#اسقاط_العباية هاشتاق انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية ليتصدر قائمة أكثر الهاشتاقات انتشاراً حاصداً أكثر من 57 ألف تغريدة على تويتر. فما خلفية هذا الهاشتاق الذي أثار جدلاً كبيراً في المملكة العربية السعودية؟
يتناول الهاشتاق مطالبة بعض المغرّدات باسقاط العباية السعودية وإعطاء النساء السعوديات الفرصة لتجربة الانفتاح على العالم باعتبار العباية السعودية أمراً مفروضاً وليس اختيار، كما انه، على حدّ تعبيرهنّ، قمع للحريات الشخصية وقيد من القيود الاجتماعية المفروضة.
لكن مقابل هذه المطالبات، تعالت أصوات رافضة لإسقاط العباية السعودية، اعتبرت أن ما يحصل ما هو إلا هجوم على القيم والفضيلة.
هذا وقد ربط البعض من المغردين انتشار الهاشتاق والمطالبة بإسقاط العباية السعودية، بالخطوات الإصلاحية التي دشنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ضمن رؤية السعودية 2030 لبناء صورة جديدة تكرّس الانفتاح، روح الإصلاح وتمكين المرأة السعودية. ذلك من خلال رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل، إضافةً إلى تبوئها مناصب سياسية وتوليها مناصب مهمة في مختلف المجالات.
في سياق متّصل، وبعد مرور أكثر من عام على سماح السلطات السعودية للنساء بقيادة السيارات، أعلنت السلطات السعودية في فبراير الماضي أنها بصدد دراسة مشروع متكامل لمعالجة عيوب نظام الولاية. كما شهدت السعودية اوائل الشهر الحالي، انتشار الخبر المتعلق بتشكيل لجنة لدراسة اسقاط الولاية على القاصر ببلوغه سن الـ18. لاقى قرار اسقاط الولاية صدى واسع أيضاً على مواقع التواصل الإجتماعي، وانتشر عدة هاشتاقات مثل #اقرار_اسقاط_الولايه_بعد_الـ18، وأثار الأمر جدل كبير واختلافاً في وجهات النظر بين رواد مواقع التواصل، بين من أبدى تحفّظه في مشروع القانون معتبرين أن "ولي الأمر يحافظ على المرأة السعودية"، وبين المغرّدات اللواتي رحبّن بالقرار وأعربن عن سعادتهن بالخبر.
