مع تعرضنا باستمرار لضغوطات الحياة اليومية، يكون من الصعب علينا أحياناً تحدي الإجهاد والتغلب عليه، مما يجعلنا نشعر بالتوتر الذي يؤدي إلى نتائج عكسية ويمنعنا من المضي قدماً. من هنا، وفي ظل اجراء الأبحاث المتطورة، توصلت أحدث الدراسات إلى أن باقة الزهور هي أمثل الحلول لتهدئة التوتر والشعور بالسعادة!
وفقاً لأحدث الدراسات التي أجرتها Erin Largo-Wight، باحثة في جامعة شمال فلوريدا، تبيّن أنه إلى جانب جلسات التأمل واليوغا، من الممكن أن تكون الطبيعة أيضاً حليفاً ممتازاً لتهدئة أجسادنا وعقولنا من الشعور بالتوتر. أما ذلك فيحدث من خلال المشي في المتنزه أو قضاء عُطلة نهاية الأسبوع في الريف أو حتى من خلال باقة من الزهور يهديكِ إياها أحد أو تهديها أنتِ لنفسكِ: باقة من النرجس، الورد الأحمر وزهرة الكاميليا التي يمكنها جميعها ان تساعدكِ على محاربة التوتر اليومي.
هذه الدراسة أجريت مؤخراً على 170 امرأة تم توجيه لهن استبيان عن الإجهاد، وذلك لقياس مدى قدرتهن النفسية والعصبية على مواجهة المواقف الموترة. بعدها بعدة أيام، تم البدء بعلاجهن من التوتر من خلال إرسال باقات من الزهور للمجموعة الأولى منهن، بينما تلقت المجموعة الثانية هدية من الشموع، اما المجموعة الثالثة فلم تتلقى شيئاً.
في نهاية الدراسة، شهدت مجموعة واحدة فقط انخفاض في التوتر بشكل كبير، وهي مجموعة النساء اللواتي تلقّين باقة من الزهور. هكذا أظهرت النتائج أن تواجد الزهور في محيط الشخص بصفة منتظمة وفي مكانٍ واحد لفترة من الوقت، يمكن أن يساهم بشكل فعّال في تقليل التوتر والقلق.
أخيراً، تنصحكِ الباحثة ايرين لارغوويت أنه كلما سنحت لكِ الفرصة بإهداء نفسك باقة من الزهور، لا تترددي بذلك وقومي باحضارها إلى منزلكِ وتوزيعها في غرفة الجلوس، فوق مكتبكِ. إلى جانب أن الزهور ستضفي رائحة زكية في أرجاء المكان، هي تزيّن أيضاً المنزل بألوانها الخلابة التي تبعث لكِ احساس التفاؤل والرضا والاسترخاء بمجرد تأملها.
إقرئي أيضاً: 6 نصائح هامة لا بد من قراءتها قبل نشر صور طفلكِ على مواقع التواصل الاجتماعي
5 حقائق تكشفها ملامح وجهكِ وسمات جسمكِ