ضمن مبادارات القمة العالمية للذكاء الإصطناعي، ستستضيف العاصمة السعودية، مسابقة الآرتاثون وهي ستجمع كل الخبراء في مجال الذكاء الإصطناعي من كافة الجنسيات. سيتم خلال هذه المسابقة إنتاج مجموعة وافرة من الأعمال الفنية المميزة التي تم إستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في صنعها، بالإضافة إلى بعض العناصر الفنية الأخرى.
في هذا الإطار، سيتم إختيار 20 فريق ليخضع كل واحد لبرنامج تدريبي مكثف للغاية في الفترة الممتدة من 26 يناير إلى 30 مارس 2020 لتعلّم أدوات الذكاء الصناعي وتقنيات التصميم به على أيدي خبراء دوليين في المجال على أن يتم عرض جميع تلك الأعمال يومي 30 و31 مارس 2020 خلال فعاليات القمة العالمية للذكاء الصناعي بالرياض. ستخضع كل الفرق للتحكيم من قبل لجنة دولية، أعضاؤها متخصصين في مختلف مجالات الذكاء الصناعي، ستقوم بإختيار أعمال 10 فرق وسيحصل الفائزون على مكافآت مادية تصل لما يزيد عن نصف مليون ريال سعودي.
تهدف القمة العالمية من خلال برنامجها التدريبي والمسابقات، الى خلق الوعي اللازم حول الذكاء الإصطناعي والذي من المتوقع أن يصل الإنفاق عليه بحلول عام 2022 إلى 79.2 مليار دولار بينما سيصل العائد منه إلى 3.9 تريليون دولار. بفضل هذا المؤتمر والأضواء المسلطة عليه عالمياً، سيتم تعزيز دور المملكة العربية السعودية في مسيرة الذكاء الإصطناعي وقيادة الجهود العالمية في هذا المجال المتقدم.
في حديث له، أوضح الدكتور عبد الله الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الإصطناعي، أن المسابقة لها هدف سامي للغاية ألا وهو توضيح الدور الذي يقوم به الذكاء الإصطناعي في المساهمة في تغيير العالم ومستقبله بشكل جذري. كما أضاف أن المسابقة تعكس أهداف وطموح القمة العالمية للذكاء الصناعي الطامحة إلى قيادة السعودية للنقاشات العالمية المتمحورة حول هذا المجال، وإستخدام هذه التقنية في مجالات جديدة لا تقتصر على التجارة والصناعة فحسب، وإنما تضم الفنون والثقافة والرياضة وغيرها.
تجدر الاشارة الى أنه تم بدء التسجيل بالمسابقة من خلال الموقع الرسمي للقمة العالمية للذكاء الصناعي، ويستمر حتى 7 يناير 2020.