حبّ، تضحية وشغف...3 كلمات تتوارد إلى ذهننا عندما نفكّر بالعلاقة العاطفيّة الناجحة مع الشريك المثاليّ. حياة ورديّة تعمّ بالفرح والمرح، ليست سوى صورة مبالغ بها عن الواقع الحقيقي الذي يعيشه الثنائيّ سويّاً والمليء بالمصاعب والمشاكل.
هنالك معتقدات خاطئة أشبه بالخرافات قد يعتدّ بها الشريكان بمثابة قواعد جوهريّة يجب عدم مخالفتها في أيّ علاقة. لكن هذه الصور الخياليّة لا تمتّ أرض الواقع بصلة. لنتعرّف سويّاً على أبرز 7 توقّعات عن العلاقات العاطفيّة مقابل الحقيقة المخالفة تماماً لها.
أبرز 7 توقّعات عن العلاقات العاطفيّة مقابل الحقيقة
1- يجب أن يفيض العشق في بداية العلاقة
لكن هذا الكمّ الهائل من المشاعر غير كافٍ على الإطلاق. يجب أن يخلق توازناً ما بين الحبّ، الأمان، الراحة وحتى روح الفكاهة التي تقرّب الشخصين من بعضهما البعض بحيث يتشاركان الأوقات السعيدة سويّاً.
2- مشاركة الهوايات والإهتمامات نفسها
أمر خاطىء تماماً وقد يؤدّي أحياناً إلى الروتين والملل. من المستحسن أن يتمتّع الشريكان بهوايات مغايرة وخاصّة، بحيث تجعل كل منهما مثيراً للإهتمام بنظر الطرف الآخر.
3- عدم المشاجرة على الإطلاق
الثنائي الذي لا يتشاجر لا يهتمّ بما فيه الكفاية لإنجاح العلاقة. لكن لا نعني بذلك الإساءة إلى الشريك وتعريضه للأذى اللفظي، إنّما فقط خوض مناقشات صغيرة وطبيعية.
4- الثنائي السعيد يحبّ أقارب وأصدقاء الطرف الآخر
قد يحاول الطرفان تقريب الشريك الآخر من أفراد عائلته وأصدقائه لكن من دون جدوى. لا يمكن الفرض على الآخر أن يحبّ جميع الأشخاص المقرّبين منه، والشعور بالألفة معهم.
5- الثنائيّ الناجح لا ينفصل أبداً
وهم وخيال بعيدان عن الواقع. قد يحتاج أحد الطرفان أن يختبر حياته لفترة صغيرة من الوقت بعيداً عن الآخر، ليكتشف نفسه أكثر وأكثر.
6- المحاولة جاهداً للتقبيل
الإسترخاء قليلاً بدل المحاولة جاهداً هي أفضل طريقة لإثارة إعجاب الشريك بالقبل. العفويّة أمر مهمّ جداً، ودعا الأمور تأخذ مجراها فهذه هي الطريقة الأفضل للتقبيل بشكلٍ مثالي! اضغطي هنا للمزيد من التفاصيل.
7- التغيير لإعجاب الشريك الآخر
أمر مستحيل وغير مقبول. عندما يقع إثنان في الغرام، يحبّان شخصيّة الطرف الآخر كما هي مع علّاتها من دون محاولة التعديل فيها لتتناسب مع صورة معيّنة ومثاليّة.