كل الأخبار المتعلّقة بفيروس كورونا. اضغطي هنا
مرحلة دقيقة وصعبة يعيشها العالم أجمع مع تفشي فيروس كورونا. هذا الوباء الذي أثار المخاوف والهواجس في مختلف البلدان، يحمل معه تساؤلات لا زالت أجوبتها غير واضحة بالنسبة للكثيرين. من هنا، خصصنا هذا المقال للإجابة بوضوح عن الأسئلة الأكثر تداولاً بين الناس حول فيروس كورونا. ما هو هذا الفيروس؟ متى ينتهي فيروس كورونا؟ هل من علاج له؟ من هم الأشخاص الأكثر تضرراً؟ كل هذه التفاصيل وأكثر ستجدينها في السطور التالية.
30 سؤال مطروح حول فيروس كورونا، والأجوبة الواضحة عليها
ما هو فيروس كورونا؟
كورونا هي عبارة عن فصيلة كبيرة من الفيروسات التي ممكن أن تسبب المرض للحيوان والإنسان. الفيروس المتفشي في العالم حالياً، هو نوع مستجد من فصيلة فيروسات كورونا التي تصيب الجهاز التنفسي مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة سارس. اكتشف هذا الفيروس المستجد مؤخراً بعد إنتشاره في مدينة ووهان في الصين بدءً من ديسمبر 2019، وهو يسبب مرض عرف بإسم كوفيد-19. الجدير ذكره أن تأثير Covid-19 على الجسم، هو أقل خطراً من تأثير الفيروسات المكتشفة سابقاً مثل سارس وغيره.
كيف ينتشر فيروس كورونا؟
ينتشر فيروس كورونا المستجد عن طريق العدوى من أشخاص مصابين به إلى الآخرين. ينتقل المرض بواسطة القُطيرات الصغيرة التي تخرج من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. تتساقط هذه القُطيرات أو الجزئيات على الأسطح المحيطة، تنتقل إلى أيدي الآخرين عند ملامسة الأغراض، ويصابون بالفيروس في حال لمسوا بدورهم عينيهم، أنفهم أو فمهم. كذلك هم معرّضون لإنتقال العدوى في حال تواجدهم على مسافة قريبة من المصاب واستنشقوا القُطيرات المفرزة منه. لذا من المهم حفظ مسافة بينكِ وبين الآخرين، على أقل متر واحد.
متى ينتهي فيروس كورونا؟
هذا السؤال الذي يريد العالم أجمع معرفة جوابه. بعض التحاليل تشير إلى أن الفيروس سيختفي مع حلول فصل الصيف، نظراً للحرارة العالية التي ستساهم في قتله. على العكس، دراسات أخرى لا تؤيد هذه الفرضية، باعتبار أن الفيروس يتفشى حالياً في بلدان استوائية. فرضيات أخرى ترجّح أن يختفي الفيروس بعد 6 أشهر أو سنة. غيرها من الدراسات، تقدّر أن مرض كورونا المستجد سيبقى مرضاً موسمياً مثل الإنفلوانزا والرشح. حتى الساعة ما من إجابة مؤكّدة ولا أحد يعلم متى ينتهي فيروس كورونا.
ما هي فترة الحضانة لفيروس كورونا؟
فترة الحضانة لفيروس كورونا تعني المدّة من يوم إنتقال العدوى، إلى لحظة ظهور العوارض الأولية. بحسب منظمة الصحة العالمية وعدد من المصادر الموثوقة، تتراوح فترة الحضانة ما بين 1 و14 يوم. أغلب الحالات تظهر العوارض عليها في الخمسة أيام الأولى، وفي حالات نادرة جداً قد تطول لمدّة 24 يوم. الجدير ذكره أن بعض الأشخاص تنتقل إليهم العدوى ويكون فحص الإصابة ايجابي، لكن لا يعانون من أي عوارض. بالتالي هم يحملون الفيروس، لكن لا تظهر عليهم أعراض المرض.
كم تستمر عوارض فيروس كورونا؟
كما ذكرنا أعلاه، قد يصاب الشخص بالفيروس من دون أن تظهر عليه عوارض. أما أغلب الحالات، تبدأ عندها الأعراض الأولية في الخمسة أيام الأولى وترتكز على الحمى والسعال الجاف. بعد أسبوع من الإصابة، قد يعاني المريض من ضيق في التنفس وآلام حاد في الجسم. عندها يتطلّب رعاية طبية من المستشفى. مدّة استمرار هذه العوارض تختلف بين شخص وآخر، وفقاً لجهازه المناعي، لكن عادةً ما تتضاءل بنسبة كبيرة بعد أسبوعين تقريباً من تلقي الإجراءات الطبية اللازمة.
من هم الأشخاص الأكثر تضرراً من فيروس كورونا؟
الأشخاص الأكثر تعرضاً لفيروس كورونا وتضرراً منه، هم الذين يعانون من ضعف المناعة، كون الجهاز المناعي في الجسم قادر على محاربة المرض. من هنا، الخطر يزيد على كبار السن، الحوامل وأي شخص يعاني من مشاكل صحية مزمنة، خاصة تلك المتعلّقة بالجهاز التنفسي والرئتين. لذلك، على الجميع وبالأخص الفئات المذكورة، أن تلجأ إلى خطوات وقائية مشددة وأن تعتمد طرق تعزيز المناعة في الجسم والأهم أن تلتزم بالحجر المنزلي.
هل النساء الحوامل أكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا، وهل ينقلن العدوى للجنين؟
كما ذكرنا أعلاه، كون مناعة النساء خلال فترة الحمل تكون ضعيفة، إذاً هن معرّضات أكثر من غيرهن للإصابة بفيروس كورونا. بالنسبة لإحتمال نقل العدوى للجنين، فلا يوجد دليل قاطع حتى اليوم أن الحامل تنقل الفيروس لطفلها. لا بدّ من الإشارة أيضاً إلى أن الفيتامينات التي يصفها الطبيب عادةً للحوامل من شأنها أن تقوي المناعة وتقي من احتمال الإصابة بفيروس كورونا. فلا داعي لأن تقلق كثيراً لأن ذلك سيؤثر سلباً على صحتها الجسدية ويعرّضها أكثر لتلقي العدوى.
هل فيروس كورونا يصيب الأطفال ما دون عمر السنة؟
نعم، فيروس كورونا يصيب كل الفئات العمرية، من بينها الأطفال والرضّع. قد لا تظهر عليهم الأعراض، لكن لحسن الحظ مناعتهم تحارب المرض. كذلك، هم ينقلون المرض ويتلقّون العدوى كباقي الفئات العمرية، وبنفس الطريقة .
هل فعلاً القناع الطبي والقفازات تحمي من فيروس كورونا؟
القفازات والأقنعة الطبية وحدها لا تحمي من فيروس كورونا، في حال لم تتبعي الخطوات الوقائية الأخرى، أهمها غسل اليدين كل ساعتين على الأقل.
-يجب ارتداء الأقنعة الطبية عند رعاية أحد المصابين أو المعاناة من سعال أو عطس، أو في حال التواجد بين مجموعة كبيرة من الأشخاص. من الضروري التخلّص منه بعد الإستعمال.
-من المهم ارتداء القفازات عند الذهاب للتسوّق ولمس الأغراض التي قد تعيش عليها افرازات شخص مصاب أو عند رعاية شخص مصاب. كما يجب التخلّص منها بعد كل استعمال والإمتناع عن لمس الأنف، الفم أو العينين، أو الأغراض الشخصية عند ارتداء القفازات.
10 خطوات للوقاية من فيروس كورونا أثناء التسوّق في السوبرماركت
ما هي الطريقة الصحيحة لوضع الكمامة والقفازات ونزعهما؟
طريقة وضع ونزع الكمامة أو القناع الطبي:
- قبل لمس الكمامة، نظفي يديك بفركهما بمطهر أو بغسلهما بالماء والصابون
- افحصيها للتأكد من أنها غير ممزقة أو مثقوبة
- امسكي الكمامة من الأطراف أي عند الشريط المطاطي وثبّتيها على الأذنين
- اسحبي الجزء السفلي من الكمامة لتغطي فمك وذقنك
- بعد الاستخدام، اخلعي الكمامة بنزع الشريط المطاطي من خلف الأذنين، على أن لا تلامس الوجه والملابس
- تخلّصي منها واغسلي يديكِ جيداً بعد الإستعمال
طريقة وضع ونزع القفارات
- قبل وضع القفازات من المهم أن تتأكّدي من أنها غير مثقوبة أو مستعملة سابقاً
- اختاري قفازات كبيرة الحجم لتغطية المعصم
- خلال استعمالها، لا تلمسي العينين، الأنف والفم، ولا أغراض شخصية
- عند خلعها، اسحبي القفازات حتى منتصف اليدين
- اشبكي أصابعكِ ببعضها، حتى تسحبي القفازات من اليدين، واحرصي على قلبهما للجهة الداخلية كي لا تلمسي ببشرتكِ الجهة الخارجية المعرّضة للتلوّث.
كيف يجب التصرّف في حال التأكّد من الإصابة بفيروس كورونا؟
-في حال شعرتِ بعوارض فيروس كورونا الحادة، فعليكِ التوجّه فوراً إلى المستشفى. لا تستقلّي الباص أو أي وسيلة نقل عام، منعاً من إنتقال المرض إلى الآخرين. من المستحسن أن تذهبي بسيارة بمفردكِ وأن لا تقتربي من أي شخص قبل وصولكِ إلى المستشفى لإجراء الفحوصات واتخاذ التدابير الطبية اللازمة.
-في حال شعرتِ أنكِ تعانين من عوارض فيروس كورونا الأولية أي الطفيفة، من المهم أولاً أن تعزلي نفسكِ في مكان بعيد عن باقي أفراد العائلة، من دون احتكاك مباشر معهم نهائياً. التزمي البقاء في بيت بمفردكِ أو في غرفة منعزلة على أن تتضمن نافذة للتهوئة، واحرصي على شرب المياه بشكل مكثّف وتناول مأكولات تقوي المناعة. ابقي على هذه الحالة لبضعة أيام، إذا ساء وضعكِ الصحي، فعليكِ التوجّه إلى المستشفى. في حال تضاءلت العوارض، فعلى الأرجح أنكِ مصابة بانفلوانزا أو الحساسية. لكن يستحسن أن تستشيري طبيب لتقومي بالإجراءات اللازمة للتأكّد من الأمر.
إليكِ الفرق بين عوارض فيروس كورونا وعوارض الإنفلوانزا العادية
متى يجب إجراء فحص الإصابة بفيروس كورونا؟
من المهم إجراء فحص الإصابة بفيروس كورونا في 3 حالات:
-عند ظهور عوارض المرض
-بعد العودة من السفر
-بعد الإحتكاك مع شخص محتمل أو مؤكّد أنه مصاب
كيف يتم إجراء فحص الإصابة بفيروس كورونا؟
يجرى الفحص للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن طريق أخذ عينة من الإفرازات في الأنف أو الجهة الخلفية للحلق. تقام التحاليل المخبرية اللازمة على هذه العينات وتظهر النتائج بعد أيام، إما سلبية أو ايجابية. لكن من المهم أن يلزم الشخص في هذه الفترة، الحجر المنزلي أو الصحي.
هل يوجد أدوية للوقاية من فيروس كورونا؟
كل المعلومات التي تتحدّث عن وجود أدوية للوقاية من فيروس كورونا وتجنّب إنتقال العدوى، هي معلومات غير دقيقة وغير صحيحة. في الواقع، ليس هنالك أي دواء يفي بالغرض، لكن يمكن تناول مكمّلات غذائية تعمل على تقوية المناعة في الجسم مثل مكملات الفيتامين سي والزنك. كما يمكن اللجوء إلى طرق طبيعية عديدة، تعمل على تفعيل الجهاز المناعي وبالتالي تحدّ من احتمال الإصابة بالفيروس.
أبرز الطرق الطبيعية للوقاية من فيروس كورونا
هل دواء Hydroxychloroquine مفيد للعلاج من فيروس كورونا؟
أجريت دراسة فرنسية مؤخراً، أظهرت أن لدواء الهيدروكسي كلوروكين أو Hydroxychloroquine نتيجة فعّالة على المصابين بفيروس كورونا، إذ شفيوا بنسبة 100% بعد حوالي 6 أيام من العلاج وقد دمج هذا الدواء مع عقاقير أخرى، عززت من فعاليته. في الواقع الـHydroxychloroquine استخدم سابقاً كعلاج لمرض المالاريا، ويقال أنه يستعمل حالياً في بعض المستشفيات للعلاج من كورونا. بالنسبة للمتخصصين من حول العالم، صحيح أن لدواء Hydroxychloroquine دور مهم في العلاج من فيروس كورونا، لكن لا يمكن اعتباره علاج رسمي حتى الساعة ولا يمكن الإعتماد فقط على الدراسة الفرنسية كونها أجريت على عدد قليل من الأفراد. من هنا، تجرى تحاليل مكثّفة ودراسات إضافية للتأكّد ما إذا كان الكلوروكين فعلاً فعّال في حال الإصابة بكورونا. كذلك، حذّر الأطباء من استخدام هذه العقاقير من دون استشارة طبيب، كونها تحمل آثار جانبية كثيرة.
هل الأدوية المضادة للإلتهابات تزيد نسبة خطر الإصابة بفيروس كورونا؟
تناقلت بعض المصادر، أن تناول الأدوية المضادة للإلتهابات والجراثيم تزيد نسبة خطر الإصابة بفيروس كورونا. هذه المعلومة غير دقيقة، إذ إن بعض العلماء أشاروا إلى أن هذه العقاقير قد تخفّض المناعة في الجسم وبالتالي ترفع احتمال إنتقال عدوى كورونا، لكن ليس هنالك حتى الآن أي دليل واضح ودراسة تؤكّد ذلك. في نفس الإطار، نبّهت منظمة الصحة العالمية، الأشخاص المحتمل تعرّضهم للإصابة بالفيروس من تناول أي مضادات للإلتهاب أو الكورتيكوستيرويدات أو أي نوع من العقاقير قبل اللجوء إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة وإستشارة طبيب.
هل يوجد لقاح للعلاج من فيروس كورونا؟
لا! لا يوجد حتى الساعة أي لقاح أو دواء مؤكّد للعلاج من فيروس كورونا المستجد. في الواقع، تجرى حالياً اختبارات عن طريق التجارب السريرية على لقاحات كثيرة، أبرزها في الولايات المتحدة الأميركية. كما أن منظمة الصحية العالمية تعمل على اكتشاف أدوية ومضادات للمرض.
تجربة أول لقاح ضد فيروس كورونا
بعد الشفاء، هل يصاب الشخص مجدداً بفيروس كورونا؟
أشارت الدراسات الحديثة إلى أن فيروس كورونا يموت نهائياً بعد تلقي الإجراءات الطبية اللازمة ويصبح الشخص متعافى تماماً منه. كذلك، ترجّح التحاليل أنه لا يمكن أن يصاب المريض مجدداً كون جهاز مناعته يصبح جاهزاً ومستعداً لمحاربة الفيروس، بالتالي لا تنتقل العدوى من جديد.
بعد الشفاء، هل يستمر الشخص في نقل العدوى للآخرين؟
بحسب العلماء، هذا أمر غير وارد كون الشخص المتعافي لم يعد يحمل جزيئات الفيروس لنقلها إلى الآخرين.
كيف يمكن حماية الأطفال من فيروس كورونا؟
من المهم أولاً إخبار الطفل عن فيروس كورونا في حال كان بلغ عمر الـ3 سنوات وتوعيته حول أهمية المحافظة على النظافة وعدم لمس الأغراض غير المعقّمة وغيرها. من بين خطوات حماية الطفل من فيروس كورونا، تقوية مناعته من خلال الطعام، تعقيم كافة أغراضه وألعابه، ومنعه من مصافحة الآخرين. كذلك، يمكنكِ الإستفادة من بعض النشاطات التفيهية التي تنشر الوعي حول فيروس كورونا، وتقومين بها مع طفلكِ، هكذا يمرّ الوقت بسرعة ومن دون ملل.
أثناء الحجر المنزلي للوقاية من فيروس كورونا، قومي بهذه الاختبارات التثقيفية المسلية مع طفلكِ
هل التواجد مع شخص مصاب لوقت قصير ينقل العدوى؟
لا علاقة للوقت باحتمال انتقال عدوى فيروس كورونا من شخص إلى آخر. في حال تواجدتِ مع شخص مصاب، فأنتِ معرّضة بشكل كبيرة لأن تنتقل إليكِ العدوى، خاصة إذا كان هنالك احتكاك مباشر وتواصل عن قرب بينكما. أما في حال لم يكن هنالك احتكاك عن قرب، فمن المحتمل أن تنتقل العدوى من خلال الإفرازات التنفسية المنبعثة من الشخص المصاب والتي ستلتصق على الأسطح، وتنتقل إليكِ في حال لمستها.
هل ينقل الشخص الذي يحمل فيروس كورونا من دون عوارض، العدوى للآخرين؟
كما ذكرنا سابقاً، ينتقل المرض من شخص إلى آخر، عن طريق القطارات المفرزة. في حال لم يكن تظهر أي عوارض تتضاءل بشكل كبير نسبة الإفرازات المنبعثة من الشخص الذي يحمل الفيروس إلى الآخرين، بالتالي احتمال انتقال العدوى قليل جداً.
هل ينتقل فيروس كورونا في الهواء؟
ما من دراسات تؤكد حتى الساعة، أن الفيروس ممكن أن ينتقل في الهواء. كذلك، أكّدت منظمة الصحة العالمية، أن العدوى لا يمكن أن تنتقل في الهواء، الطريقة الوحيدة هي من خلال لمس القطرات التنفسية أي الرذاذ لشخص مصاب.
هل ينتقل فيروس كورونا بواسطة الحيوانات؟
على الرغم من تسجيل حالة إصابة كلب بعدوى كوفيد-19 في هونغ كونغ، فلا يوجد حتى اليوم دليل علمي يبرهن إمكانية انتقال الفيروس من حيوان أليف إلى الإنسان. لكن من المهم أخذ الإحتياطات اللازمة، من خلال غسل اليدين وعدم الإقتراب من الحيوانات الأليفة وغيرها.
معلومات عن فيروس كورونا: ما الحقيقة وما الشائعة؟
هل ينتقل فيروس كورونا من خلال الطعام؟
إنه احتمال نادر جداً، يحدث في حال كان الشخص الذي يعدّ الطعام مصاب بالفيروس. أما إذا كانت جزئيات فيروس كورونا ملتصقة بالأطعمة، ستموت بعد مرور وقت قصير أو أثناء الطهي إن تعرّضت للحرارة العالية. فضلاً عن ذلك، برهنت الدراسات أن نسبة الأسيد الموجودة في المعدة، من شأنها أن تقتل الفيروس في حال انتقل عن طريق الطعام.
هل ينتقل فيروس كورونا عبر العلاقة الحميمة؟
لحد اليوم، لم تبرهن الدراسات أن فيروس كورونا ينتقل من شخص إلى آخر عبر العلاقة الحميمة، لكن الخبراء يشيرون إلى أن تبادل العناق والقبلات يعرّض الثنائي لخطر إنتقال العدوى في حال كان أحدهما مصاب بالفيروس، وذلك عن طريقة الرذاذ التنفسي.
هل من الآمن تلقي البضائع من الخارج؟
نعم. إن احتمالات تلوث السلع التجارية عن طريق شخص مصاب بالعدوى هي ضعيفة جداً. كذلك، جزئيات الفيروس لن تعيش لوقت طويل على البضائع، كما أنها ستتعرّض لدرجات حرارة مختلفة مما يؤدي إلى موتها. طبعاً للوقاية أكثر، من المهم تعقيم كل الأغراض فور وصولها مع الحرص على ارتداء القفازات.
كم من الوقت يبقى فيروس كورونا على الأسطح؟
تتراوح فترة حياة فيروس كورونا على الأسطح بين ساعات وبضعة أيام، حسب نوع السطح. يقال أنه يعيش على الهاتف لمدّة 9 أيام، على المفاتيح والأغراض المصنوعة من فولاذ لمدّة 3 أيام، على الألبسة لـ9 ساعات، على الزجاج لـ3 أيام وعلى البلاستيك لمدّة 3 أيام أيضاً. كل هذه المعلومات لا زالت تقريبية، لكن أشارت التحاليل إلى أن جزئيات كورونا، تعيش لفترات أطول على الأسطح الباردة.
كيف يمكن الوقاية من فيروس كورونا خلال السفر؟
للوقاية من فيروس كورونا عند السفر، من المهم اتباع الخطوات التالية:
- مراجعة أبرز التطوّرات الصحيّة
- إجراء اللقاحات اللازمة
- اختيار مقعد بجانب نافذة الطيارة
- تعقيم اليدين وغسلهما كل 30 دقيقة
- تعقيم مقعد الطائرة والأغراض
- الإبتعاد عن التجمّعات والأمكنة المكتظة
كل الطرق للوقاية من فيروس كورونا خلال السفر
أي دول هي الأكثر تضرراً من فيروس كورونا؟
حتى اليوم، الصين، ايطاليا، إيران، إسبانيا، كوريا الجنوبية، ألمانيا وفرنسا هي الدول الأكثر تضرراً من فيروس كورونا، مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات فيها بشكل سريع. الجدير ذكره أن العلماء لاحظوا أن هذه الدول موجودة على نفس خط العرض على الكرة الأرضية، مما يرجّح احتمال وجود علاقة بين موقعها الجغرافي والمناخ بتفشي المرض.