في بعض الأحيان، يكون آخر شيء يريد أي شخص سماعه هو نصيحة أو رأي يجعله يشعر أنه مخطئ أو مذنب. هذا لا يعني إخفاء الحقيقة عن هذا الشخص، بل بالأحرى إيجاد طريقة أخرى لتوصيل رسالتكِ له من دون أن ينفر منكِ. الهدف الوحيد وراء ذلك هو إحترام حقه في إتخاذ القرار!
بعيداً إذاً عن النصائح، ستمكّنكِ الطرق التالية من مساعدة أصدقائكِ في اتخاذ قرار معيّن، وإظهار دعمكِ الكامل لهم.
1- إستمعي لهم
ما هو أكثر أهمية من تقديم النصيحة، الإستماع بعناية إلى أصدقائكِ. في بعض الأحيان كل ما يحتاجونه هو شخص ما لمشاركة مشاعرهم والإستماع لهم. يمكن أن يكون وجودكِ راحة لصديقتكِ أكثر بكثير من كلماتكِ.
2- تعاطفي معهم
حتى إذا لم تكوني مقتنعة بما يقولون وترين أنهم وضعوا أنفسهم في وضع سيء، فإن إظهار التعاطف مع أصدقائكِ مفيد للغاية. هذا الامر يظهر لأصدقائكِ أنكِ شخص متفتح لا يحكم على الآخرين وأنكِ متفهمة تماماً لما يمرون به من أحداث وظروف سيئة.
3- إحكي لهم قصة
إن إخبار قصة شخص تعرفينه (من دون خرق خصوصية هذا الشخص) هو أكثر فعالية من تقديم النصيحة المباشرة. عندما يعلم أصدقائكِ أن أحداً ما قد مر بنفس الظروف والصعاب مثلهم وتمكّن من التغلب عليها، فسوف يساعدهم ذلك بطريقة ما في التغلب على حزنهم أو الرجوع لأرض الواقع وعدم المبالغة في الحزن.
4- ساعديهم في توسيع إدراكهم
عندما يكون شخص ما مضطرباً بسبب شيء ما، فإنه يصبح من الصعب عليه أن يوسّع نطاق تفكيره بشكل كبير، إذ يكون محاصر داخل رؤيته الضيقة. هنا ياتي دوركِ لتقديم يد العون لهم ومساعدتهم على توسيع نطاق تفكيرهم قليلاً ورؤية جزء آخر من الصورة، ربما لم يخطر على بالهم أبداَ.
5- كوني صادقة معهم
إذا كنتِ تعتقدين أن صديقتكِ على حق، لا بد وأن تقولي لها وبكل صراحة بدلاً من إبقاء الأمر لنفسكِ. في الكثير من الأحيان، يساعد الصدق الآخرين في التخلص من حيرتهم وإرتباكهم، ويجعلهم أكثر ميلاً إلى الوصول لقرار نهائي وإتخاذ فعل حاسم تجاه ما يواجهونه.
6- إذا اضطررتِ أن تقدّمي النصيحة، فلا تتردي في ذلك
بعض الأصدقاء لا يريدون إلا سماع نصيحتكِ. إذا كنتِ مضطرة لإعطاء أصداقكِ النصيحة مباشرة وبصدق، فقومي بذلك من دون أي خجل أو تردد.
إقرئي أيضاً: هكذا تتعرّفين على صديقتكِ المزيّفة... لا تنخدعي بعد الآن!
7 أسرار عن حياتك الشخصية لا تبوحي بها لأحد لتعيشي بسعادة!