انطلق برنامج ابتعاث نيوم الذي يستهدف خرّيجي الثانوية العامة المميزين ذكوراً وإناثاً من سكان منطقة نيوم، ضباء وحقل في المملكة العربية السعودية. يهدف ابتعاث نيوم إلى خلق مزيج متوازن بين الإعداد الأكاديمي عالي الجودة، تنمية المهارات القيادية، ريادة الأعمال والانغماس متعدد الثقافات، لإيجاد الفرصة لتطوير المواهب الشابة من ذوي الطموح العالي والأداء المتفوّق.
يهدف برنامج ابتعاث نيوم الى استقطاب الكفاءات المميزة من المجتمع المحلي ودمجمهم ضمن رؤية نيوم وتنمية خبراتهم العلمية والمعرفية. كما يقوم بجعلهم شركاء في عملية التنمية من خلال ابتعاثهم في أرقى الجامعات العالمية والتخصصات العلمية المختلفة، للحصول على فرصة عمل فريدة ضمن فريق نيوم بعد التخرّج.
خلال ابتعاث نيوم سيتمّ ارسال الطلّاب والطالبات الذين سيتم اختيارهم للانضمام في البرنامج إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة التخصصات التالية: السياحة، الضيافة، الأثار والتراث.
تعكس هذه التخصصات احتياجات المشروع في المرحلة الأولى على أن يتم إضافة العديد من التخصصات في مجالات أخرى متعددة في المراحل القادمة مع تطور احتياجات وسير العمل في المشروع.
سيستمر التسجيل في البرنامج لمدة شهر منذ تاريخ إطلاقه ثمّ سيتم الإعلان عن الطلّاب والطالبات الذين سينضمون إلى البرنامج، وسيكون بمقدور الراغبين في الانضمام إلى البرنامج التسجيل عبر رابط التقديم في الموقع الإلكتروني الخاص بمشروع نيوم. يحتوي الموقع على كل التفاصيل والشروط الخاصة للالتحاق بالبرنامج والتي يجب توافرها في المتقدمين.
ما هو مشروع نيوم؟
سيشكل مشروع المنطقة الاقتصادية نيوم الذي أطلقه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في اكتوبر العام 2018، علامة فارقة في مستقبل المملكة نظراً إلى أهمية الموقع الجغرافي للمشروع الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار، حيث يهدف الى أن يكون أحد أهم العواصم الاقتصادية والعلمية العالمية.
يمتاز مشروع نيوم بإطلالته على ساحل البحر الأحمر الذي يعد الشريان الاقتصادي الأبرز والذي تمرّ عبره قرابة 10% من حركة التجارة العالمية، فضلاً عن أنَ الموقع يعدّ محور يربط القارات الـ3: آسيا، أوروبا وافريقيا ويمكن لـ70% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات كحد أقصى. سيحدث طفرة اقتصادية كبيرة بالمنطقة وخاصة للدول الـ3 المشاركة فيه وهي السعودية، مصر والأردن.
ستركّز منطقة نيوم على 9 قطاعات استثمارية متخصصة وهي: مستقبل الطاقة والمياه، مستقبل التنقل، مستقبل التقنيات الحيوية، مستقبل الغذاء، مستقبل العلوم التقنية والرقمية، مستقبل التصنيع المتطور، مستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، مستقبل الترفيه ومستقبل المعيشة الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
كما سيعمل مشروع نيوم على جذب الاستثمارات الخاصة والشراكات الحكومية كما سيشمل أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية، وبذلك سيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين 3 دول.