تم الطلاق، والآن كيف أنظّم أموالي؟ الجواب يكمن في 6 خطوات

نعلم أن الطلاق ليس سهل، ونعلم أن حياتكِ ومسؤولياتكِ ستتغيّر بعد هذه الخطوة الكبيرة. لكن حتى مع ذلك، فهذا لا يعني أن حياتكِ ستصبح مأساوية، لا بل من الممكن أن تكون بداية جديدة لحياة أفضل. الحالة المادية، الميزانية والمدفوعات هي على الأرجح من أكثر الأمور التي تُشغل بالكِ بعد الطلاق، لكن 6 خطوات كفيلة بجعل مهمّة تنظيم الميزانية ولا أسهل.

خطوات عليكِ اتّباعها حتى لا يصبح الطلاق أزمة

من الضروري جداً أن تعرفي مدخولكِ مقابل نفقاتكِ الأساسية كلّ شهر، لتكوني على دراية بحالتكِ المادية بشكل واضح. لذا:

- اعرفي المدخول الكامل

إذا كان مدخولكِ الوحيد هو عملكِ فهذه الخطوة ستكون سهلة عليكِ. أما إذا كان لديكِ أكثر من مدخول من أكثر من عمل أو جهة فمن الضروري أن تعرفي المجموع الأخير للمال الذي تجنيه كلّ شهر.

- حددي قائمة بجميع نفقاتكِ الأساسية الجديدة

بطبيعة الحال، حياتكِ ومسؤؤولياتكِ ستتغيّر بعد الطلاق ومن الطبيعي أن تتغيّر احتياجاتكِ الأوليّة. لذا، مع انطلاقكِ في هذه الحياة الجديدة، حددي قائمة بجميع نفقاتكِ الأساسية مثل:

• الإيجار أو الرهن العقاري
• مدفوعات السيارة
• الطعام (طبعاً لا نعني الـDelivery)
• التأمين
• الرعاية الصحية
• الديون
• الحاجات الشخصية الضرورية (أحمر الشفاه ليس ضروري اتّفقنا؟)

بعد تحديد المدخول الأخير والنفقات الأساسية الجديدة، حان وقت أن تضعي ميزانية تتلائم مع هذه الحاجات. ننصحكِ باتّباع قاعدة 50-30-20، التي هي طريقة سهلة لإعداد الميزانية يمكن أن تساعدك على إدارة أموالك بشكل فعال، بسيط ومستدام. القاعدة الأساسية هي تقسيم الدخل الشهري بعد خصم الضرائب إلى ثلاث فئات للإنفاق: 50% للاحتياجات، 30% للرغبات و 20% للادخار. من خلال الحفاظ على توازن نفقاتك بانتظام، ستتمكّنين من صرف أموالك بطريقة ذكيّة أكثر. مع وجود 3 فئات رئيسية فقط لتتبعيها، لن تضيّعي الوقت في التنظيم والتفكير ولن تشعري بالضغط.

هل تعلمين أن بعض العادات اليومية التي تقومين بها، هي السبب وراء التبذير وعدم قدرتكِ على الإدخار؟ قد تتفاجئين بهذه الحقيقة، وبأن ثمة أمور صغيرة، لم تحسبي حسابها يوماً، تمنعكِ من تجميع الأموال. الصرف بطريقة ذكية، ليس بأمر صعب باتاتاً، كل ما عليكِ القيام به، هو التخلّي عن بعض العادات التي تقومين بها يومياً. من بين الحيل التي يمكنكِ اتّباعها للتوقّف عن التبذير:

• حضّري قهوتكِ بنفسكِ No Starbucks For the day!
• حضّري وجباتكِ لفترة أسبوع ... Stop Delivery
• امنحي سيّارتكِ القليل من الراحة، وتنقلّي مع إحدى الصديقات Let’s Carpool
• الغي اشعارات تطبيقات العلامات التجارية
• حاولي إصلاح الأشياء بنفسكِ

8 حلول تساعدكِ على التوقف عن التبذير وإدّخار الأموال

أخيراً، حاولي تخصيص 20% من مدخولك للادّخار لحالة طوارئ أو الاستثمار فيما بعد. يجب أن يكون لديك مدخرات طارئة لمدة 3 أشهر على الأقل في حالة فقدان وظيفتك أو وقوع حدث غير متوقع. بعد ذلك، ركزي على التقاعد وتحقيق الأهداف المالية الأخرى في المستقبل، مثل الاستثمار، شراء منزل، شراء سيارة وغيرها.

ربما في السابق كان هدفكِ استثمار أموالكِ أما بعد الطلاق فأصبح هدفكِ الادّخار، أو العكس. لذا مع هذا التغيير في حياتكِ حان الوقت أن تضعي أهداف مالية جديدة والبداية هي في اتّخاذ قرار إما أن تستثمري أموالك أو تدّخريها.

ما الفرق بين الإدخار والإستثمار؟

يكمن الفرق بين الإستثمار والإدخار في تفاصيل مهمة وهي كالتالي:

• الهدف: الإدخار، يساعد في الوصول إلى أهداف صغيرة تتحقق في القريب العاجل، أما الإستثمار فيساعد لتحقيق أهداف مستقبلية كبيرة.
• الإطار الزمني: يُعتبر الإدخار خطوة مفيدة على المدى القصير، أما الإستثمار، فهو خطوة افتصادية مهمة على المدى الطويل.
• سهولة الوصول للأموال: في حال الإدخار، يمكن الوصول للأموال بطريقة سريعة وسهلة، أما عند الإستثمار، فيتطلب الأمر فترة طويلة وإجراءات معقدة للوصول إلى الأموال.
• فرص النمو: قد يحصل المدّخر على فائدة منخفضة عند وضع الأموال في حساب مصرفي (حسب المبلغ). أمّا عند استثمار الأموال، ففرص النمو حتماً تكون أعلى، من خلال نمو رأس المال والأرباح الموزّعة.
• المخاطر: عند إدخار الأموال، تكون المخاطر شبه منعدمة، أمّا نسبة المخاطر تكون عالية عند الإستثمار وذلك بحسب الظروف السياسية والإقتصادية للدولة.

جميعنا نمتلك موهبة ما (ربما بعضنا لم يكتشفها بعد)، نلجأ إليها للترفيه وتغيير الجو. هذا أمر جيّد، لأننا بحاجة بين الحين والآخر، إلى الهروب من ضغوط الحياة والغوص في العالم الذي يشبهنا والذي نشعر فيه بفرح وسلام. فما رأيكِ باستثمار هذه الموهبة للحصول على مدخول آخر. إليكِ أبرز المواهب التي ممكن أن تُصبح مصدر دخل إضافي لكِ، لعلّكِ تتمتعين بواحدة منها.

• الموسيقى
• الكتابة
• الطبخ
• التصوير
• الرياضة
• المكياج
• الزراعة
• منسّقة أزياء