مع ارتفاع تكلفة المعيشة اليوم اصبحت المرأة تشغل الكثير من الوظائف مثلها مثل الرجل لتحسين مستواها الاقتصادي سواء بدوام كامل أو جزئي. في نفس الوقت تهتم بالعناية بشؤون افراد أسرتها. من هنا ظهرت مصادر دخل عالية يمكن للمرأة ان تعمل بها عن بُعد وتحقق عائد مربح من ورائها. فإذا كنتِ تبحثين عن واحدة من تلك فرص العمل المتاحة إطلعي من خلال المقال التالي،على قائمة تضم ابرز الوظائف الجزئية خارج المكتب والتي تناسبكِ كزوجة وأم.
ابرز 6 وظائف خارج المكتب يمكنكِ القيام بها
1- وظيفة خارج المكتب: بيع منتجات من صنع يديكِ عبر الانترنت
إذا كنتِ تملكين موهبة ابداعية في مجال ما على سبيل المثال، تنفيذ ديكورات منزلية أو تجميل العرائس أو صنع هدايا من ابتكاركِ. فلا تترددي في طرحها عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت من اهم وسائل الدعاية والاعلان عن المنتجات التجارية إذ تستقطب العديد من الجمهور المستهدف الذي سيحب كل ما تقدمينه ويتفهم ابداعاتكِ الفريدة.
2- وظيفة خارج المكتب: وكيلة سفريات
إذا اردتِ الحصول على وظيفة مربحة مادياً من المنزل، إليكِ العمل بدوام جزئي كوكيلة سفريات إذ يمكنكِ الاتصال هاتفياُ بالعملاء واخبارهم ببرامج شركتكِ والخصومات التي توفرها للعميل على السفر من حجز الفنادق، القيام برحلات بحرية وغيرها من مزاياها المتعددة لتحصلي في النهاية على عمولة مادية مربحة.
3- وظيفة خارج المكتب: مصورة فوتوغرافية
إذا كنتِ من هواة التصوير الفوتوغرافي في تجمعاتكِ العائلية او وسط صديقاتكِ فلا تهملي هذه الموهبة وقومي بتنميتها من خلال شراء كاميرات للتصوير بمعايير محددة وتدربي على إلتقاط المزيد من الصور الاحترافية إذ ربما يمكنكِ بعدها بالبدء في عمل تجاري مربح كمصورة فوتوغرافية محترفة.
4- وظيفة خارج المكتب: كمساعدة افتراضية للآخرين
يمكنكِ العمل في وظيفة سكرتيرة عن بُعد ومساعدة الاخرين في اتمام اعمالهم مثل انجاز بحوث علمية، وذلك نظير مكافأة شهرية مرتفعة كمساعدة افتراضية، فتحققين ارباح مرضية.
5- وظيفة خارج المكتب: محررة فريلانسر
إذا كانت لديكِ موهبة كتابة محتوى، فيمكنكِ العمل كمراسلة صحفية مستقلة عن بُعد للمواقع الإلكترونية والصحف التي تطلب هذه الوظيفة عبر الانترنت في أي مكان في العالم.
6- وظيفة خارج المكتب: مدققة لغوية
يمكنكِ الحصول على عمل مستقل عبر الانترنت كمراجعة او مدققة لغوية وهي وظيفة يحتاجها العديد من الكُتاب واصحاب المحتوى إذ يتوجهون إلى زيادة الطلب على المراجعين اللغويين الذين لديهم براعة في القواعد النحوية والتدقيق على المقالات قبل الضغط على زر النشر.