رسائل وكلمات عن يوم المرأة العالمي خاصة بموقع جمالكِ من أهم المؤثّرين في العالم العربي

لأنّنا في هذا اليوم لا نريد سماع الأشعار والكلمات الكبيرة الفارغة، لأنّه ما زال في انتظارنا نضالٌ عظيم حتى تحرير آخر امرأة على وجه الأرض من قيودها، لأنّنا نؤمن بالأفعال وليس التمنيات، لأنّنا نعرف أنّ "هنالك مكانٌ خاصّ في الجحيم لكلّ امرأةٍ لا تساعد امرأةً أخرى"، قرّرنا في هذا اليوم التواصل مع مَن يشبهوننا. نساء ورجال تخطّوا مرحلة وصف المرأة كمخلوق ضعيف يجب أن يتساوى مع الرجل، وأصبحوا يرفضون تصنيفها من منطلق جنسها. هؤلاء المؤثرون والمؤثرات في مجتمعاتهم أحيوا اليوم العالميّ لحقوق المرأة مع Jamalouki.net، في هذه السطور...

الفنّانة والمؤثرة في مواقع التواصل الإجتماعيّ Elissa: "لقد ناضلت لتقدّم إليك الحياة، قدّم لها الحقوق التي تستحقّ. أهنّئ المرأة بيومها العالمي".

الممثلة Razane Jammal: "عندما تُباع النساء والأطفال كسلع، عندما يتمّ تزويج الفتيات قبل بلوغهنّ البيولوجيّ، عندما يتمّ اغتصاب امرأةٍ على متن حافلة ومن ثمّ لومها لأنّها لم تكن محتشمة بما يكفي، عندما يتمّ منع بثّ وثائقيّ يتحدّث عن هذه الوحشيّة، عندما تُرجَم امرأة حتى الموت، عندما يتمّ ختان الإناث في بعض المناطق الأفريقيّة حتى اليوم، عندما تسمع إعلاميّة تلفزيونيّة من ضيفها الذكر أنّه لن ينحدر إلى مستوى أن تقابله امرأة، عندما يكون الرجل ما زال متمتّعاً "بحقّ" ضرب زوجته وقتلها من دون أن يعاقبه القانون، وعندما تقوم المرأة بنفس عمل الرجل لكنّها تتقاضى أجراً أقلّ... كلّ ذلك يعني أنّ طريق نضالنا ما زالت طويلة جدّاً. اليوم، أكثر من أيّ وقتٍ مضى، علينا التوحّد والمطالبة بحقوقنا. عيد سعيد على أمل أن نفرح به حقّاً يوماً ما."

Marriam Mossalli هي صاحبة مدوّنة Shoes And Drama وشركة Niche Arabia: "واقع أنّكِ "عربيّة" وأنّكِ "أنثى" لا يجب أن يحدّد هويّتكِ أبداً، بل أن يدفعكِ لتصبحي المرأة التي تريدين أن تكونيها. لا تسمحي للناس بتصنيفكِ وفق هذه الصفات، بل انتمي إلى فئتكِ الخاصّة. دائماً أقول لمَن يقابلونني إنّني لا أريد أن أكون امرأةً "عربيّة" ناجحة، بل إنساناً ناجحاً بصرف النظر عن الجنس والجنسيّة. أريد أن أكون الأفضل في ميدان عملي، ليس كامرأةٍ سعوديّة، بل كسيّدة أعمال تستطيع منافسة الرجال والتقدّم عنهم!"

مصوّر الموضة Rabee Younes: "أحبّي جمالكِ الحقيقيّ من خلال المحافظة على طبيعتكِ قدر المستطاع. نعم أنا أتكلّم عن الجراحات التجميليّة... لستُ ضدّها بشكلٍ قطعيّ، فهي ضروريّة في بعض الحالات، لكن، كمصوّر موضة جاب بلداناً كثيرة بعدسته، أستطيع التأكيد أنّ كلّ الثقافات، على الأقلّ في ميدان الموضة، تسعى للعمل مع عارضات يملكن ملامحاً طبيعيّة تمكنهنّ من سرد قصّة. قد يكمن سحرهنّ في الأسنان المتباعدة أو في أنفٍ ذو حجم أكبر من المعتاد... تذكّري دائماً أنّ المثاليّة مملّة. حاولي رفض المعايير التي تبعدكِ عن تميّزكِ الطبيعيّ والتي تحاول وسائل الإعلام تلقينكِ إيّاها يوميّاً. اغمري جمالكِ من الداخل كما الخارج... لأنّكِ جميلة."

Sarah Beydoun مصمّمة حقائب Sarah’s Bag: "بالرغم من كلّ الأحداث المؤسفة في العالم، أعتقد أنّ حياة المرأة العربيّة إلى تحسّن في العديد من البلدان. بالطبع ما زال لدينا طريق طويل لنسلكه على مستويات مختلفة: اجتماعيّة، سياسيّة، قانونيّة ومهنيّة، ولكنّنا لا نتوقّف عن التقدّم. أقول للمرأة العربيّة إنّ هنالك الكثير من الطرق التي تمكّنكِ من إحداث فرقٍ في حياة امرأةٍ أخرى: ادعمي، تبرّعي أو تطوّعي في إحدى الجمعيّات التي تقوم بعملٍ رائع لصالح نساء وفتيات منطقتنا. وجّهي امرأةً شابّة وامنحيها خبرتكِ، أو ادعمي مشاريعاً تقوّي النساء. لديكِ الكثير من الخيارات... المهمّ هو تنشئة شابات يافعات بشكلٍ صحيح ليصبحن النساء العربيّات اللواتي نريدهنّ أن يكونوا."

Lana El Sahely صاحبة مدوّنة L’Armoire de Lana: "تتمحور مدوّنتي حول دعم المرأة وتقويتها. لقد اخترتُ هذا التوجّه منذ 3 سنوات. خلال نشأتي كنت خجولة جدّاً ومدوّنتي ساعدتني في التغلّب على خجلي ومخاوف كثيرة أخرى... لذا أريد أن أصل إلى كلّ امرأة عربيّة وألهمها لتحقيق أحلامها من دون التخلّي عن مبادئها، فتكون امرأةً قويّة، عصريّة، نافذة، تستطيع تحريك الجبال، وفي الوقت عينه الحفاظ على دورها الأساسيّ ضمن العائلة."

المصمّم اللبناني العالمي Tony Ward: "رسالتي جرعةٌ من الدعم والقوّة: لا تخافي من اقتناص الفرص، افردي جناحيكِ وحلّقي؛ أنتِ قويّة وجميلة. عبّري عن جمالكِ ليس من خلال إطلالتكِ فقط، بل في أفعالكِ أيضاً. اتركي أثراً أينما ذهبتِ؛ كوني خلاّقة واكشفي عن جمالكِ الداخليّ."

مصوّر الموضة Mohamad Seifeddine: "من بين كلّ العارضات العالميّات اللواتي وقفن أمام عدستي، ما زلت أكثر انجذاباً نحو هويّة المرأة العربيّة وسحرها. عيناها المعبّرتان وملامحها الفريدة تلهمني دائماً لخلق قصّة جديدة. في هذا اليوم، أطلب من المرأة العربيّة الحفاظ على جمالها الطبيعيّ والابتعاد عن المعايير التي تصنّفها في فئةٍ لا تشبهها."

المقدّمة التلفزيونيّة Jessica Kahawaty: "احتفلي بقوّتكِ كلّ يوم، بمفردكِ وبين المجموعات؛ قوّة أنوثتكِ، كرمكِ في العطاء، جمال طبيعتكِ، حياتكِ المتعدّدة الأوجه وعمق ابتساماتكِ..."

المقدّمة التلفزيونية Aline Watfa: "كلّ امرأة جميلة شرط أن تختار الأزياء التي تليق بها وتزيدها جمالاّ فتجعلها مقتنعة أنّها أجمل امرأة في العالم... وبالتالي تشعر بسعادة داخلية وثقة قويّة".

خبيرة التجميل ومقدّمة البرامج Joelle Mardinian: "لقد غيرت حياة الكثير من النساء على مر السنوات الاثنا عشر الماضية وأشعر بمسؤولية كبيرة تجاه العديد من النساء اللاتي يلجأن لي بعد أن فقدن الأمل في حياتهن. أشعر بأن الله أعطاني دوراً مهماً في الحياة كأم لولدين وامرأة راعية للآلاف من النساء". يذكر أن جويل دعمت المرأة خلال عام 2015 من خلال تبرّعها بمبلغ ٦،٥ مليون درهم للخدمات التجميلية المقدمة من كلينيكا جويل وميزون دو جويل.

المصمّم الأزياء Rami Kadi: إلى الثائرات في العالم العربيّ، إلى السيّدات اللواتي حوّلن المصاعب إلى مصدر قوّة، تحيّة لمستقبل أكثر إشراقة ولإيمان بحلم لن يتلاشى. أهنّئ المرأة بيومها العالمي.