بعيداً عن الأهداف الواضحة والصريحة لرؤية 2030 وهي الإعتماد على مصادر أخرى للدخل غير النفط، واحد من أكثر الأهداف نبلاً هو حشد مليون متطوع في السنة. على هذا الأساس قامت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بإطلاق أكبر نشاط تطوعي في منطقة الشرق الأوسط، في شكل مهرجان على مدى 12 يوم.
الهدف من هذا المهرجان هو مساعدة المجتمع من خلال البرامج، بمشاركة الطلاب والموظفين في جامعة الملك فهد حيث ترتكز مجالات هذه البرامج على الصحة والبيئة ودور التقاعد ومراكز إعادة التأهيل والسلامة المرورية. كما تشمل أنشطة المهرجان 11 برنامج تطوعي يتم خلالها تنفيذ 31 مشروع.
رئيس جامعة الملك فهد للبترول محمد السقاف، أوضح في حديث له أن التطوع هو نشاط لا ينبغي أن يكون مقتصر على المناسبات والأعياد الدينية فحسب وذلك لأن التطوع بحد ذاته هو عمل خيري يبعث السعادة في نفوس الجميع. وأضاف أن هذ المهرجان من شأنه تعزيز الروابط بين الجامعة والمجتمع.
ما تقدمه الجامعة بطلابها وموظفيها هو عمل يخدم كل أفراد المجتمع حيث يشارك جميع المتطوعين بأكثر من 11 ألف ساعة من العمل التطوعي في محاولة لإحداث تغيير وترك تأثير إيجابي على المجتمع وتشمل بعض الأعمال التطوعية المقبلة التالي:
- زيارة دور الرعاية الإجتماعية وجلب الفرح للمسلمين الذين يعيشون بها.
- تزيين المدينة مع الجداريات للحد من التلوث البصري.
- زرع الأشجار على الطرق السريعة والشواطئ للحد من التصحر.
- توفير دورات تعليمية وتدريبية لطلاب المدارس الثانوية.
- زراعة وطلاء المساجد وصيانتها
- مبادرة "شكراً لك" للعمال
- زيارات إلى دور التقاعد ومراكز إعادة التأهيل