تعيين جهاد الخالدي الرئيسة التنفيذية لهيئة الموسيقى السعودية

عيّن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الموسيقية السعودية جهاد الخالدي رئيسة تنفيذية لهيئة الموسيقى السعودية التي أطلقتها الوزارة من ضمن 11 هيئة جديدة لخدمة وتطوير القطاعات الثقافية الفرعية التي اشتملت عليها وثيقة رؤيتها وتوجهاتها.

في أول تعليق لها، تقدّمت جهاد الخالدي بالشكر لوزير الثقافة السعودي، مغرّدة على صفحتها على تويتر: "أشكر سمو وزير الثقافة على ثقته الكريمة بتعييني رئيساً تنفيذياً لهيئة الموسيقى، سأعمل على تحقيق تطلعات وزارة الثقافة في القطاع الموسيقي، وبناء البنية التحتية التي تساعد على تعليم ونشر الوعي والتذوق الموسيقي في المجتمع".

يأتي تعيين جهاد الخالدي في هذا المنصب، كخطوة في إطار سياسة المملكة التي تسعى لتغيير وضع المرأة، إنسجاماً مع مشروع "رؤية 2030" الذي يركز على إشراك المرأة السعودية ومضاعفة فرص تمكينها في الحياة العملية بشكل أكبر وفعال، عبر تولّيها المناصب في العديد من المجالات.

في هذا الإطار، حدّدت الوزارة مهام الرئيسية التنفيذية لهيئة الموسيقى السعودية جهاد الخالدي، بالعمل على وضع الاستراتيجيات والمعايير التنظيمية، تنظيم الفعاليات والمناسبات ذات العلاقة، تقديم الدورات التدريبية والبرامج المهنية، دعم حقوق الملكية الفكرية، التعاون الثقافي مع المنظمات الإقليمية والدولية ذات العلاقة، تشجيع التمويل والاستثمار وإنتاج وتطوير المحتوى وإصدار التراخيص للأنشطة ذات العلاقة بقطاع الموسيقى.

تسعى وزارة الثقافة من خلال هيئة الموسيقى إلى تنظيم قطاع الموسيقى في المملكة وتطويره ودعم وتشجيع الممارسين فيه. كما ستعمل مع الجهات المتخصصة على دعم حماية حقوق الملكية الفكرية في المجالات ذات العلاقة بالموسيقى، إضافة إلى إقامة الدورات التدريبية واعتماد البرامج المهنية ذات العلاقة، وتشجيع الناشطين في المجال على إنتاج وتطوير المحتوى الموسيقي.

تتمتع جهاد الخالدي بخبرات في المجال الموسيقي تمتد لأكثر من 33 سنة حيث كانت تعمل عازفة كمان ضمن الأوركسترا المصرية لمدة 8 سنوات. كما حصلت على درجة البكالوريوس في عزف الكمان وفي نظرية الموسيقى من المعهد العالي للموسيقى في القاهرة، وهي حاصلة على بكالوريوس في المحاسبة من جامعة عين شمس المصرية ودرجة الماجستير في تخصص إدارة أعمال من بريطانيا.

شاركت جهاد الخالدي بالعزف في العديد من الحفلات الكلاسيكية الموسيقية في القاهرة والعديد من الدول الأوروبية، وعملت كمحاضر في جامعة دار الحكمة لمادة تذوق الموسيقى، إلى جانب خبرتها ومعرفتها الإدارية. هي أول سعودية تحترف العزف على الكمان دراسةً وعزفاً.