أطلقت مؤخراً وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية نظام مسارات الثانوية الجديد، خلال العام الدراسي الحالي، وذلك بهدف تطوير نموذج للمرحلة الثانوية. يجمع النظام الجديد بين متطلبات القرن الحادي والعشرين مع الجوانب العلمية الحديثة والمهارية الأساسية للطلاب في سوق العمل.
نظام المسارات التخصصية الجديد في السعودية
أتت خطوة الإعلان عن نظام المسارات التخصصية الجديد، في سياق حرص وزارة التعليم السعودية بشكل مستمر، على تطوير وتحسين المرحلة الثانوية، من خلال متابعة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق أهم مقتضيات رؤية المملكة حتى عام 2030 باعتبار التعليم من أهم ركائز عملية التنمية الشاملة والمستدامة.
في التفاصيل، تشتمل مسارات الثانوية المستحدثة على 9 فصول دراسية تتوزع على 3 سنوات. في السنة الأولى المشتركة يدرس فيها الطلاب مجالات علمية وإنسانية متنوعة. أما في السنتين التاليتين، يلتحق الطلاب بإحدى المسارات التي تناسب ميولهم وقدراتهم وطموحهم، ليكتسب المهارات والكفايات الحديثة، بهدف الوصول إلى جيل مثقف ومبدع، يمتلك المعارف والمهارات الأساسية، ليكون مؤهلاً للعمل. كل هذه العوامل تؤمنها المسارات الجديدة وفق مجموعة من الشروط والمعايير، إذ يقدم كل مسار فرص تعلم وخيارات جديدة ومتنوعة. وتنقسم المسارات الجديدة إلى ما يلي:
- المسار العام
- المسار الشرعي
- مسار علوم الحاسب والهندسة
- مسار الصحة والحياة
- مسار إدارة الأعمال
تجدر الإشارة إلى أن النظام الجديد يرتكز على حوكمة تفصيلية، تنبثق من حوكمة البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات، وفق معايير دقيقة تحدد من الجهات المعنية، وتنتهي بحوكمة المنتجات التفصيلية في النظام.
إلى جانب ذلك، تدعم مسارات الثانوية التعليمية رؤية المملكة 2030، من خلال تقديم مواد دراسية جديدة ومتطورة، تدعم الاتجاهات العالمية والمستوى العمري والعقلي للطلاب.
