كشف الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس توظيف أكثر من 200 امرأة سعودية لخدمة قاصدي وزوار الحرمين الشريفين. تأتي هذه الخطوة في ظل الجهود القائمة لتمكين المرأة في الحرمين الشريفين، وتحقيق أقصى استفادة من الكوادر النسائية المتميّزة، ووضع جهودهن في خدمة الزوار، الحجاج والمعتمرين، وفق رؤية 2030.
السعودية تمنح تصاريح العمرة فقط للمطعمين ضد فيروس كورونا
في التفاصيل، تحرص الرئاسة السعودية على تمكين المرأة وتسليمها مناصب قيادية لتقود المرحلة القادمة لخدمة قاصدي وزوار الحرمين؛ إذ إن النساء اللواتي تمّ توظيفهن، حاصلات على درجتَي الماجستير والدكتوراه أو حصلن على مناصب قيادية عليا في الرئاسة منهن مساعدتَين للرئيس. في هذا السياق، تحدّث الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي على إحدى القنوات الإخبارية عن دور المرأة في خدمة الحرمين الشريفين قائلاً: "قاصد الشريعة الإسلامية جاءت بتمكين المرأة والحفاظ على مكانتها وشراكتها مع الرجال في نهضة المجتمعات وتطوّرها، وفق مجالات تتناسب مع طبيعتها وفطرتها بدون تطرف ولا انحلال"، مشيراً إلى ندرة مشاركة المرأة قديماً في الحرمين وحصرها في عدد من المجالات. بعكس ما يحدث اليوم من تمكين لشابات الوطن المؤهلات علمياً وعملياً ووصولهن لأعلى المناصب والمستويات من مساعد ووكيل للرئيس العام ومديرات عموم ومديرات إدارات وغيرها من المناصب الإدارية التي ستكون حافزاً لمواصلة تقديم الجهود، تحقيق النجاحات وخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين على مدار العام.
هذا وقد سجلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعلى منصب قيادي نسائي في تاريخها، حيث أصدر الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، تعيين سيدتين مساعدتين للرئيس العام لشؤون الحرمين، وهما الدكتورة العنود العبود والدكتورة فاطمة الرشود، إلى جانب حزمة من مناصب قيادية نسائية أخرى، تشمل وكيلات الرئيس العام، ووكيلات مساعدات في مختلف التخصصات التطويرية.
كما شملت الهيكلة الجديدة تكليف 4 مساعدين للرئيس، وعدد من المستشارين والوكلاء بالرئاسة، وعدد من الوكلاء المساعدين فجاء تكليف الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود مساعداً للرئيس للشؤون النسائية ومستشاراً للرئيس العام، وتكليف الدكتورة العنود بنت خالد العبود مساعداً للرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية.
