close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

حمام الصوت: موجات صوتية لمحاربة التوتر والقلق في وقت قصير

حمام اصوت التدليك الصوت تأمل استرخاء قلق توتر

كثيراً ما تحتاجين إلى تهدئة أعصابك من التوتر والقلق خصوصاً بعد كل الضغوطات التي تتعرضين لها خلال النهار، لدرجة أصبحت جلسات الإسترخاء من الضروريات ليس للشعور بالراحة والسعادة فحسب بل لصحتكِ النفسية والجسدية أيضاً. من بين العلاجات الكثيرة التي تعمل على إرخاء الجسد وإزالة توتر الأعصاب، حمام الصوت أو التدليك الصوتي بالتبت السلطانية Tibetan Singing Bowl.

ما هو حمام الصوت أو التدليك الصوتي؟

هو ليس حماماً بمعناه الحقيقي أي لا علاقة له بالماء، أو بالأحرى بدلاً من استخدام الماء لغسل الأوساخ يُستخدم الصوت لإزالة التوتر والقلق. حمام الصوت هو جلسة تأمّل هدفها وضع جسمك بحالة استرخاء وراحة باستخدام أواني معدنية تيبيتية بمختلف الأحجام، تصدر أصواتاً بترددات مختلفة، يشغلها المرشد أو المعالج بالصوت.

يعتبر حمام الصوت أو التدليك الصوتي جلسة شبيهة باليوغا تجمع بين تقنيات التنفس، الاسترخاء والتأمل، بالإضافة إلى الاستماع إلى الأصوات المنبعثة من السلطانيات، وهي عبارة عن أواني معدنية على شكل وعاء يأتي معه أداة خشبية يستخدمها المعالج لإصدار الصوت.

كيف يجري حمام الصوت؟

تبدأ الجلسة بالإستلقاء على بطنكِ أو بطريقة تريحكِ مع بطانية وعصابة العينين. بعد بضع دقائق من التركيز على التنفس والإصغاء الجيد، يضع المرشد أو المعالج حوالي سبع سلطانيات مختلفة الأحجام حولكِ أو على جسمكِ. ثم يدقّ المعالج هذه السلطانيات بكل هدوء واحدة تلو الأخرى. إن الصوت المنبعث من السلطانيات مع الاهتزازات التي تحدثها يساعدان الجسم على الاسترخاء وإزالة التوتر والقلق.

إن الصوت المتناغم الذي تصدره السلطانيات، بالإضافة إلى تدليك الجسم باهتزازها، تحفّز موجات ألفا وموجات ثيتا الدماغية التي تطور من قدراتك العقلية وقدرتك على التركيز وتساعدك على صفاء الذهن واتخاذ القرار.

ما الهدف من جلسة حمام الصوت أو التدليك الصوتي؟

هدف جلسة حمام الصوت أو التدليك الصوتي هو خلق جوّ هادئ للجسم والعقل لمساعدتهما على التخلّص من التوتر العصبي. وبالتالي يؤثر بشكل إيجابي على النوم والهضم والذاكرة. كذلك، تساهم الموجات الصوتية الصادرة من السلطانيات في إبطاء معدّل ضربات القلب والتنفّس مما له تأثيرات علاجية على الدماغ والجسم. عندما تكون موجات الدماغ متزامنة مع موجات الجسم، تستطيعين استعادة التوازن بينهما وبالتالي التخلص من التوتر.

من الأفضل حضور جلسات حمام الصوت أو التدليك الصوتي شخصياً وذلك لأنه من المهم أن تغوصي جسدياً وعقلياً في جوّ يريح الأعصاب لتكون الجلسة أكثر فعالية. لكن إن لم تكن جلسات التدليك بالصوت متوفرة لديكِ، فلا بأس، لأنه يمكنكِ أن تلجأي إلى فيديوهات موجودة عبر موقع يوتيوب حيث يمكنكِ الإستماع إلى أصوات السلطانيات في منزلك. لن تكون هذه الطريقة فعّالة تماماً كحضور جلسة حمام الصوت والاستماع إلى هذه الأدوات مباشرة، لكن بإمكانها تهدئة أعصابك ومساعدتكِ على الإسترخاء.