لا أحد يريد ان يرى نفسه وسط اصدقائه على انه مخطىء أو ان أخطاءه وسلوكه في التعامل مع الغير تحتاج إلى تغيير. لهذا السبب ولسوء الحظ تمر علينا لحظات ومواقف لا ندرك فيها اننا قد نتسبب لا شعورياً في إرسال طاقة سلبية للآخرين قد تحبط المحيطين بنا ولا سيما مجموعة الصديقات المقربات منا. على هذا، من الضروري إطلاعكِ على بعض العلامات التي قد تشير إلى أنكِ شخصية محبطة لمن حولكِ أكثر مما تعلمين أنتِ.اكتشفيها خلال التفاصيل التالية مع بعض الحلول التي قد تعدل شخصيتكِ إلى الأفضل.
- في حالة استقبال موبايلكِ لعدد من الرسائل النصية فأنتِ تستغرقين وقتاً في الرد عليها وفي بعض الأحيان تقومين بمسحها تماماً من دون الرد عليها. فهذا رد فعل محبط للغاية بشكل خاص لمن ارسل الرسالة لكِ. قومي بالرد ولو بإرسال إيموجي يعبّر عن تواصلكِ.
- لديكِ دائماً مشكلة ما وتشعرين انه لا بد من مشاركتها مع الصديقات. انتبهي لذلك فلا احد يحب الشخص كثير الشكوى.
- دائماً ما تتحدثين عن نفسكِ فقط عند الإلتقاء بالصديقات من دون الاهتمام بسؤال الشخص الآخر عن حاله. هذا يعتبر سلوك محبط لمن يتحاور معكِ عندما يتعلق الموقف بطلب نصيحة منكِ. اهتمي بالإنصات الجيد لمن خصّكِ بالحديث.
- إذا كنتِ شخصية محبطة للآخرين فسوف تجدين الاشخاص المقربين لا يلبون طلباتكِ إذ لا يجدون منكِ مساندة في اية مواقف مثلما تطلبين منهم. كوني اكثر نضجاً في التعامل مع الصديقات بما يكفي لمشاركتهن امورهن الهامة.
- عندما يتعلق الأمر بتنظيم احتفال أو حدث ما لا يعطيكِ أحد الكثير من المسؤوليات. في الغالب، يُطلب منكِ إحضار أدوات لا يحتاجوها أو طعام لا يأكله منه ربما أحد. هذا يعني أن صديقاتكِ لا يجدونكِ شخصية موثوق فيها. فكري ملياً في ان الصداقة هي علاقة التزام، وهي تفتقد للاستمرارية والثقة عندما لا يقوم الشخص الاخر بجهد للمساعدة عند الحاجة.
- تقومين بإنتقاد نفسكِ وشخصيتكِ بطريقة سيئة أمام الصديقات، الأمر الذي يجعلهن لا يثقن بكِ دائماً إذ تؤكدين لهن بهذه الطريقة ما يشعرن به تجاهكِ من طاقة سلبية.
- تتفاجأين بصور صديقاتكِ على حسابتهن الخاصة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي في تجمّع ما لم يدعوكي اليه.
- -تجدين ان صديقاتكِ لا يتحدثن امامكِ وعندما تقتربين منهن يسكتن عن الحديث. هو أمر محرج للغاية لكِ وهذا يعني انهن يتحدثن عنكِ أو عن انفسهن واسرارهن ولا يردن ان تكوني طرفاً في الحديث. انتبهي لذلك، واعيدي تقييم الموقف من كل الوجوه.
- من الممكن ان لا تأتي في الموعد المحدد لحدث هام مثل حفل زفاف أو رحلة استجمام جماعية أو مناسبة عيد ميلاد لاي سبب كان. لكن ان يصبح التأخير عن المواعيد عادة معروفة لديكِ، فهذا يجعلكِ شخصية محبطة غير داعمة للاخرين في مواقفهم. حاولي التخلص من هذه العادة السيئة بالتعود على الاهتمام بمشاركة المقربين منكِ في الاحداث عن حب وليس على سبيل تأدية واجب.
