نعيش جميعاً من أجل هدف ونعمل بجد في حياتنا لتحقيق شيء رائع، لكن من الطبيعي أن نتوقف عن الشعور بالحافز في منتصف الطريق. من الصعب أن تبقي نفسكِ متحمسة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، ولكن أولئك الذين نجحوا في ذلك وأولئك الذين يصلون فعلياً إلى خط النهاية هم الذين نجحوا في إيجاد طرق للبقاء متحمسين حتى عندما يفضلون النوم ومشاهدة التلفاز. يأخذكِ تغيير واحد بسيط لتكوني مثلهم وهو طريقة تفكيركِ!
تحتاجين إلى تحديد الطريقة التي تريدين عيش حياتكِ بها والتصرف على أساسها. إذا كنتِ تريدين أن تكوني سعيدة، فاعملي على ذلك، وإذا كنتِ تريدين أن تفقدي وزنكِ، إعملي على ذلك. كل شيء يبدأ بتغيير الطريقة التي تفكرين بها!
في ما يلي، التحولات الذهنية التي تحتاجين إلى تغييرها للحفاظ على الحافز لديكِ والمضي قدماً في تحقيق أهدافكِ.
1- خذي خطوة للوراء وتذكري لماذا بدأتِ في المقام الأول
كل شيء في أوله مثير ولكن إثارة البدايات سرعان ما تتلاشى. عندما تبدأين في الحفر بعمق نحو طريق هدفكِ، لن تجعل الحياة ذلك سهلاً عليكِ وستشعرين بالرغبة في الإستسلام. سيساعدكِ هدفكِ القوي دائماً على إستعادة حافزكِ وإستمرارك.
بدون أسباب قوية لتحمّل الصعوبات، سيكون التخلي عن هدفكِ أمر سهل للغاية!
لا تنتبهي إلى التفاصيل الصغيرة، وانتبهي إلى الصورة الكبيرة. تحدثي عن أهدافكِ وأحلامكِ مع أشخاص تثقين بهم يمكنهم مساعدتكِ على تذكر سبب مشاركتكِ في هذه الرحلة الملحمية منذ البداية.
2- ليكن لديكِ رؤية واضحة ومفصلة لما تريدين تحقيقه بالضبط
هذا قد يبدو واضح بالنسبة لكِ لكنه ليس كذلك. عادة ما نفكر في ما لا نريده أكثر من الأشياء التي نريدها بالفعل. عندما نفكر في ما نريده- أو هكذا نعتقد- نحن لا نتخيله بتفاصيل كاملة، نحن فقط نتصور النتيجة النهائية.
كلما كانت رؤيتكِ أكثر وضوحاً، زاد إحتمال تحقيق ذلك!
يؤدي الوضوح إلى وضع خطة عمل واضحة للإنتقال من النقطة أ إلى النقطة ب. بدون الوضوح، من السهل أن تشعري أنكِ لستِ في المكان الصحيح وتفقدين الحافز.
3- إرتاحي عند الضرورة ولكن لا تستسلمي أبداً
من الضروري معرفة متى يجب عليكِ إبطاء خطواتكِ وكسر الروتين. فما هو الهدف من العمل ليلاً ونهاراً نحو تحقيق هدفكِ في حين كل ما تشعرين به هو التعب والإرهاق طوال الوقت؟
طريق النجاح هو طريق طويل ولن تسير الأمور بشكل جيد من دون راحة!
ما عليكِ سوى قضاء بعض الوقت لإعادة شحن طاقتك ثم التحرك مجدداً، ولكن إحذري من جعل فترة إعادة الشحن تلك منطقة راحة لكِ.
4- إستمتعي بالرحلة نحو الهدف
الطريق إلى تحقيق أهدافكِ يمكن أن يعلمكِ الكثير عن نفسكِ. فلا يتعلق الأمر دائماً بالنتيجة النهائية، بل أحياناً تكون الرحلة مهمة أيضاً.
إذا كنتِ حقاً تخططين للوصول إلى أهدافكِ وتحقيق شيء كبير في حياتكِ، فلا ترتبطي بالنتائج!
إذا كنتِ تريدين الإلتزام بهدفكِ على المدى الطويل، فأنتِ بحاجة إلى إيجاد طرق للإستمتاع بالرحلة لأنها طويلة.