أفضل 5 طرق لتجنّب الطاقة السلبية الصادرة من الآخرين

التفاؤل هو مصدر الطاقة الإيجابية التي تجعلكِ تشعرين بالرضا عن حياتكِ وهي دليلكِ للتكيف مع الواقع بكل صوره بعيداً عن الأفكار السوداء الهدامة. هي على عكس الطاقة السلبية التي عادةً تكون نتيجة لمزيج من الشعور بالإجهاد، التعب والحِمل الزائد لدى بعض الاشخاص الذين كلما تعاطفتِ معهم وشعرت بمعاناتهم، كلما زاد تأثير أفكارهم السلبية على حالتكِ النفسية والجسدية.

في ما يلي، سنطرح عليكِ أفضل 5 طرق تمنعكِ من امتصاص هذه الطاقات السلبية المزعجة.

كما ذكرنا اعلاه، إن التعاطف مع مشاكل الاخرين هو نوع من انواع الكرم الإنساني، لكن لا بد من معرفتكِ لكيفية ادارة الموقف إذ عليك ألا تتعاطفي مع الشخص الذي لا يستحق ذلك. ضعي حدود لوقتكِ معه واختاري الاشخاص الذين يمكنكِ تكريس وقتكِ الثمين لهم والاستماع إليهم، وكوني صريحة معهم من البداية إذا بدأت شكواهم تزعجكِ وتؤثر عليكِ سلباً.

هناك أشخاص دائمي الشكوى من حالهم، يرغبون في لفت انتباهكِ واثارة عاطفتكِ نحوهم. قد يبدو الأمر في البداية لطيفاً، غير أنه ينتهي بإستنفاذ طاقتكِ بالكامل. لذا، تعلّمي متى تتوقفين عن الاستماع إليهم والابتعاد عنهم إذا باتت شكواهم متكررة واصبحت جهودكِ معهم غير مجدية. هؤلاء الاشخاص يسعون فقط إلى لفت انتباهكِ بدلاً من حل مشاكلهم.

انتِ امام نفسكِ المسؤولة الوحيدة عن افكاركِ ومشاعركِ. طالما انكِ ترفضين الاستماع إلى شكاوى الآخرين، إذاً انتِ تسيرين على الطريق الصحيح وتحرري نفسكِ من إدمان الاخرين للطاقة السلبية. لذا، اختاري مناقشة المواضيع التي تمنحكِ طاقة جيدة تعود عليكِ بالتفكير الإيجابي بشكل عام.

يمكن للشخص المحبط ان يزعزع استقراركِ ويهز ثقتكِ في نفسكِ من خلال مشاركته لكِ احباطه ومشاكله، ورغماً عنكِ سيجذبكِ للدخول في حلقة مفرغة من الأفكار السلبية. لذا، عليكِ تفهم انه من الصعب إرضاء الجميع بإبداء آرائكِ في حل مشاكلهم. من هنا، لا تكترثي كثيراً بإيجاد حلول لهم وركزي فقط على وقتكِ وكيفية الاستفادة منه .

التأمل في الطبيعة من نافذة مكتبكِ، أو الاستماع إلى الموسيقى أو تناول فنجان من القهوة ربما، جميعها وسائل جيدة يمكنها ان تستبدل الطاقة السلبية المنتشرة في محيطكِ بأخرى إيجابية. ستساعدكِ هذه الخدعة البسيطة في تتبع الموجات الإيجابية بشكل أفضل يبعث عليكِ التفاؤل.