أعلنت لجنة المرأة العربية في 9 فبراير، أن الرياض هي عاصمة المرأة العربية لعام 2020، وذلك تحت شعار "المرأة وطن وطموح"، خلال إجتماع الدورة الـ39 الذي عقد في مدينة الرياض في السعودية.
يأتي هذا الإعلان نتيجة للدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية على جميع المستويات، ولدعمها المتواصل لتمكين المرأة في جميع مجالات الحياة، والذي ظهر بقوة في الآونة الأخيرة.
في هذا الإطار، قامت لجنة المرأة العربية في إجتماعها، بمناقشة عدة قضايا هامة تخص المرأة العربية، ومنها تقرير نشاط الأمانة العامة بين الدورتين السابقة والحالية، جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، تمكين المرأة في العالم العربي ومتابعة توصيات المؤتمر الوزاري والتي ركزت على تمكين المرأة وأثرها في التنمية الإجتماعية.
خلال إجتماع اللجنة، قالت الدكتورة هالة التويجري، الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة- السلطة الرسمية في المملكة العربية السعودية التي تمثل النساء والأسرة والأطفال والمسنين في المنظمات والهيئات الدولية- أن "هذه الإجتماعات تعزز وضع المرأة وتدعم حقوقها من خلال التمكين الإقتصادي والإجتماعي وتسليط الضوء على دورها القيادي ودورها المؤثر في القطاعات الحيوية". كما أضافت أن "رئاسة السعودية لمجموعة العشرين والإجتماعات اللاحقة الي شاركت بها المملكة العربية السعودية في مبادرة تمكين المرأة والتي تهدف إلى تقليص الفجوة في الأجور بين الذكور والإناث ودعم مشاركة المرأة في الأعمال التجارية الصغيرة، تؤكد على الدور الدولي الذي تلعبه المملكة على جميع المستويات مما يجعلها البلد المناسب والمستحق لهذا اللقب".
تمكين المرأة أمر حيوي ودور أساسي في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبفضل الجهود في هذا النطاق، أصبحت المرأة في السعودية اليوم هي المسؤولة عن أطفالها، إدارة شؤونهم والتقدم بطلب للحصول على جوازات السفر، وضع اللمسات الأخيرة على جميع المعاملات، وغيرها من الخطوات التي تعزز من دورها في المجتمع. هذا الأمر من شأنه أن يجلب ردود فعل إيجابية على الصعيدين المحلي والعالمي.