رغم إطلالاتها العلنيّة النادرة، أردنا إلقاء الضوء على الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود، لأنّها تستحقّ كلّ الاهتمام. هي الصورة الحقيقيّة عن قمّة العطاء الإنسانيّ وخدمة المجتمع. هي صورة المرأة السعوديّة التي لم يجعلها منصبها تنسى الآخرين، بل تسعى إلى تحقيق الخير في عدّة مجالات.
لم تعتمد الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود على ثروة عائلتها، بل عملت على دعم معرفتها من خلال العلم، فباتت أوّل امرأة سعوديّة تطلق شركة في الولايات المتّحدة. تلقّت سرى دراستها في علم النفس في جامعة عفت السعوديّة، ثمّ تابعت دراستها في الجامعة الأميركيّة. كرّست حياتها للأعمال الإنسانيّة، وركّزت أيضاً على دعم المرأة السعوديّة في الأصعدة كافة، خاصّةً فيما يخصّ حقّها بالتصويت. هي أيضاً فنّانة، وقد تأثّرت بوالدتها الأميرة علياء الموهوبة، فأطلقت دار مجوهرات أسمتها Sora By Loren Jewels في العام 2015 بالتعاون مع مدوّنة الموضة Loren Ridinger، حيث تقدّم تصاميم مصنوعة يدويّاً، تعكس أسلوباً تراثيّاً عريقاً.
ينقسم وقت الأميرة سرى بنت سعود بن سعد آل سعود بين المملكة العربيّة السعوديّة، أوروبا وأميركا، وهي دائماً تحاول نقل أجمل صورة مبدعة عن المملكة إلى الخارج. لذلك، تمّ تعيينها سفيرةً لمؤسّسة Mentor العالميّة التي تدعم الشباب. قامت أيضاً بتأسيس مؤسّسة Ahyaha بالتعاون مع زوجها الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود، تتمثّل مهمّتها الأساسيّة في تمهيد الطريق نحو غدٍ أفضل من خلال التوعية والإرشاد.
إقرئي أيضاً: تعرّفي إلى ايمان المطيري، المساعدة الجديدة لوزير التجارة السعودي!
أبرز الإنجازات النسائية لعام 2018: طموح لا محدود