أطلقت وزارة الثقافة السعودية في 9 يناير 2022 الدورة الأولى من المهرجان السعودي للتصميم الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والمُنظّم من قبل هيئة فنون العمارة والتصميم في منطقة جاكس في الدرعية تحت شعار " تواصل، ابتكار، تعاون". يستمرّ لمدة 20 يوماً حيث يختتم فعالياته في 29 يناير 2022، ويهدف لصناعة التاريخ الثقافي الإبداعي للسعودية حيث يعيش الزوّار من مختلف الفئات العمرية، تجربةً فنية إبداعية فريدة من نوعها. إليكِ كافة التفاصيل والصور عن فعاليات المهرجان السعودي للتصميم في ما يلي.
1. أهداف المهرجان السعودي للتصميم في الدرعية
دشّن نائب وزير الثقافة حامد فايز، بدعمٍ من وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وبحضور الرئيسة التنفيذية لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان، وعددٍ من الفنانين والمبدعين والمصممين من المملكة والعالم، فعاليات المهرجان السعودي للتصميم. يسعى المهرجان لتحويل الرياض إلى مركزٍ للحوار الإبداعي، حيث دعا كافة المصممين للمشاركة في صناعة التاريخ الثقافي الإبداعي للسعودية. تمّ بناء فكرة المهرجان السعودي للتصميم برؤية لإنشاء منصة ترعى الحوار، وتزود المواهب المحلية بالفرص، وتعزز المساهمة في التنمية الاجتماعية والوطنية. يهدف المهرجان إلى دمج الحس الإبداعي مع طابع الفن المعاصر، وتقديم أفكار ابتكارية، ويركز المهرجان على القوة التحويلية في التصميم، ويجمع المجتمع للاحتفال بالتصميم، وإعادة تصور المستقبل، والتواصل، ليكون جزءاً من الثقافة العالمية والخريطة الإبداعية. يقدّم المرجان تجربة مميزة وخاصة تسهم في إثراء زيارة الحضور من مختلف الفئات العمرية وتحسين معارفهم في هذا المجال الثقافي الإبداعي المميز.
2. فعاليات المهرجان السعودي للتصميم في الدرعية
يعيش الزوار رحلة معاصرة في عالم الهوية المحلية والتصاميم المبتكرة حيث تتضمن أبرز فعاليات المهرجان ما يلي:
- معارض تركز على العلامات التجارية والمنتجات المستقلة بمشاركة نخبة من المواهب المؤهلة وفق أحدث المعايير العالمية.
- مجموعة من المعارض تطرح تجارب مبتكرة في التصميم، من أبرزها قسم لهيئة فنون العمارة والتصميم، كذلك أبرز برامج ومبادرات الهيئة الاستراتيجية التي تدعم قطاع العمارة والتصميم.
- أفانين الذي يجمع 20 ماركة وعلامة تمثِّل الثقافة المحلية بطريقة عصرية جميلة تحت سقف واحد. ترمز كلمة أفانين إلى غصون متشابكة تمثل جهود الماركات والمبادرات في عالم التصميم، والتي تقدّم الثقافة بطريقة معاصرة.
- تنوّع المشاريع المشاركة ما بين الأعمال الفنية وقطع الأزياء ومنتجات المنزل والديكور.
- سوق التصميم للمؤسسات المتوسطة والصغيرة والعلامات التجارية الفريدة من نوعها.
- جناح جائزة العلا للتصميم، التي ستُعلن نتائجها في 27 يناير، والنسخة الأولى لجائزة العلا للتصميم عن أعمال التصاميم الاستثنائية المستوحاة من التراث والمناظر الطبيعية والموروثات الفنية والثقافية لمنطقة العلا.
- لقاءات للكاتب المعماري الشهير بيتر موراي في 14 يناير بعنوان "التواصل مع المجتمع - مهرجان لندن للعمارة"، وفي 15 يناير تحت عنوان " أهمية التواصل لدى المعماريين".
- برامج مميزة للأطفال.
- استضافة الفنانة السعودية لولوة الحمود كسفيرة للتصميم، انطلاقاً مما تميزت به أعمال الحمود كفنانة سعودية وقيمة.
- استضافة الفنان الإماراتي محمد كاظم كسفير للتصميم، كي يعرض التقاطع بين التصميم والثقافة، لتكون الهوية والتمثيل الإبداعي جزءاً من المهرجان.
- مشاركة لمعهد مسك للفنون الذي يعرض جماليات الثقافة البصرية المعاصرة في العالم العربي، والتعريف بأفضل 100 ملصق عربي.
- مشاركة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، من خلال مجسم فسيلة، احتفاءً من المركز بالإرث الثقافي والجمالي للنخيل من خلال إعادة تعريف جذع النخلة وفسائلها.
- ورش عمل تلقي الضوء على عدد من الموضوعات المتصلة بمحور المهرجان.
- منتدى التصميم الذي يقام على هامش المهرجان، ويضمّ قادة الفكر المحليين والدوليين ومشاريع بقيادة سفراء التصميم السعوديين.
- "كرسي التيلة" من تصميم شيبرد ستوديو، وهو عبارة عن صناعة يدوية تتألف من 201 كرة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. يستلهم "كرسي التيلة" تصميمه الجمالي من اللعبة الشعبية المعروفة في الخليج العربي بالتيلة، ليعكس مفهوم الكثافة بالنظر للطبيعة الجماعية للعبة.
