِ لذاتكِ.

تقارنين نفسكِ دائماً بالاخريات على مواقع الانستقرام من ناحية نضارة بشرتهن، رشاقة اجسامهن ونعومة شعرهن ثم تستخلصين جميع عيوبكِ التي تنهزم بسهولة امام جمال من تتابعينهن. فقط تذكري ان ما تراه عينيكِ ليس بالضرورة الحقيقة التي يعبر بها الشخص عن نفسه.

تبدأ مواقع السوشيال ميديا في السيطرة على ذهنكِ وتفكيركِ وتخشي دائمًا ان يفوتكِ شيئاً إذا لم تتصفحي موبايلكِ كل 10 دقائق حتى لو كان ذلك خلال وقت ممتع تقضيه مع العائلة أو الاصدقاء أو الاقارب.

منذ ان بدأ هوسكِ بمتابعة كافة شبكات التواصل الاجتماعي وانتِ تشعرين بالوحدة. الشيء الذي لا تعلمينه هو ان كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تؤدي إلى انعزالكِ عن افراد عائلتكِ والمجتمع المحيط بكِ في اي مكان تتواجدين فيه بل وتفصلكِ عن حياتكِ الواقعية. إذا شعرت بالإنعزال فلا تسرعي إلى تصفح مواقع السوشيل ميديا لمساعدتكِ فهي ستزيد الامر سوءً.

قد تقومين بنشر بوستات متنوعة على الفيسبوك في غالبية الوقت وتنتظرين ان يقوم اصدقاءكِ بعمل لايك عليها أو كتابة تعليق اسفلها يرضيكِ. لكن ان لم يحدث هذا الامر فأنتِ تشعرين بالإحباط وبعدم ثقتكِ بما قمتِ بمشاركته معهم من منشورات وبالتالي تبدئين بمحاسبة نفسكِ والتقليل من شأنكِ.

يجبركِ هذا العالم الافتراضي على اعداد صورة وشخصية لكِ مغايرة عما انتِ عليه. فتجدين نفسكِ تنشرين اجمل صوركِ المفلترة واجمل التعليقات والبوستات بسبب الخوف من الظهور بشخصيتكِ الحقيقية من كثرة ما تشاهدينه من حسابات مختلفة لعدة شخصيات مما يزيد من احساس عدم الثقة بنفسكِ.

لديكِ اهداف وافكار ترغبين في تحقيقها ولكن بمجرد الدخول على مواقع السوشيل ميديا تفقدين هذا الطموح لانكِ انغمستِ في تطلعات ورغبات الاخرين الذين يقومون بمشاركة مشاريعهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي فتشعرين انكِ صاحبة طموح اقل ولا يمكنكِ تحقيق ما ترغبين فيه.

لقد بدأتِ تتأثرين بصور النجمات اللواتي يتبعن انظمة غذائية للحفاظ على اوزانهن لذا تقومين بإتباع مدونات اللياقة البدنية والانظمة الغذائية القاسية التي من الصعب ان تناسبكِ فتتدهور صحتكِ نفسياً وربما جسدياً نتيجة لذلك. لذا ما عليكِ سوى احتضان نفسكِ وحُبها بما هي عليه لمنع شعوركِ بالدونية.

مجرد ان موبايلكِ تعطل لفترة من الوقت يجعلكِ تدخلين في نوبة من الحزن لشعوركِ بالإنفصال عن العالم الوهمي. فقط تذكري ان التكنولوجيا هي إضافة حديثة إلى عالمنا وكيف كان اجدادنا يعيشون ويمارسون حياتهم بنشاط ونجاح بدون امتلاكهم لها أو للجوال تحديداً.