انفصال بيتر فيليبس حفيد الملكة إليزابيث، عن زوجته بشكل مفاجئ

لم يمض أكثر من شهر على قرار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل التخلي عن مهمامها الملكية، حتى تلقت العائلة الملكية في بريطانيا خبر صادم جديد وهو انفصال بيتر فيليبس، الحفيد الأكبر للملكة إليزابيث عن أوتمن كيلي بعد زواج دام 12 عام.

أحد المصادر أشار إلى أن بيتر فيليبس "محطم للغاية والملكة مستاءة جداً، خاصة أن طلب Autumn Kelly بالانفصال كان مفاجئ وصادم إذ لم يسبق وأن تحدث الثنائي من قبل بشأن الطلاق ولم يواجها أي مشاكل". كما أضافت بعض المصادر أن "قرار الأمير هاري وميغان ماركل في التخلي عن مهماهما الملكية واختيارهما الاستقلال بحياتهما، كان له تأثير على قرار أوتمن كيلي، خاصة أنها ترغب حالياً بالعودة إلى موطنها الأصلي كندا".

في حين لم يعلق أي من الثنائي أو أي من أفراد العائلة الملكية على خبر الانفصال، اعتُبر انفصال بيتر فيليبس وأوتمن كيلي أحدث أزمة تواجهها العائلة الملكية البريطانية بعد قرار الأمير هاري وميغان ماركل تحقيق الاستقلال المادي والسفر إلى كندا. كما لا تزال قصة ابن الملكة إليزابيث الثانية الأمير أندرو تتفاعل بعد انسحابه من الحياة العامة في نوفمبر 2019 عقب ارتباط اسمه بفضيحة رجل الاعمال الأميركي جيفري إبستين المتهم باعتداءات جنسية.

بالإضافة إلى ذلك تأتي هذه "الأزمة الجديدة" في وقت حرج للغاية للعائلة الملكية، حيث من المقرر إقامة زفاف الأميرة بياتريس الإبنة الأكبر للأمير أندرو في 29 مايو 2020، ولا يزال غير واضح ما إذا كان انفصال بيتر فيليبس عن زوجته سيؤثر على حفل الزفاف فيتم تأجيله للمرة الرابعة.

• بيتر فيليبس الذي يبلغ من العمر 42 عام هو رقم 15 في ترتيب ولاية العرش لكنه لا يحمل لقب ملكي حيث رفضت والدته منحه وشقيقته زارا تيندال ألقاب ملكية عند الولادة. يميل للبقاء بعيداً عن الأضواء كما لم يقم بواجبات نيابة عن العائلة الملكية وبالتالي لا يحصل على مخصصات رسمية، لكنه يظهر مع العائلة الملكية في جميع المناسبات الرسمية والخاصة.
• بيتر فيليبس واوتمن كيلي التقيا خلال فعاليات سباق الجائزة الكبرى الكندية عام 2003. بعد علاقة استمرت لسنوات، تزوج الثنائي في العام2008 في قصر وندسور الذي شهد العديد من حفلات الزواج الملكية منها زواج الأمير هاري وميغان ماركل. أنجب الثنائي ابنتين هما سافانا التي تبلغ من العمر 9 سنوات، وإيسلا التي تبلغ من العمر 7 سنوات.
• جذب بيتر فيليبس وزوجته اهتمام وسائل الإعلام عندما باعا صور حفل زفافهما إلى إحدى المجلات مقابل ما يصل إلى 645 ألف دولار. كما أثارا الجدل مرة أخرى عندما اتُهما بتسريب صورهما من شهر العسل في جنوب افريقيا، الأمر الذي طرح أسئلة حول استغلال الزوجين منصبهما الملكي لتحقيق مكاسب مالية. كما سبق وأثار بيتر فيليبس الجدل أيضاً بعد مشاركته في إعلان حليب لشركة صينية.