هل يا ترى يقول الحقيقة؟ هل حقاً يحبّني؟ هل، هل وهل... العديد من الأسئلة التي تُطرح بينكِ وبين نفسكِ، تتساءلين حول حقيقة ما يقوله الطرف الآخر. قد تتعتقدين أنّه من الصعب معرفة ما إن كان يكذب الشريك أم لا، لكنّكِ مخطئة تماماً. إن تأمّلت الطرف الآخر بتمعّن وراقبتِ تصرّفاته وطريقة تحدّثه، لوجدتِ مئة مؤّشر يساعدكِ على معرفة الحقيقة. إقرئي السطور التالية بدقّة واحفظي كلّ نقطة في ذاكرتكِ حتّى تتمكّني من كشف الكاذب بسهولة تامة.
- تجنّب تواصل العينين: الكاذب سيحاول عدم النظر إليكِ مباشرة، لأنّ العينين ستفضحه. لذلك، كلّما تجاهل عينيكِ كلّما أكّد لكِ أنّه يحاول إخفاء أمر عنكِ. بهذه الطريقة ستتأكّدين أنّه كاذب ومراوغ. أمّا إذا نظر إلى داخل عينيكِ مباشرة من دون أي خوف أو تردّد، فهذا يثبت أنّه صادق ولا يخشى شيئاً.
- لغة الجسد: إن كان لديكِ أدنى شكّ في ما يقوله الطرف الآخر لكِ، عليكِ الإنتباه إلى الإيماءات التي يقوم بها بدلاً من الكلمات. تكتيف الذراعين، وضع اليدين في جيب السروال أو وراء الظهر... كلّها حركات تدلّ أنّ الطرف الآخر يكذب عليكِ ويخدعكِ.
- التوتر: ليس التلعثم في الكلام أو الإرتباك فقط ما يدلّ أن شريككِ متوتر ومخادع، بل أيضاً تشجّنات جسمه تكشف ذلك. إن رأيتِ مثلاً أكتافه متشنّجة فهذا يدلّ على أنّه كاذب وغير مرتاح مع نفسه. أمّا إذا كان أكثر راحة مع حركة جسمه فهذا مؤشّر على أنّه صادق وواثق بما يقوله.
- التعرّق الزائد: مهما كان نوع الكذبة التي سيقولها لكِ الطرف الآخر، فاعلمي أن التعرّق هو واحد من المفاتيح التي تكشف لكِ مدى مراوغته. إن التعرّق هو استجابة طبيعية للضغط، وهذا ما يحصل مع الأشخاص الذين يكذبون إذ يخشون من كشف كذبتهم.
- التنفس: تميل الناس الكاذبة إلى التنفّس بشكل أسرع وأوضح ، لأنّ تدفق الدم ومعدّل ضربات القلب تتغيّر بمجرّد ما إن تتعرّض إلى نوع من العصبية. لذلك، ركّزي على طريقة تنفّسه إذا كانت سريعة فهذا يعني أنّه كاذب، أمّا إذا كانت طبيعية ولا تشعرين بها فهذا دليل على أنّه صادق ومرتاح مع ذاته.
- تغيير الموضوع: مهما كان الشخص خبير في الكذب، فهو يشعر بعدم الإرتياح أثناء قول الأكاذيب. لذلك، يحاول دائماً تغيير الموضوع والتحدّث بأمر مختلف، حتّى لا تظهر علامات الضعف على وجه. أمّا لو كان صادقاً، فلن يحاول أبداً اللف والدوران بل على العكس سيتحدّث عن كلّ شيء ومع تفاصيل.
- الدفاع الزائد: عندما يتواجه الكاذب مع الحقائق، فهو يصبح أكثر دفاعاً وبرفض الإجابة عن الأسئلة أو التهم الموجّهة إليه. إذا لاحظت أن شريككِ يردّ على أسئلتكِ بهذه العبارات " لماذا تودّ معرفة ذلك؟" أو "هذا ليس مهماً الآن"... فهذا دليل على أنّه يستخدم هذه الطريقة كدفاع والتهرّب من الإجابة.
إقرئي أيضاً: 7 حقائق عن العلاقات العاطفيّة: التوقّعات مقابل الحقيقة
قومي بواحدة من هذه الخطوات في الصباح ولن تفارقي ذهن زوجكِ طيلة النهار